1

32.3K 1.6K 853
                                    

قال تلك الصغيرة بعدما أيقظت والديها "أمي أنا خائفة"

تبسمت الأم لتتحدث "لا عليكِ صغيرتي لا شيء يدعو للخوف"

استلقت بين والديها هامسة "أمي طوال الوقت يصدر صوت صراخ من هذا المنزل"

مسحت على شعرها قائلة "ربما تتخيلين، هيا نامي جيداً" قبلت جبهتها وأغمضت عينيها

لكنها فتحت أعينها على مصرعها بعدما سمعت صوت صراخ قوي وأشياء تسقط كأنه زلزال.

***★****★***

بين أصوات خطوات الناس والسيارات المسرعة والناس الذين يتشاجرون ويتخاطبون

صرخ ذلك الأربعيني بينما يطرق الباب بعنف "هيڤرلي يا عديمة النفع إفتحي الباب!"

فتحت هيڤرلي عينيها تنظر حولها بصدمة ما بعد الإستيقاظ لتصفع جبهتها لأنها نست المصيبة التي تركتها خلفها فنهضت لتقوم بغسل وجهها بسرعة (صورتها)

فتحت هيڤرلي عينيها تنظر حولها بصدمة ما بعد الإستيقاظ لتصفع جبهتها لأنها نست المصيبة التي تركتها خلفها فنهضت لتقوم بغسل وجهها بسرعة (صورتها)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ومازال ذلك الأربعيني يصرخ في الخارج

التفت حول نفسها باِرتباك بسبب هذا الرجل المخيف فرأت هاتفها ساقط على الأرض، إلتقطته باستعجال وأجرت مكالمة بصوت منخفض "مرحباً إيريك أنا في ورطة أحتاج للمساعدة"

_"أوه أهلا هيڤرلي آسف ولكن أنا في العمل الآن لا يمكنني المجيء"

تأففت لتهمس بخيبة "حسناً لا عليك أحبك إلى اللقاء"

_"أحبكِ أيضاً"

وضعت كلتا يديها على رأسها وهي تتمتم "ما العمل ما العمل!" ، فوقعت عينيها على النافذة لتلمع برأسها فكرة، قامت بارتداء الملابس الملائمة لتقف على حافة النافذة مبتلعة ريقها لتتمتم "لا بأس هيڤرلي أنتِ لها"

حينها لاحظها شاب كان يسير بالشارع وهي جالسة على الحافة وتحاول رمي قدمها لنافذة الطابق الأول فصرخ "هي لا تفعلي مازلتِ شابة هناك كثيرين نجو من الإنتحار و ندموا على فعلتهم!"

أشارت له بالصمت ثم استدارت بجذعها تنظر للداخل ناحية الباب الذي يكاد يكسر، فأسرعت وتدلّت من نافذتها التي تكون في الطابق الثاني متمسكة جيداً بحافتها إلى أن وضعت قدميها على خاصة الطابق الأول فتنهدت بارتياح وجلست هناك لتقوم بالطرق على الزجاج

أثر أنيابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن