بارت 8

52.1K 1K 12
                                    

بقلمي
YasminMassoud

بعد منتصف الليل أستيقظ من نومه وهو يشعر ببكاء شخص بجانبه نهض مفزوع على الصوت ولف وجهه ليراها تضم ركبتيها وتلف يديها عليها وتضع رأسها وتنظر إلى لا شي تألم كثيرا وضع يده على كتفها وأنتفضت بمكانها ونظرت له وعينيها بها دموع ولم يقل شي وأخدها لحضنه وضعها على قدميه ووضع رأسها بصدره ويربت على ظهرها ويشعر بحزن وقلبه يتألم من أجل معشوقته رفع نظره لساعة الحائط وجدها الثالثة وربع وقال

- حبيبتي إنتي بخير أرجوك قولي شي

ولم يسمع رد تنهد بضيق وهو يسمع لبكائها الذي لم يتوقف ولم يسعه فعل شي إلى أن توقفت عن بكائها وهدأت شهقاتها رفع راسها ورأى عينيها محمرة فشعر بغضب شديد توعد لشخص الذي جعلها تشاهد ذلك الشي ومسح دموعها بابهامه وأردف بقلق

- أنتي لستي بخير هل تشعرين بشي

هزت رأسها بالنفي وتشبتت به أكثر ولم تقول شي أما غيث زاد من أحتضانها وقرر فعل شي لها يعيد بها طاقتها وبعد فترة شعرت نفسها ترفع من الأرض ونظرت له وهو يخرج من الغرفة أردفت بصوت مبحوح

- ماذا تفعل

رد عليها هو ينزل بها إلى الأسفل

- لكي تكبري

أستغربت منه كلامه ولم تفهم شي وثم جالت بنظرها عليه كان عاري الصدر وأخدت تنظر يسار ويمين من أن يراها أحد وقالت بتوتر وخجل

- لكن كيف تنزل وأنت هكذا

نظر لها ورفع أحد حاجبيه قال بلا مبالاة

- لا يهم هل نسيتي أنك حبيبة قلبي

بعد أن سمعت هذا منه عادت وشعرت بنفس الإحساس الذي شعرت به لأول مرة عندما قبلها بشعور غريب لا يمكن وصفه وتسألت هل سيأتي يوم تحبه كم يحبها وتعيش كامل حياتها معه أيضاً ظلت تردد سوال في عقلها ولم تشعر به عندما أجلسها على كرسي أمام الطاولة في المطبخ الكبير رفعت رأسها لتتكلم فبتلع كلامها بقبلة هادئة ورقيقة فتحت عينيها بصدمة من جرأته لقد أخد قبلتها الأولى منها والآن يقبلها لمرة الثانية وهي كان قلبها ينبض بعنف وبقوة وفراشات تحلق بمعدتها وأغمضت عينيها مستمتع بهذا أبتعد عنها لكي تأخذ أنفاسها وضع جبينه على جبينها وهي مغمض العينين وصدرها يعلو ويهبط وتتنفس بسرعة فتحت عينيها لينظر له وقال بصوت هائم

- أن طعم الكرز خاصتك يقتلني

أنزلت رأسها وضعت وجهها بين يديها من خجلها هزت راسها عددت مرات ضحك عليها بأعلى صوته وأبتسم وابتعد عنها وسار بإتجاه الثلاجه الضخمة وفتحها وقام بإخراج بعض المواد وغسلها وتقطيعها لشرائح وفتح الموقد وضع عليه المقلاه وبدأ يحضر الطعام لصغيرته بحب وبعد دقائق إنتهى وسكب لها بعض عصير البرتقال وتقدم إليها بابتسامة وهي كانت تراقب مايحدث بدهشة وأعين متسعة لا تصدق أنه هو يقوم بإعداد الطعام لها هنا علمت أنه فعلا يحبها ويعشقها من قلبه يمكن أن يفعل أية شي من أجلها وضع طبق وكأس العصير أمامها وجلس مقابل لها وقال بحزم لطيف

الحب منذ الصغر(صغيرتي){سلسلة عشق طفلة} بجزئينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن