#julia
"لورين انظري.." قلت و انا احدق بعياني الي هاتفي
"ماذا؟!" سألت لورين
"هذا الفتي الذي يدعي شون،لقد ارسل لي رسالة." قلت و انا انظر لهاتفي و اقرأ رسالته "چوليا، كيف حالك.. كنت اود التحدث معكم بشكل اطول امس و لكن كان علي الذهاب بسرعة"
"لماذا يرسل لكِ هذه الرسالة؟" سألت لورين ثم اجبت ب "لا ادري"
"حسناً، لا تشغلي بالك بهذا.. اريد ان اخرج اليوم ايضاً لأنني لست بحالة جيدة." قالت لورين بملل
"حسناً ولكن لنجعلها في المساء افضل"
"حسناً،سأكمل انا بعض لوحاتي" قالت لورين و هي تتجه الي الركن الخاص بالرسم بغرفتها
"حسناً.." قلت و انا امسك مذكرتي العزيزة و بحثت علي صفحة فارغة اخرج فيها ما بداخلي، أمسكت بقلمي الذي لقد انتهي! "اوووف ما هذا الحظ، اين الاقلام لورين؟"
صرخت لكن لم تسمعني هذه المستفزة كالعادة لأنها تضع السماعات بأذنيها و تستمع الي الموسيقي
لقد نهضت انا و بحثت علي قلم.. اخيراً وجدت واحد
جلست مرة اخري براحة و مسكت مذكرتي مرة اخري
"أهذا هو نصيبنا؟! ايمكن ان نصيبنا يكون الكذب و الخداع؟ عدم الحب و النفاق.. الغدر و الانسكار؟!
ايمكن ان نصيبنا يكون ضعف و ذلة! عدم تحمل و وجع..تقول كلمة طيبة و الآخرون يأذوك.. لا احد يحب لك الخير و لا احد يحبك.. لا احد يقدم لك الحب الذي دمت تحتاجه
لا احد سوف يقدم لك معروف بأنه يبقي معك ..ولا وفاء بالوعد في هذه الأيام يقول لك سأبقي و بعد عدة ايّام.. تجد نفسك وحيداً بلا احد!"
بعد ان انتهيت من كتابة هذه السطور شردت لدقائق
لأتذكر صديقتي المقربة قديماً كانت تُدعي إيميلي..
لقد عشنا سنوات عديدة سوياً نفعل كل شئ سوياً! ولكنها تركتني وحدي اعاني من مشاكل كثيرة جداً و لم تفكر بلحظة ان نصبح كما كنا من قبل! و لكن عندما جاءت لورين عوضتني عن اشياء كثيرة حقاً هي و
سام و كانوا يقفوا بجانبي دائماً، لورين و سام ليس بصديقين عاديين و لكن لورين هي اخت لي و سام هو اخ لي!
قطع تفكيري هذا صوت هاتفهي يبدو ان احد قد ارسل رسالة..
أنت تقرأ
where she went
Roman d'amourمغني يبدأ طريقه في الشهرة يحب فتاة،يظلوا في قصة حب طويلة ثم بعد ذلك تختفي هي و لا يبقي اي اثر لها. هل سيجدها؟ ام يظل تائهاً ومعذب باختفائها؟! ايتها المنقرضة.. لم يعد هنالك من يأبه لعطرك.. لرسائلك.. لحزنك.. لصورك.. لكراكيبك.. انه زمن النقرات.. نقرة...
