Lost Tapes » Harry Styles (Arabic Translation)

Tape Four.

السادس و العشرين من ابريل, الساعة الثامنة و سبع و عشرون دقيقة

                                                        مرت بضعة أيام منذ وقوع الحادث مع جيسون. بعد ذلك هاري لم يتحدث معه مرة أخرى وجيسون لم يحاول الاقتراب منه. جيسون لم يخبر احد عن ما حدث له

 لم يتساءل احد لماذا كان وجه هاري به الدماء أو لماذا يرتدي الجينز الملطخة بالدماء الي المدرسة. كا يمكن لهاري ان يرتدي جينز أخرى، كان يمكن أن ينظفهم لكنه لم يفعل ذلك لأنه لا يهتم لامرهم.

  الآن، هاري يجلس على الأرض في غرفته. كلا والديه ليسوا في المنزل. الصندوق الممتلئ  بالأشرطة أمامه. هناك فقط ثلاثة أشرطة باقيين. انه لم يستمع إلى اي من الاشرطة لمدة خمسة أيام وانه لا يشعر بالرغبة في سماع اشياء أكثر إيلاما عن كلاريسا لم يعرف عنهم في المقام الأول. 

 ومع ذلك، هاري يختار الشريط الرابع و يضغط زر التشغيل. انه يميل ضد حافة سريره ويغلق عينيه، ويتظاهر بأن كلاريسا تجلس أمامه وتقول له القصة، وجها لوجه. 

 "نحن بالفعل على الشريط الرابع، نجاح باهر. أليس هذا مذهلا؟ ليس بالنسبة لك، ربما، ولكن بالنسبة لي انه امر رائع حقا

 هاري، أعتقد أنني على حق عندما أقول أنك تريد ان ذهبت لضرب جيسون, أليس كذلك؟ هل تعلم لماذا؟ أنا فخورة إذا فعلت. ليس لدي أي شيء ضده. أنا في الواقع كنت ارغب فيه لفترة طويلة. إذا كنت لم تضربه، و الذي هو أمر مستبعد جدا لك لانني اعرفك جيدا، أنا ما زلت فخورة بك. 

 هذا الشريط هو في الواقع عن شخصين لكن دعنا نعتبرهم واحد. والداي. واو، من كان يعلم ان والداي سوف يكونا علي لائحة مثل هذه؟ ربما لم تعتقد بأنهما سيكونا هنا

كل ما نعرفه الان هو أني انا ووالداي لدينا هذه العلاقة فائقة الروعة التي كل مراهق من شأنه أن يقتل لها. أمي هي أفضل صديقة لي والدي يحميني من كل الأولاد السيئين ... حسنا إلا انت. انه لا يمكنه أبدا أن يحميني منك ولكن مرة أخرى، هذه هي قصة مختلفة. 

 للأسف، كانت هذه الصورة لديك دائما لكن لا شيء كان هكذا حقا. كلما لم تكن انت في بيتي، صاح والداي في وجهي وجعلوني أشعر بالسوء عن نفسي. 

 كما قد نتذكر من الشريط الاول فأن حب الذات لم يكن أبدا عالي عندي. كنت و ما زالت قوية بما يكفي لعدم اظهار هذا الي اي شخص، ولا حتى لك. لم أكن أبدا جيدا بما فيه الكفاية لوالداي. أرادوا ابنة كاملة. شقراء الشعر، زرقاء العينين لكنني كنت انا. أنا لا ابدو مثل أي شيء أرادوه مني

 وكان الشيء الوحيد الذي قبلوه كان شكل جسدي. لقد فكروا في أنني يمكنني أن افقد بعض الوزن وأنا أعلم أنك نعلم بالفعل أنني نحيفة جدا ولكن والداي يريدان مني أن اكون مثاليا. أتذكر عندما صبغت شعري اشقر؟ لم يكن ذلك من ارادتي

 أرسلني والدي الى صالة الالعاب الرياضية عندما لم أكن معك. أعطاني والدي بالكاد اي الطعام. لا أستطيع حتى أن اشرح لك كم مرة ذهبت إلى السرير مع معدة فارغة

 أضع والداي على قائمتي لأنهم عذبوني بطريقة أو بأخرى. أرادوا مني أن أكون شخص لا يمكنني أن أكون ويفترض من الآباء أن يحبوا أطفالهم كما هم. هذا هو السبب في أنهم على قائمتي. لأنني لم اشعر قط بأنهم يحبوني. حتى عندما انت جئت إلى حياتي هاري, حتى أنت لا تستطيع أن تعطيني الحب الأبوي الذي يفترض بالآباء أن يعطوني

 وبغض النظر عن عدد المرات قلت لوالدي أن هذه ليست الطريقة لمعاملة الطفل: إنهم لم يستمعوا ابدا! حبسوني في غرفتي، رفضوا أن يعطوني الطعام. أنا بكيت مرات عديدة. شعرت بأنني ضعيفة جدا . خجلت من جسدي، هاري

 كما سمعت الآن, حياتي لم تكن أبدا مثالية كما كنت تعتقد انها كانت. ربما كنت تعتقد أنك كنت لا تعرفني على الإطلاق. ولكن هذا ليس صحيحا. أنت تعرفني. أنت فقط لم تكن تعرف عن الأشياء التي جعلتني انا الان

 أتوسل إليك لا تؤذي والداي لما فعلوه لي. سمحوا لي ان اعاني، نعم، ولكن أنا لا أريدهم أن يعانوا. بعد كل شئ انهم يكونون والداي وعلى الرغم من أنها لم يحبوني، أنا أحبهم. إن جزءا كبيرا مني يكرههم، احتقرهم حتى ولكن جزء آخر، الطفل الصغير في داخلي، لا يزال يحبهم بقدر الطفل يمكن ان يحب والديه

 لأنني أعرفك جيدا جدا، وكان لي رسالة صغيرة مخبأة لك في هذا الشريط: أنا أعلم أنك تدفع دائما والديك بعيدا، كنت تجاهلهم وكنت لا تريد التحدث معهم. وقف هذا، من فضلك. اعطيهم السماح ليعطوك الرعاية الأبوية من المفترض أن يعطوك. تقبل حقيقة أن والديك يحبونك. لا تدفعهم بعيدا لأن كل شخص يحتاج لأسرة. 

 هذا كان الشريط الرابع . هناك اثنين فقط من الأشرطة متبقيين وأعرف مسبقا هذين سيكونان أصعب بالنسبة لي للتسجيل. على أي حال، شكرا لك على الاستماع لي، هاري. أراك في الشريط الخامس"