العفريت|Goblin [ متوقفة تحت قيد التعديل ]

| part •7• |

جالسة على اريكة جامعة رجليها الى داخل جسدها العلوي ، حاملة كوب حليب دافء بشكلاطة
" إشتقت لكي "
" لا تتحركي ارجوكي "
[ كيف له القدرة على التحكم بي بهذه الطريقة ، كلما اقترب اكثر أتوتر و أرتجف و يصعب علي التنفس و اشعر ان قلبي سيتوقف ، اللعنة ]
: هاي بيجامتك جميلة !
ذرفت ليزا و هي تهم بالجلوس في الاريكة المقابلة لآنيتا
: اهي جديدة ؟
آنيتا : هاا ! ما هي ؟؟
ليزا : بجامتك ! الم تسمعيني ؟؟
آنيتا : اه كنت شاردة ، أحضرتها معي من فرنسا
ليزا : ممم جميلة جدا

رن جرس المنزل ، كانت السابعة و نصف مساءا !
تحادقا في ما بينهم
آنيتا : اتنتضرين احدا ؟
ليزا : لا !
ذهبت ليزا لفتح الباب و كان الصوت مألوف لآنيتا
ليزا : اااا ... لا لا
بدأت تشير له ان يذهب
: ما بكي اشتقت اليكي
ليزا : ....
دخل الى المنزل حملها و وضعها على طاولة صغيرة قرب المدخل و بدأ بتقبيلها
آنيتا : سيد جيمين !
توقف جيمين دون ان يستدير لمصدر الصوت و نظر الى ليزا التي كانت تشد على اسنانها و تغمض عينيها من شدة الاحراج
افلتها و استدار الى آنيتا مدعكا خلف رقبته و حمحم
: اوه .. آنيتا .. لم .. اقصد .. اشش
آنيتا : ههههه اذا انا سأنام
ليزا : تنامين الان ؟
آنيتا : اجل انا متعبة ، استمتعا
ضغطت على شفتيها و رفعت ابهامها و هي متجهة الى غرفتها
توجهت نحو النافذة ، بدأت بتذكر الكلام الذي قاله والدها و كيف انها عفريت
هزت رأسها لإبعاد كل تلك الافكار التي راودتها و توجهت الى المكتب
لتلمح
كتاب يعود الى ليزا بما انه موجود في تلك الغرفة

● افتح قلبك و اعترف بحبك ●
ضحكت على العنوان لكنه جدبها
: ربما سيساعدني ..

" من الاخطاء التي نرتكبها في حق انفسنا
هي التأجيلات التي لا تنتهي
نؤجل الشكر ، المبادرة ،
الاعتراف بالحب
و كأننا نضمن العيش طويلا ! "

اغلقت الكتاب مكتفية بالقدر الذي قرأته وضعته في مكانه و جلست على حافة السرير
: يا الاهي انا جائعة
لم تود الخروج من الغرفة لكي لا تصادف جيمين و ليزا و تقاطعهما
ابت ان تنام و هي جائعة لا يوجد حل اخر
■
■
■
■
آنيتا : مممم صباح الخير يا حبيبة جيمين
كانت ليزا تفرك عينيها كالاطفال ثم جلست قرب آنيتا على الطاولة
ليزا : صباح النور ، حضرتي كل شيء لوحدك انا اسفة
آنيتا : لا تتأسفي هه اين هو ؟
ليزا : ذهب في الصباح الباكر كان محرج منكي
آنيتا : لما الحرج ، انا علمت من اول مرة رأكي فيها انه اعجب بك
ليزا : لستي غاضبة مني صحيح
آنيتا : لما اغضب !
ليزا : لأنني لم اخبركي عن علاقتني و ها هي تطورت اكثر و لم استطع اخبارك
آنيتا : لا بأس تناولي وجبتك الان و بعدها نتحدث