حلالي 2 (باللهجة الجزائرية)

..6..

ناضت مرة اخرى من الكوشمار تاعها المعتاد
تتنفس بقوة و العرق يصب من جبينها ابواب الدنيا مغلوقة عليها تقول شي سحروها
دارت و كالعاد  صابتها زوج تع ليل
طبعا هبطت دروج و تصيب جلال كالعادة مالقغي كو يقرا مي يسهر
شافته فالكوزينا طلعوا حاجة خفيفة معاهم حاجة تنتكل طبعا و كملوها بالفيلمات حتى رقدوا مع بعض
الحاجة لي ماتعرفهاش جودا هو انو جلال ماشي مايرقدش و لا يسهر هو برك يقعد نايض مش يرقد خته
ملي كان صغير و ريان رباه على انو يكون مسؤول و يخاف على ختوا كيما رح يخاف على بنته و مع المرض و لاطاي الصغيرة تاعها تبان صغيرة في عمرها بالنسبة ليه
علابالو جلال بلي خته تنوض فليل بسباب لي كوشمار هدر مع باباه على جال هاذ الشي بصح جزء من العلاج النفسي تع جودا هو انو يكون عندها خصوصية وحدها فبالنسبة ليها تجي برجليها عند جلال افضل من انهم يفرضوا عليهم يرقدوا مع بعض خاصة في هاذ السن يعني كبار مي علاقات جودا و جلال متعمقة كثر فوق اللازم
و منه يسهر على جال جودا
لافامي كامل من كبير لصغير دير كونفيونس في جودا و علابالهم بلي تقدر تعيش حتى لو كانت وحدها مي يخافوا عليها من كل صغيرة خاصة مع انها البنت الوحيدة و ثانيا مريضة
كيما نهار عرفوا بمرضها كان جلال معاهم طاح فلرض و بقا يضرب في روجوا و يقول علاش جيت كبير على دودا
جلال كيشغل حس بالذنب كونوا خرج بعافيته و جا كبير و قوي على جودا
حتى مع الشروح و المحاضرات تع باباه ليه و شحال حب يقنعها بلي ورث جسمه من باباه و جودا خرجت كي ريتاج مي مخشن راسه نحفرت في راسوا ديك الفكرة يلي هي فري غالطة
غدوا صباح ناضت جودا و شعرها طالع في السما حداها جلال كثر منها
راحت لبيتها جات خارجة تاسمعت صوت غريب
هودت تحت تاتصيب هذاك صاحب كريمو يضحك يعني مازاالت في نص الرقاد هو سمعت لافوا تاعه زادت سمعاته يهدر داك ال... طلعت تجري لبيتها
اوفكورس كفرت بكل اللغات بدلت قشها و ستفت روحها دارت الخيمار مايعرفهاش
و عاودت نزلت تنفست شهيف زفير
دخلت بكر فايس سلام سلام شربت الماء و جات خارجة
ريان : وين دودا راكي رايحة دروك
جودا : ايه راح نروح نشوف حانوتي
ريان : اصبري راني جاي معاك
و خرجوا كيف كيف
و راحوا بلوطو طبعا جودا خرجت برك ماش تتنفس و تبعد على هذاك العبد حتى صابت روحها فطبيب تع العظم
جودا : بااابااا
ريان : واش باغي نتأكد من حاجة
جودا : الصبر
طبعا الوقت يمر على ريان و هي بهذا الغيتم تع ماتهدر مادير والو مع كريمو و لا صاحبه تتعامل معاهم ببرود
اباغ وحد النهار لي ماهيش عارفة كيفاش صرات المهم صرات و صاي
كان اخر يوم ليهم في تركيا
و خرجت جودا مع كريمو وحدهم مش يدوروا على صوالح لاخرين لخواتته الطزينة الله يبارك
كانت جودا ديجا مغمومة زاد كمل عليها
كريمو : ايا
جودا : ايا واش
كريمو : هذيك المرة ماتقوليليش عليها سمحلي و لا واش
جودا : نو تستاهل من عندي
كريمو : ماكنتش عارف بلي تضربي الولاد نتي
جودا : لي ميعرفش قدره معايا سي نورمال نخرجله للعيب
كريمو :يعنب انا مين قلت هذيك الهدرة ماعرفتش قدري و لا شاه
جودا: نورمالمون عرفت لروحك مانبغيش ديك الهدرة الزايدة

ديك الهدرة الزايدة
جوغ مين هدرتها دارتها بطريقة فري تقطع القلب
تع نتا ظلمتني و هو حس بديك النبرة بصح الله غالب كانت خارجة من الغيرة تاعه
جوغ بغا يراضيها و بلاك يعترفلها كيما دار باباه فشدها من يدها و بدا يجرجر فيها الى لا مكان السيد ساكن في فرنسا يعرف الترك خير منها و لا شاه
دخلوا في بابور بعد صراع مع الغاشي و الناس اي تو صابوا بلاصة و اخيرا نزلوا في وحدة الجزيرة صغبرة شابة في عصر العثمانيين كانوا يدو الاميرات العذروات فيها و مينوتكبر و تبغي تتزوج يرجعوها لدار السلطان الاب تاعها فسماو كامل هذوك الجزر لي حدا اسطنبول بجزر الاميرات (نعطيكم معلومات قولولي مرسي)
و كامل الطريق كانوغي شاد يدها مادر ماوالو برك حاكم يديها و البوكر الفايس مين وصلوا جودا يعني عرفت وين راهي بصح عمرها ماشافتها برك من تصاوير
غي نزلوا تقبتله راسه بالأسئلة حتى عنقها
كريمو : نبغيك جودا بنت عمتي نبغيك وراني ناويك للحلال و رح تكوني ليا بركو تاوحد مارح يخمم فيك
جودا تشوكات قدر ماعجبتها هاذاللحظة لي كوشمار عاودوا رجعولها
كان مفاجأ لها بصح تعاملت معاه بطريقة نيشان
كانت لابسة قمجة و بعد ماتتأكد انو تاوحد ماره يشوف فيهم و لا راه هنا حلتها بالقفالة من الاسفل
كريمو: وا..ش واش راكي ديري
بقات ساكتة
كريمو : مالكي راكي مقلقة على الزواج و لا شاه
هنا ضحكت جودا و حبست في القفالة الثالثة
جودا : مانلومكش لي جان تع خالي مرته راهم فيك..احم اوو كرشي ضرتني بالضحك..بون شوي سيريو اك تشوف هذي هذي لاغان مانيش دايرتها في باطل..ربي ماكتبليش نتزوج..قصدي نانقدرش نولد مايروحش راسك بعيد نقدر نجيب الولاد مي جسمي مايسمحليش ولدت بتشوه في ظهري يعني ظهري عوج قبل مانولي نجي لألجي كنت نلبس هذيك البلاستيك الصامطة و مين كبرت بابا بدلهالي و كيشغل ني عارفة بلي محال عبد يتزوج وحدة و هي ماتجيبش ولاد حتى لو كان يعشق تراب لي تتمشا عليه سما غي نحي هذي الفكرة من راسك انا مانيش مكتوبك و عمري رح نكون مرات تع انسان مش قلبك يريحك
خلاته مشوكي و كملت هدرتها بزعاقة و الضحك محستش بألمه
و مزية جا بابور رايح ركبوا فيه و ماهدروش
راح كريمو و راح صاحبه الكيوت و بقات جودا وحدها مع ظلها و كوزينتها
في نفس داك اليوم ريتاج دخلت عندها و صابتها مع الهالة تع الكأبة هذيك
ماكان عليها دير الا انها راحت رقدت حداها و عنقتها
جودا : ماما شادرت مش جيت كيما هاك علاش كلما تنتفتح عليا بابا خمسميات باب يتغلق في نفس الوقت ماما..ربي مايبغينيش خلقني كيما هاك...ماما علاش ولدتيني...
و طرطقت بالبكا
ريتاج : شووووت...صاي بنتي علبالي و الله علابالي بشاره صاريلك بصح ماشي مليح راكي تكفري دروك بعلمانية الله..ياخي نسيتي اذا احب الله عبدا ابتلاه و لا شاه هذي باينة دودا اذا المشاكل راهي غابناتك يجي نهار و تفرحي كثر فرحة تنسيك كل شي
مالقات ماترد برك كملت البكا في صدر ماماها حتى جا جلال يجري و وجه صفر
جلال : ماما ميما...
.....
طولت طولللت بزاف جوسي راني مشغولة بالباك و تيليفوني داوهولي ام سووريي