بارت 22:

136 8 1
                                    

     كانت الايام تمر بسرعة خاطفة ماعدت احس بها . واستطيع التحكم بها .
لازلت لااصدق اني في نهاية العام الدراسي .
بدات ابذل جهدي من اجل النجاح والالتحاق للصف الاخير هنا في الثانوية .
وكذلك كيكوا ونزومن وناجوكا .انهم يدرسون بجد وهمة . ماعدت وقتا لالقاهم . ان سيقدمون على امتحان نهاية الثانوية كي ينتقلوا للجامعة .
سعيدة وحزينة في نفس الوقت .لكني متاكدة ان صداقتي لن تتوقف معهم .

استيقظت صباح متاخرة . اتجهت للمدرسة برفقة اسامي .
دخلنا الصف .
جلسنا على مقاعد وبعدنا بلحظات اتى المدرس وبدا في شرح درسه . كنت احاول ان افهم واستوعب كل كلمة وحرفا يقوله هذا المدرس .
اما اسامي فكعادتها تنظر للنافذة وعلى وجهها ابتسامة
انها مدعوة للخروج مع شاب وقد سمعت انه وقع في حبها .
مرت الساعتان وخرجت من الصف وانا احمل حقيبتي اركض في الممرات .واكاد اصطدم بالكثير من الطلاب
كنت اسمعهم بصرخون طالبين من الانتباه .لكني كنت اعتذر ولااعلم ان كانوا سمعوني ام لا .
- كم انت فتاة غبية!!!!
دخلت النادي . كما توقعت الاعضاء جميعا هناك .فتحت الباب
مايرة: اهلا !!!
نظر لي الجميع وابتسم .
ناجوكا: مرحبا ،الرئيس في الداخل
نظرت لها بتعجب
مايرة: كيف عرفت اني ابحث عن كيكوا؟
نزومن: تخمين
مايرة: انتما سخيفان
دققت الباب ثم دخلت . ان كيكوا واقف ينظر الى النافذة
مايرة: انا هنا ،هل انت بخير؟
رفع نظره نحوي وحدق بي والحزن باد عليه .حيرني امره وحيرني موقفي معه
اغلقت الباب واقتربت ناحيته .احسست انه يريد ان يقول لي شيئا .
مايرة: مابك ؟ لما انت صامت؟
كيكوا: لاداعي للعجلة
اقترب مني تدريجيا .كنت محرجة قليلا ثم قبلني
وعند انتهائه من تقبيلي ارتبك وزاد ارتباكه عند رؤيته لي مفتوحة العينين انظر واحدق به

كيكوا: لما هذه النظرات ؟مايرة: اها؟ هل انت خائف من نظراتي؟عاد ونظر للنافذة وهو يسمع صوت المباراة من الاسفل كيكوا: انسي الموضوع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كيكوا: لما هذه النظرات ؟
مايرة: اها؟ هل انت خائف من نظراتي؟
عاد ونظر للنافذة وهو يسمع صوت المباراة من الاسفل
كيكوا: انسي الموضوع . اردت ان ....
مايرة: احضرتني كي تقبلني

ولم اكن ساعلم ماكان ينتظرني ابدا .

اعلنت النتائج وحان وقت اخد العلامات . اخد ورقة علاماتي ويدي ترتعش .
كنت اعلم ان معدلي وعلاماتي ستقل . واجل ظني كان في محله
كانت علاماتي89 . جيدة لكن ليس كسابقتها ابدا .
هذا كله من الرحلات والنادي وكيكوا و........
رايت اسامي تتلقى خبر نتيجتها وهي محرجة .
يبدو اني لست الوحيدة التي كانت علامتها تقل عن الاولى
وعندما نهاية اليوم .
اتصل بي كيكوا واخبرني انه لن يعود معي هذا اليوم .لذا عدت بمفردي
- ان امره يحيرني جدا !!
فتحت الباب
مايرة: هاقد عدت!!!!
رحب بي اهلي .
بعد ان غيرت ملابسي جلسنا كعائلة واحدة نتناول الطعام معا بمتعة . نتحدث عن يومنا
وعندما انتهيت وبعد ان ساعدت امي في تنظيف الطاولة وترتيب المكان . صعدت الى غرفتي واغلقت الباب
شغلت الكمبيوتر .
- ياي ،ان عطلة الصيف على الابواب  سعيدة حقا!!! بحر، متعة، وكيكوا !!!

بعد ايام قليلة .
اني حتى الان في البيت لم اخرج ولم افعل .كيكوا لايراسلني ولايتصل بي مؤخرا .
حاولت الاتصال به كثيرا لكنه لايرد ولايجيب على رسائلي .
لذلك قررت زيارته في منزله .
تفتح لي امراة كانت ترتدي بنطال قصير وقميصا .
المراة : مرحبا ، نعم ؟
مايرة : اسفة على ازعاجكم اتيت للبحث عن كيكوا
المراة : من كيكوا؟
مايرة: عفوا!! اعني عائلة شيزومي
المراة : اه عائلة شيزومي ، لقد انتقلوا
مايرة : انتقلوا !!! الى اين ؟
المراة : الى امريكا
مايرة: قلت لاامريكا !!؟ لعلكي مخطئة
المراة : انت قلت عائلة شيزومي
مايرة: نعم
المراة : لقد انتقلوا منذ ستة ايام
صدمت لما سمعت .
انحنيت شاكرة لها .ولم اتمالك دموعي وبدات اركض وانا ابكي .
كيكوا لم يخبرني برحيله .
- كيف لايخبرني ؟ ويرحل هكذا
وصلت الى الحديقة وجلست على الكرسي وبدات ابكي واشهق

مرت الايام .
ان هذه اول مرة في حياتي اقضي العطلة الصيفية هكذا . لم اخرج من المنزل حيث اصبحت قليلة الكلام .اقضي وقتي وحدي بين جدران غرفتي الصغيرة والجميلة
لااعلم ان كنت ابكي على من خدعني او على من كذب علي او من كرهني
ام اقتع بالقدر الذي هو مكتوب علي ولايمكنني تغييره .
-هل كتب علي العيش بدون توام روحي ؟
دقت امي باب غرفتي ثم فتحته .نظرت لها وبين يدي هاتفي
الام: انا ذاهبة الان لاتسوق ،هل تريد شيئا قبل ذهابي؟
نظرت لها وابتسمت واخبرتها اني لاارغب باي شيئ ابدا .

تحت ضوء القمر انا في الشرفة اضع يدي على الحديدة وانظر للسماء المليئة بالنجوم وفي يدي كوب من البوضة
اتناولها بكل هدوء
- لذيذة!!!
بدات اعتاد على الوضع .لكني لم استطع نسيان ليلة واحدة ودقيقة بل ثانية واحدة
اتذكره في كل شيئ افعله .احس به بجانبي ويساعدنير.
لايتركني في احلامي وياتي دوما لي .
- باردة!!!
دخل الي سوبا وفي يده البوضة وظل يراقب معي النجوم
سوبا: مايرة، كم عدد النجوم ؟
مايرة: لااعلم ،هاهي امامك وقم بعدها
سوبا: لااستطيع انها كثيرة جدا
مايرة :  اخ من غبائك يا اخي
ثم عانقته . واحسست بالدفئ معه
سوبا: مايرة !
مايرة: اجل
سوبا: انا اريد ان اصبح رائد فضاء عندما اكبر وانظر اليك من السماء
ابتسمت في وجهه
مايرة: اجل انا متاكدة من هذا

#يتبع #



    العاشقة الدؤوبة   \مكتملة\ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن