بارت 12:

154 13 1
                                    

عد للبيت طي ابشر اهلي بمعدلي . فلاحظت انهم كانوا فخورين بي .
الساعة 9 مساءا . جميعنا على الطاولة ،ابي امي وانا واخي نتحدث وناكل بسعادة .
انه اسعد يوم في حياتي  بمعنى الكلمة .
الام: لم ارى حقا يا عزيزي مايرة تبذل هذا المجهود حقا
مايرة: امي!!!
وتمالك الضحك افراد العائلة بما فيهم انا .
الاب: اني سعيد بدرجتك هذه يا مايرة وفخور بك .
لعلكم لم تجربوا شعور ان يخبرك شخص خاصة والدك انه سعيد بعمل قمتي به الى حد الفخر . ان هذه العبارة تبشرني جدا وتزيد فرحا وسرورا .
بعد انتهاء العشاء ساعدت امي على ترتيب المائدة . ثم صعدت لغرفتي وتركت اخي وابي يشاهدان مباراة كرة قدم وامي تغسل الاطباق.
رميت نفسي على السرير وفي وجهي تلك الابتسامة . الى ان اضاء هاتفي .
نظرت له . اخدته من مكانه . كنت اتوقع هذا انها رسالة من اسامي .
الرسالة : اهلا مايرة ،كيف الحال عندك ؟
وتلقت اسامي الرد السريع من مايرة
مايرة: بخير . وانت ؟
الرسالة : جيدة . المهم انظري جيدا سارسل لكي صورة
كنت اقول في نفسي لما ترسل لي صورا ؟
وانتظرت لحظة حتى تم تحميل الصورة . وفي ثانية عرفت صاحب الصورة

بسرعة ارسلت رسالة الى اسامي وكلي انفعال
مايرة: انه كيكوا .
اسامي: اعلم ،لكن انظري انه يرتدي نظارات .
مايرة: هل هو اعمى ؟
اسامي: !!،لاابدا بل هو ارتداها فقط. اليس وسيما .
مايرة: اه! فهمت الان . لكن ماذا تفعل صورته عندك ايتها الحقيرة؟
اسامي: اردتها لاني احبه .
مايرة: ماذا تقولين يا ايتها الحقيرة اللعينة ........
اسامي: امزح معكي ، حصلت عليها من احدى الفتيات وقلت في نفسي يجب ان تحصل مايرة على نسخة منها .
مايرة: اقدر لكي معروفك ايتها الحقيرة .
اسامي : شكرا جدا جداجدا
اخدت نسخة من تلك الصورة.
توقفت عن التراسل مع اسامي .وبدات اركز في النظر في فارس احلامي .اكبر الصورة واغلقها ادقق في اصغر التفاصيل .
في الصباح .
كنت اسير ورايت امامي كيكوا . وخطر في بالي سؤال
- منذ متى لم اتحدث مع كيكوا ؟
وقررت القاء التحية عليه .
كان يسير ويضع كلتا يديه في جيبه وهو مرتدي تلك النظارات .ابتسمت قبل ان اتجه اليه
وعندما وصلت ناحيته
مايرة: صباح الخير ايها الرئيس !!
يبدو انه كان شارد التفكير . كما يبدو ان فزعته
تمالكتني الابتسامة وانا اراه مفزوعا

    العاشقة الدؤوبة   \مكتملة\ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن