فتح زورن عينيه لينهض بملل عن سريره في غرفته الجديدة، تمتم بسخرية "غريب لم توقظني تلك الحمقاء بطريقة مزعجة اليوم"
اتجه ليغتسل فلاحظ اختلافاً بشعره عندما لمح نفسه بالمرآة، اتضح أن لونه اقترب للرمادي فابتسم باتساع فهذا مؤشر جيد على أنه يصبح أقوى
اغتسل سريعاً ليتجه لغرفة هيڤرلي راغباً بالإنتقام من طريقة إيقاظها فاقتحم الغرفة بينما يصرخ "هيا أيتها الحمقاء استيقظي أنتِ لا تعيشين لوحدك في هذا البي_" بتر كلامه يراقبها وقد أصبحت شاحبة البشرة أكثر فتحدث بخاطره "يا إلهي منذ متى تبدو هيڤرلي لطيفة عندما تنام..."
أخذ نفساً عميقاً ليضع يده على صدره لثوانٍ فشهق ليتابع كلامه مع ضميره "زورن ماذا تفعل"
بقي واقفاً لدقائق يتحدث بخاطره مع جزءه الشرير والطيب ولقد كان صراع كبير ومعقد إلى أن هز رأسه بسرعة ليختار المنطق عدى أن يتخيل شخصان يشبهانه ويتضادان في الأفعال
أخذ ينقر جبينها بينما يصرخ " هيا اصحي ما قصتك!"
فتحت عينيها لتنظر له بخمول لبعض الوقت فعقد حاجبيه باستغراب من خطبها فتمتمت "سحقاً ... إبتعد عني ستلتقط عدوى"
اعتدل بوقفته لينظر حوله باستغراب ثم سأل مشيراً لنفسه بإصبعه "أنا مصاص الدماء ألتقط عدوى... لحظة عما تتحدثين؟"
أجابته بتذمر "أشعر أني مريضة... ربما زكام لا أدري... بسبب الثلج أم ماذا"
عقد حاجبيه ليصرح "لا!... أنتِ تضعفين وأنا أصبح أقوى... لماذا!!"
وضعت رأسها تحت البطانية لتتفوه "لا يهم المرض ممتع أنا لم أمرض منذ خمس سنوات"
شهق مصرحاً "ربما لأني أبالغ في شرب دمك لذلك أنتِ تضعفين… سآخذ جرعات كل فترة من الآن وصاعداً"
تحدثت ومازالت مختبئة تحت لحافها "يا شاب أتركني أستمتع بمرضي"
صرخ مجدداً "كيف لكِ أن تكوني بهذا البرود أتمنى لو كان ريو أو آشلي هنا ليخبراني ماذا أفعل أنا لم أتعامل مع بشر مصابين بالزكام من قبل!"
أخرجت رأسها لتصرخ بصوتها المختلف "ومن يكونان!؟ هل لديك أصدقاء ولم تعرفني عليهم!"
"إنهما_ هي مهلاً ولما سأخبرك هذا ليس من شأنك"
أمسكت هاتفها لتتحدث عاقدة حاجبيها بينما تعبث به "زورن يا عزيزي لماذا بدأت تصبح مزعجاً تدريجياً أنت لم تكن هكذا في أول لقاء لنا من ثم يوم بعد يوم كنت تصبح... أعني... كيف أقولها_مخبول... من يدري ولكن أعتقد أنك بخير هكذا لذا إبقَ هكذا"
تجمد بمكانه للحظة يفكر بكلامها ليجيب "أجل ربما هذا مؤشر جيد... أنا لا أريد أن أكون زورن الشرير بعد اليوم... ذلك القديم لم يكن أنا"
وضعت هاتفها جانباً لتتلفظ "من الجيد أخذ خيار كهذا أنت تتعلم مني لأن الخيار الذي اتخذته لتوّي هو أنني طالبت إيريك بالمجيء إلى هنا"

أنت تقرأ
أثر أنياب
Вампіри...سألها بصوته المتحشرج "في أي سنة نحن؟" أجابت مع ابتسامتها الحمقاء الخائفة "أعتقد أنك تحتاج للعناية الطبية يا صاح" ابتسم بجانبية لتزداد أعينه توهجاً متمتماً "بل أحتاج الدماء" (نقية) 2018/11/30