"هيڤرلي! هيڤرلي إفتحي النافذة"
جفلت لتنظر ناحية النافذة فابتسمت لتتجه لها وتفتحها ليقفز زورن للداخل، زفر أنفاسه ليتلفظ "والدتكِ سريعة متى تمكنتِ من جمع ملابسك أصلاً"
ضمت ذراعيها لتجيب "حسناً هي من وضبت حقيبتي بالرغم من أنني أمتلك ذراعين و قد وصلنا منذ ساعة حالياً هي تعد الطعام، مهلاً أخبرني هل عادوا من السفر"
"لا للأسف… البيت فارغ كما كان"
تنهدت هيڤرلي براحة لتتمتم "جيد"
رمقها زورن بنظرات باردة ليتلفظ "أأنتِ جادة؟"
تحدثت بحماقة "آسفة يبدو أنك متعلق بقرارك، بالمناسبة أمي رأت العلامة على كتفي و وبختني لظنها أنه وشم"
تبادلا نظرات الخبث ليطلقا ضحكة شريرة خافتة فصرح زورن "لن يعلم أي مخلوق أنها ليست كذلك، علي العودة للمنزل الآن"
همست بتهديد "عليك بزيارتنا أتسمع وإلا سببت لك الهلوسة!"
ضحك بخفوت فأومأ ليقبل جبهتها ويلوح لها مختفياً
كان على هيڤرلي بعد ذلك قضاء كل الوقت بالجلوس مع والدتها فهناك الكثير من القصص التي لم تروى بعد، و أخيراً قرع جرس المنزل وقد كان زورن و استقبلته الوالدة هذه المرة بمرح لأنه أصاب الهدف عندما جلب بعض الأزهار معه فهي تحبهم
بعد مرور وقت قصير من الأحاديث تمتم زورن لهيڤرلي "ألم تسأليها عن خالتك"
فشهقت لتصرح "صحيح أمي! هل كانت خالتي ساحرة"
صفع زورن جبهته فلم يقصد أن تسألها هكذا بكل صراحة
عقدت حاجبيها لتجيب "من؟ أختي؟، لا أدري تعلمين هي كانت مهتمة للغاية بالكيمياء وهذا بسبب كل الكتب و المواد الغريبة في منزلها ولكن هذا لا يعني أنها ساحرة السحر ليس موجود"
تبادلت مع زورن النظرات الخبيثة فعقدت الوالدة حاجبيها لتتلفظ "وما سبب هذا السؤال المفاجئ"
"لا شيء مهم"
تمتم زورن "عرفت نقطة ضعف والدتك سأجلب لها الأزهار كل يوم"
أجابت بنفس النبرة "ليس من الصعب معرفة هذا حديقة بيتنا لا تخلو من الأزهار و الورود"
"من الجيد أني عثرت على الأزهار المفضلة لديها أفكارها متشابكة وبالكاد أفهمها"
صرحت الوالدة قاطبة حاجبيها "تتهامسان منذ ساعة أظهرا بعض الإحترام ما هذا!؟"
تمتم زورن مجدداً "تكثرون من قول ما هذا، ردود أفعال غريبة"
صرحت هيڤرلي بمرح "نتحدث عن موكب الزهور في الغد ربما سيعحبكِ الذهاب"
صرحت الأم بحماس "حقاً سنذهب جميعاً في الغد انتهى النقاش"

أنت تقرأ
أثر أنياب
Vampiros...سألها بصوته المتحشرج "في أي سنة نحن؟" أجابت مع ابتسامتها الحمقاء الخائفة "أعتقد أنك تحتاج للعناية الطبية يا صاح" ابتسم بجانبية لتزداد أعينه توهجاً متمتماً "بل أحتاج الدماء" (نقية) 2018/11/30