| part •3• |

511 91 74
                                    

هاي انشالله ما طولت عليكم يعني انا أنشر في الوقت المحدد *-*
إستمتعوا ..
_______________________________________

الو ، أجل أبي لقد سار الوضع على نحو جيد .. أهه أبي صديقتي تتصل ، نتحدث فيما بعد

ليزا : آنيتاااا ، لماذا لم تخبريني بأنكي تعملين في الشركة
آنيتا : هيي مهلا مهلا ، كيف علمتي ؟
ليزا : رأيتكي في صباح واقفة امام السلالم كالعمود دون حراك ، ههه أضنكي أضعتي الطريق
[اهه عندما مر من أمامي السيد هوسوك]
ليزا: الوو ، آنيتا انتي معي ؟
آنيتا : اه اجل اجل ، أنلتقي في وقت الغذاء ؟ إشتقت لكي و ايضا نتبادل أطراف الحديث
ليزا : أكيد سأمور عليك لاحقا ، انيوو

إبتسمت و إلتفتت لتجد هوسوك واقف عند إطار الباب منسند على كتفه اليمنى جامع ذراعيه و هو يحدق بها

تصمرت الأخرى في مكانها حاملة هاتفها بين يديها المنجذب نحو صدرها
( لماذا هو مثالي الى حد اللعنة )

مازالا يحدقان ببعض حتى كسرت آنيتا الصمت الموجود في المكتب

:أجل سيد جونغ ! أستطيع المساعدة في شيء ؟
ها هي تعقد حاجبيها لتعبر عن صرامتها و هي تجمع الاشياء المتراكمة على المكتب

وضع هوسوك ضحكة جانبية على شفتيه و أرخى ذراعيه متوجها ناحيتها بخطوات ثابثة ، وصل اليها ثم إنحنى بضهره حتى يقترب منها قليلا ليشعرها بالإرتباك جعل من دقات قلبها تزداد ، و رائحته اخترقت انفها جاعلة منها جسد بلا روح كأنها مخذرة
:هذا مكتبي ايضا سيدة وان
مشيرا بإصبعه نحو مكتبه و إسمه موضوع عليه

إحمرة وجنتيها خجلا فأدنت رأسها نحو الاسفل و سبت نفسها داخليا ....
: اكي- ... اكيد اعلم ذلك سيد جونغ
هوسوك : ممم هكذا احسنا ، اذا لنباشر بالعمل هنالك العديد من العقود علينا التحقق منها ، سوف نتقاسم العمل
آنيتا : حسنا سيد جونغ

تفرقى ليجلس كل منهما على مكتبه و باشرا بالعمل

[ وجهها بريء كما تعودت عليها ، و يا لقصر قامتها ، ما هذا لن استطيع المشي معها في الشارع هاها .. شيء مخجل ، كم إشتقت لها ، أود ان أحتضنك آنيتا انا.. اناا أشتقت إليكي ]

إستيقض من شروده إثر سماعه لطرقات الباب من الخارج
ليُفتح الباب و تطل ليزا برأسها خافيتا جسمها وراء الباب
ليزا : انا أسفة على الإزعاج سيد جونغ لكنه وقت الاستراحة
ثم ابتسمت موجهة نضرها نحو آنيتا
فشعرت بالخجل من هوسوك
آنيتا : ليزا ، إذهبي سألحق بكي
هوسوك : يمكنك المغادرة سيدة وان ، سأراجع عملك ريثمى تعودين
ليزا : شكرا سيدي
آنيتا : حسنا ، إذا .. أنذهب ؟
حملت حقيبتها و توجهت ناحية الباب
ليزا : هههه تفضلي ، متى أصبحتي أقصر هههه
آنيتا : ههه أُصمتي لا تذكريني أرجوكي
هوسوك : اغلقوا الباب من فضلكم
آنيتا : اهه حاضر
إنغلق الباب حتى ضحك هوسوك بمرح و هو يفرك شعره بقلمه
[ فعلا قصيرة ]




آنيتا : ليزا منذ متى تعرفين السيد جونغ ؟
ليزا : من فترة ليست بقصيرة ! اضنه التحق بنا السنة الماضية
آنيتا : ا تعلمين ! اشعر بشيء غريب إتجاهه
ليزا : ارجوك ليس الحب .. الشركة كلها واقعة بحبه
لكنه بارد لا يكترث لأحد
آنيتا : لا ، لا أضن انه حب .. ليزا إنه بارد حقااا
لقد شعرت به
ليزا : ارجوكي لا تهتمي بالموضوع ستقعين في شباكه و لن أنقذك هههه
لتكتفي آنيتا بنضر نحو صحنها
انهوا وجبتهم و عادوا الى الشركة




وصلا الى الشركة و افترقا عند السلالم
صعدت آنيتا الى مكتبها ، دخلت لتستريح على مقعدها و بدأت بدوران كالاطفال
هوسوك : وصلتي ؟

العفريت|Goblin  [ متوقفة تحت قيد التعديل ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن