بارت 11

9.4K 235 7
                                    

بقلمي
YasminMassoud

عندما وصول غيث لمصنعه الغضب كان على ملامحه القاسية وأرتعب كل رجاله ولكن الأمر الغريب بالنسبة لهم أنه لم يفعل شيئا أو يصرخ بهم بل وقف بمسافة بعيدة بعض الشي ووضع يديه في جيوب بنطاله ببرود ويشاهد النيران تلتهم كل ما تقع عينيها عليه دون رحمة وأمر رجاله أن يتوقفوا عن محاول إطفاء النار التي كانت قوية ظل ينظر لمصنعه كيف يتحرق بجمود والدخان يخرج عبر النوافد ويصعد للسماء لقد وصل الأمر له هو شخصياً تنهد بعمق ورفع نظره للسماء أنه الصباح والمشاكل جاءت معه كيف سوف يكمل نهاره بعد ما حصل فقط لو يعرف من الذي يحاول تدميره يكأد يجن مما يحصل كل ما يحدث به غموض كبير يلتف حول كل الأشياء التي تقع وقال ببرود

- سيف

- نعم سيدي

أشار غيث بيده على كل الحراس وتابع بنفس بروده

- بعد أن تنطفئ النار من المصنع أجعل الحراسة حوله وبتأكيد سوف تأتي الصحافة إياك أن تجعلهم يصورن شيئاً منه

القى نظرة أخيرة على المصنع ببروده ولكن داخله حجيم وأردف بأمر

- ومن كانوا يحرسون المصنع أعرف منهم أين كانوا بوقت الحادثة

- أمرك

نظر لسيده الذي لم يصدر أي أومرا أخرى صعد غيث سيارته وهو يأمر سائقه أن يتحرك

لم يتوقع زيارته بل لم يظن أنه سوف يراه مجدداً وأخد سامر ينظر بصدمة كبير لا يصدق أن صديقه هنا أمامه ونطق

- سليم

حضنه بسرعة وهو لا يستطيع وصف شعوره برؤيته وأيضاً أخباره قد أنقطعت عنه منذ مدة حضنه سليم بدروه ولكنه لم يتفوه بكلمة وهذا أثر إستغراب وحيرة سامر الذي طلب منه أن يجلس وبأشر بسؤاله

- أين كنت ولم أختفيت فجأة وحتى عندما أذهب لفرنسا من أجل العمل لا أجدك بالكل الإمكان التي كن نذهب له

أخد سليم ينظر لسامر بريبة وكذلك أطال صمته مما زاد تعجب وقلق سامر ليقرر سليم الكلام

- هكذا ليس هناك شي

ليرد عليه بسخرية

- سنة كاملة أختفيت وليس عندك شي

أرتبك سليم بعد حديث سامر وقال مغير الحديث

- أنت كيف أوضاعك

يحس أنه ليس صديقه سليم من يجلس معه الآن بل شخص آخر لا يعرفه بتأتا وأجاب

- بخير من العمل للمنزل ولا شي آخر لكن بعدما حصل لطفلة عمر أصبح معضم وقتي بالشركة

- وكيف حالها هل تخصلت من السم

تطلع إليه بشك كبير وقال بحذر

- أنا لم أخبرك أنها تعرضت للسم كيف عرفت

الحب منذ الصغر(صغيرتي){سلسلة عشق طفلة} بجزئينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن