الحب منذ الصغر(صغيرتي){سلسلة عشق طفلة} بجزئين

بارت 2

بقلمي
YasminMassoud

لا تصدق نفسها أنها كانت جالسة أمامه وهي تنظر إليه وتحدث معه مازال كما هو بكل شي تلك الهيبة التي تحيط به لم تقل عنه بل زادت من رجولته الطاغية ورغم أنها أختفت طول سنوات الماضية حتى فقط تعيد كرامتها الذي ماتت على يديه لكن الآن عادت أقوي بكثير من قبل لكن رغم ذلك ورغم الكره الذي يتدفق في خلايا جسدها ما تزال تحبه نعم قد يكون قلبها دفن تلك المشاعر له بعيداً لكن بين نفسها ما تزال تحن إليه لكن نفت برأسها وهي تطرد هذه الأفكار عنها لا تراجع بعد الأن فهو دمر حياتها بسبب ما فعله لها من ضرب وتشوه وجهها أمام رجاله وآخر شي يقوم برميها بملهي ليالي دون رحمة عاشت هناك أسوء أيامها الأولى لكن بعد أن جاء هو وأنقدها من ذلك المكان القذر أقسمت على أن تدفعه الثمن وغاليا أيضا لذا قامت أول شي بالعلميات التجميل لوجهها وضع يده على كتفها وهو يقول بهدوء

- آنسة أمل يمكنك التراجع فأنتي لا زالتي بالبداية لا تخسري عمرك من أجل لا شي

رفعت أمل نظرها نحوه بشر دفين وهي تتخيل ما فعله بها وقالت بغضب

- لن أنسى جرح قلبي والماضي الذي عشت به طوال سنوات الماضية تشوه وجهي على يده قطعه الزجاج التي كانت تغرز بوجهي دون أن يبالي بتؤسلي إليه وبالنهاية يقوم برمي مثل الحشرة بملهي ليالي وزاد عابي هناك

كانت تتحدث وتلك التي تنزل من عينيها لا تستطيع أن تنسى ذلك اليوم أبدا كيف تنسى وهي لا تزال حتى الآن تذكر ذلك وكأنه يحدث أمامها لن تتراجع بعد ولكن ما يثير حيرتها لم يوقع العقود معها هل عرف بأمرها مستحيل ذلك رن هاتفها لتجيب

- سأقول أولا لم يوقع العقود

صدرت ضحكة ساخرة عن الطرف الآخر بالهاتف وهي أصبحت تمقت ذلك اليوم عرفته به وأردف بسخرية

- قلت لك ليس سهلاً أن تصبحي شريكة القناص
فهو لم يحصل على لقبه من الفراغ

- توقف عن السخرية مني لأنك أنت أيضاً لم تشاركه لأنه يعرف كم أنت لا تستحق ذلك لذا أحتفظ برأيك لنفسك

الوغد يظن أن عندما ساعدها سوف يسخر منها كما يريد نعم هي شاكرة له لكن ليس لدرجة أن تجعله يقوم بأهانتها متي أراد ذلك وأستمرت بحديثها معه وعن القادم وماذا ستفعل ليس لديه شي حتى تخسره بينما هو يملك عائلته والطفلة التي فضلها عليها نظر لها وقال محاولة أقناعها

- أسمعي كلامي جيداً أعمل معه منذ زمن طويل لذلك أنصحك بالأبتعاد عنه لن يجلب لكي إلا الدمار أنا بقيت معه فقط من حاجتي للمال وعندما عرض أن أتي معك قبلت فورا لأنني لا أطيق البقاء معه أو أن أنظر له كل يوم

- لا تتدخل بما لا يعنيك وإذا تحب أن تعود لا مانع عندي

هز رأسه أفضل له أن يبقى معها لكن ما أن يحس بالخطر سيرحل فهو لا يريد أن يورط نفسه في المشاكل مع القناص