بارت 1

96.8K 1.6K 17
                                    

بقلمي
YasminMassoud

كان جالس بغرفة الجلوس ذات الطابع الملكي بعد أن نزل من غرفته وكان شارد الذهن يفكر بي حياته التي أنقلبت رأسا على عقب منذ دخولها إليها ولكن قاطع أفكاره دخول عمته مريم التي كانت ترتدي فستان أسود طويل يصل الي قدميها ذو أكمام قصيرة وتسرح شعرها إلى الخلف وقالت بحنان

- أخبرني كيف حالك بني ولما أنت شارد الذهن

والتفت إليها غيث وهو يقول بشبه إبتسامة

- أنا بخير يا عمتي فلا تقلقي

أومئت برأسها وجلست علي المقعد المجاور له وقالت

- حسنا هذا جيد

ولكن غيث عرف أنها متوترة لذا قال بصوت بارد

- عمتي ماذا هناك إنتي لديك شي لتقوليه

أرتبكت من فكرة أخبره تنفست بعمق وأبتلعت ريقها وقالت بهدوء

- الحقيقة أن ندي والصغيرة صوفي في المخيم الصيفي لطلاب ولن يرجعن إلا في المساء

وبعدها صدأ الصمت الثقيل في الجو ولم تسمع إلا صوت أنفاسه دليل على أن الغضب في طريق قادم فقال بحده

- من سمح لهما بالذهاب إلى هناك من دون أخباري

فقالت الأخيرة بصوت خافت يكاد يسمع

- بني لقد أنتظارك لكن أنت تأخرت

وقف ونظر لها وذهب من دون قول كلمة واحدة مما جعل الأخيرة تتنفس الصعداء وأصبحت تدعو أن يمر اليوم علي خير خرج وصعد سيارته وقاد بسرعة فائقة وأتصل على حارسه وقال ببرود

- أسمع أذهب الي المخيم الصيفي لطلاب الجامعة وقام بحمايتهما وإذا حدث لهما شي أقسم لك سوف أقتلك

الحارس بخوف

- حح حاضر سسيدي

وأقفل الآخر الهاتف وأتصل بصديقه وأته صوته هو يقول بمرح

- أهلا بالنقناص كي

فقاطعه وهو يقول

- أين أنت

فأجاب عمر بعد أن عرف أن صديقه ليس في مزاج جيد وقال

- في الشركة

وأقفل الخط دون قول كلمة وركز على الطريق بصمت
وصل إلى الشركة بعد مدة ودخل إليه وكان الغضب
يسيطر عليه وعندما رواه الموظفين في تلك الحالة
خافوا منه وأصبحوا يرتجفون في حين وقف في ردهة الشركة لدقيقة ثم ذهب إلي مكتبه وتنفس الجميع الصعداء

وفي مكان آخر حيت الاشجار الخضراء والسماء الصافية كان الطلاب يتكلمون في ما بينهما عن مواضيع عامة للنقاش حولها وهناك من كان يراقب الفتاتان بحرص وهن تتحدثين عن الدراسة ولكن فجأة توقفت ندي عن الحديث وقالت بهدوء

- هل تعلمين أنني لم أخبر غيث بمجائنا إلى هنا

وقفت صوفي بخوف وفزع

- ماذا تقولين أنتي ها

وقفت ندي أيضا وهي تقول بعد أن بدأ الخوف يسيطر عليها

- حسنا أنا قلت لأمي فقط وهي قالت سوف تخبره وأكيد سوف نجد حل

أما صوفي فكانت في عالم أخر تفكر في الذي سوف يحصل معهما ثم أردفت

- وكيف سنجد ذلك حل برأيك

فامسكت ندي هاتفها وقالت

- سوف أت

فقاطعها رنين الهاتف نظرت لإسم المتصل بفرح وثم إلى صوفي وأردفت

- هذا سوف يخرجنا من الورطة التي نحن بها الآن

💗💗💗

الحب منذ الصغر(صغيرتي){سلسلة عشق طفلة} بجزئينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن