بارت1:

436 22 3
                                    

ادعى مايرة انا فتاة في 16عشر من عمري .
اعيش في طوكيو المدينة الجميلة والمتطورة . عاصمة دولتي الحبيبة اليابان .
ولدت وترعرت هنا لكن لااخفي حقيقة رغبتي في الذهاب للعيش في امريكا واكمال دراستي هناك . اني احب التمثيل جدا واجيده كذلك . اني اعشق تقمص شخصيات غير شخصيتي والنجاح بها .  عكس اني لااجيد الطبخ رغم حبي له . انا والمطبخ متعاكسان انا احبه وهو لا . والسبب غير معروف .
يصفني الناس اني جميلة لكني متهورة جدا وهذه صفة لايمكننا الابتعاد عنها انها جزء من شخصيتي وهذا مااحسه حقا . اكثر اشياء احبها هي الجراء والدلافين  انها لطيفة جدا ...
والمشكلة الوحيدة اني فوضوية وبريئة جدا وهذا يوقعني في المشاكل . وننتقل الان الى الامر الذي اريد مناقشته معكم وهو الموضوع العاطفي . هل انا مرتبطة ؟
-لا ، ولن افعل الا مع الشخص الذي احب فارس احلامي ،" كيكوا . "
كلما اذكر اسمه احمر خجلا . وابتسم اشعر بالسعادة رغم الاموقف المؤسف الذي خيب ظني به قليلا لكني لازلت احبه مهما فعل معي . حبي الاول والاخير كما اتوقع .

#عودة للماضي .
في الصباح اني ارقب كيكوا الذي هو رئيس مجلس الطلبة شاب محبوب ومحترم . عشقي ،فارسي ، حبي ، سلطاني . اوه يكفي كفاني سخافة . لكن كم هو رائع خيالي .......

اني اراقبه من بعيد اترك مساحة كبيرة بيني وبينه لكنه للاسف لايلحظني ولايعيرني اي اهتمام ابدا وهذا مايغضبني جدا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اني اراقبه من بعيد اترك مساحة كبيرة بيني وبينه لكنه للاسف لايلحظني ولايعيرني اي اهتمام ابدا وهذا مايغضبني جدا . لكن علي التحمل بعض الوقت .* فالصبر مفتاح الفرج *.
كيكوا يسير برفقة شاب بني الشعر مصحوبا بنظارات وفتاتين تكبراني سنا . يتحدثون في حين انهم جميعا خلفهم . كما لو انه ذو رتبة عالية .
اتخدت امري وقررت الاعتراف له بعد المدرسة . اني اتنفس بصوبة مع ذكر الامر فصعب ذلك حقا صعب .اني اعاني . ماذا لو رفضني ؟ وماذا لو قبلني؟ اوه ياالاهي اني خائفة حقا . كم هذا صعب !! 

في المساء ،الجميع مغادرون ، كنت طلبت من كيكوا التوقف لحظة . وادرك انه اعتراف . كان ينظر لي ببرود شديد رغم وسامته الفائقة كنت اعتصر عصرا شديدا وجنتاي حمراوتان . اتخدت امري وبدون لف ودوران .
مايرة :  كيكوا ،أنا معجبة بك ...لذا لذا فانا اردت ان تقبل الخروج معي( تنحني وهي تلعب بيديها)
ورفعت عيناي البريئة نحوه انتظر رده .   حرك يده اليمنى رافضا . كانت صدمة لي . لم يتحدث لي ابدا .كما لو انني اقل شرفا منه . الهذه الدرجة لايراعي مشاعري ؟ كم هذا مؤسف جدا !
وتراجعت تدريجيا ثم غادرت مسرعة اجري والدموع تنهمر من عيني الصغيريتين .

 الهذه الدرجة لايراعي مشاعري ؟ كم هذا مؤسف جدا ! وتراجعت تدريجيا ثم غادرت مسرعة اجري والدموع تنهمر من عيني الصغيريتين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

      

    العاشقة الدؤوبة   \مكتملة\ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن