| part •10• |

266 33 16
                                    

الساعة تشير الى 12 مساءا

و آنيتا مازالت منهمكة في ترجمة بعض الاوراق التي تخص العمل ، كانت تعمل بجد ، هي حتى لم تنتبه لخروج هوسوك من المكتب
القت بأنظارها نحو مكتبه الذي كان فارغا وقتها
لتفلت أفأفة طفيفة تدل على مللها
: اين ذهب ، لقد قال ان نتناول الغذاء معا
ثم همهمت و هي تشد على بطنها
: انا جائعة حقا
و هي تمثل البكاء ليفاجئها بدخوله المفاجئ الى المكتب بجسده
: انتي جاهزة !
قفزت من مكانها متحمسة للذهاب كما ان عصافير بطنها بدأت بزقزقة
: اجل ..دقيقة فحسب
ليطبع ابتسامة خفيفة على ثغره للطفاتها اللا متناهية
وقف عند اطار الباب مربعا يديه يشاهد ادق تحركاتها
هي تجري في كل جهة ترتب الاوراق المبعثرة هنا و هناك ثم حملت حقيبتها الصغيرة ، مسحت كف يديها على فستانها لتعدله ، عدلت ضفيرتها ثم اردفت
: انا جاه-..
عقد لسانها ، تبكمث ، كأنها بلعت لسانها فور انتباهها له انه يسرح فيها بابتسامة خفيفة على وجهه ، كان في عالم اخر على ما اظن ! كان يحلق عاليا لول انه انتبه لصوت افاقه من شروده فيها
: هوسوك ! انت هنا ؟؟
و اخيرا تكلمت !
لوحت بيديها جانب وجهه ليهز رأسه عدة مرات متتالية ، فارق بين يديه
: هيا اذا ، تأخرتي ها
استرسل و لم يكلف نفسه لسماع ردها لأنه قد خرج فعلا من المكتب تاركا اياها واقفة
جمعت شتات نفسها و خرجت من المكتب تلحق به

خرجا من الشركة متوجهين الى المكان المنشود سيرا على الاقدام
تبين لها ان المكان قريب جدا من الشركة
و هي الى 10 دقائق حتى دخلوا الى زقاق ديق قليلا
متوجهين الى المحل
كان صغير جدا ذات مدخل زجاجي مكتوب عليه بشيء ابيض استطاعت قرائتها بما انها مكتوبة بلغة مألوفة لها
يبدو انيق !
دخلا المحل و كان
مزين بطريقة إسبانية ، الوان زاهية و بعض الاثار تدل على اسبانيا
اذا هو مطعم اسباني .. حتما
: اوه سيد جونغ مرحبا بك

اذرف صاحب المطعم لتلتفت آنيتا الى مصدر الصوت
: اهلا ، لقد اتيت كما وعدتك
: جيد انك اتيت ، كنت متشوق ان اريك مطعمي
اوه و مرحبا بك ايضا تابعت كلماته ابتسامة خفيفة
امسك هوسوك خلف رأسه يفركه ببطء كأنه يود قول شيء ، و يا ليته لم يقل
: انها ... ممم .. حبيبتي
احمرت وجنتيها خجلا ، و حلقها يحترق كما ان الجو اصبح حار جدا
لم تتعود على هوسوك الرومنسي الذي يتمتع بلسان حلو و يدرف كلمات جميلة كهاته
: اوه سررت بمعرفتك
اكتفت بابتسامة مكلفة ،
اصطحبهم الى العلية ، كان الجو لطيف جدا لكن ليس على اميرتنا الصغيرة
يبدو الامر مجهز من قبل
طاولة صغيرة مزينة بطريقة لبقة مع كرسيين و شموع على الارض ، كان جو رومنسي نسبيا
دخلت بخطوات بطيئة و هي تشد على قلبها و هو لم يحرك ساكنا ، كان ينتظر ردة فعلها
[ المكان ساحر كالافلام ]

العفريت|Goblin  [ متوقفة تحت قيد التعديل ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن