بدات اقوم بعملي واعطي الاوراق للطلاب ثم ابتسم في وجههم . كنت اسمعهم ضحكات وحديثهم .متحمسون الرحلة جد الحماس . انا ايضا متحمسة لكني لاابدي هذا ولااظهر ذاك .
استغرق مني العمل بعض الوقت .ولكن لاول مرة لم اشعر بالقلق او الملل في اداء هذه المهمة . كنت اكثر سعادة وانا ارى الطلاب متحمسون .
وبدات ادرك نعمة لايدركها بعض الاشخاص ومنهم كيكوا .
كيف لايدرك قيمة الاشخاص الذين حوله؟ كيف يعيش وحيدا؟
اني لااستطيع الاجابة عن هذه الاسئلة ابدا .انه هو القادر على الاجابة عليها .
قابلت ساكورا وقدمت لها الورقة .
ساكورا: واو انها رحلة رائعة متحمسة للقدوم
ابتسمت في وجهها وغرست فيها حب الذهاب الى الرحلة .ثم تركتها وواصلت العمل .
واخيرا انتهيت .
اني ماعدت اراجع بانتظام . وهذا مايحزنني .
لذا قررت انا مايرة الذهاب للمكتبة من اجل احضار بعض الكتب للمساعدة في الفهم .
دخلت اليها المكان هادئ كليا .بعض الطلاب ياخدون الكتب والاخرون جالسون يقرئون .
وهذا يبعت على السكينة في النفس .
اتجهت نحو الرفوف اخدت كتابا . بعدها رايت كتاب يخص الكيمياء واردت اخده .
وعندما رفعت يدي الى الاعلى تفاجات بيد شخص على يدي .
بسرعة رفعت بصري لاجده ينظر لي . احمررت خجلا . ثم حاولت ان اجعله يترك يدي
لكنه ظل ممسكا بها
مايرة: ماخطبك ؟
كان يضغ يده داخل جيبه .والابتسامة الماكرة والباردة الذهبية لا تفارقه ابدا .
ابتسمت ابتسامة خفيفة ثم اختفت بسرعة دون ان يلحظها
وبلحظة افلت يدي . وطلب مني ان اتحدث معه في الخارج
لم افكر بماذا يريد ان يتحدث معي او لماذا؟
لكني رفضت واحتججت انه ليس لدي وقت
ولو كان مثل البشر لتركني ورحل .لكنه اصر على الحديث
انه يذكرني بنفسي عندما كنت اجري ولاتركه ابدا كالحمقاء .
لكن الامر تغير الان . اشعر ان شخصيتي تتغير ولن تعود كما كانت ابدا .
لقد جرح قلبي وفتح جرح كبير فيه .وكلما اتذكره والسبب الناتج عنه اعتصرا شديدا من الالم .
اخدني من يدي وفي يدي الاخرى الكتاب . نظر لنا الجميع ونحن نهم بالخروج .
كنت اطلب منه افلاتي لكنه لايعيرني اي اهتمام .
وفي المكان الذي قبلني فيه لاول مرة .كنت واقفة انا وهو .
فلااستطيع ان اصف الشعور الذي احسسته تلك اللحظة .
مايرة: مابك ؟ هل انت مجنون ؟
كيكوا: لما كل هذا البرود معي ؟
تمالكني الضحك لسؤاله
مايرة: هل تنعتني انا بالباردة ؟ ان كنت انا باردة فانت ماذا ؟
كيكوا: لما تتحدثين هكذا؟
لم اجد مااجيبه . انا وحدي اعلم السبب ولاريد ان يعلم السبب هو خاصة
كيكوا: اسمعيني ، ماحدث قبل يومين ......
قاطعته واخبرته اني نسيت الموضوع وطلبت منه ان ينساه .
مايرة: لم يعد يهم وانسى ذلك فكما قلت انه ليس مهما ولايحتاج لتفكير
كيكوا: اذا لماذا انت لاتزالين تفكرين في الموضوع ؟
صدمني باجابته . كنت اريد ان الكمه على صدره وابكي .
وتحملت البكاء كي لاابرز اني ضعيفة امام مثل هذه المواقف
كيكوا: افهم انكي اخترت الانتقال الى شيباي ومواعدة فوكا
مايرة: اجل
كنت اصرخ في وجهه ، وانا اعلم انه يستحيل ان اكره كيكوا او ان افكر ان انساه .
انه حب صادق .والحب الصادق لايختفي مهما حدث .
ونزلت الدموع على خدودي .
وفي لحظة وجظت نفسي في حضنه .كان حضنا دافئا ولاول مرة شعرت بحنان كيكوا علي
كيكوا: ان كنت تقولين انكي تفكرين في مواعدة فوكا . لما لم تواعديه الى الان ؟
اني لااستطيع التنفس . تلك اللحظة تمنيت ان تختفي وان تبقى معا .
مسح دموعي .
كيكوا: اسمعيني انا ..لن ..اسمح..لاحد..غيري ..بالاقتراب ..منك..يا ..مايرة
قال تلك الجملة بتقطع .
لم تجد نفسي ماتفعل تبكي ام ابتسم .
لكني ابتسمت في وجهه تلك الابتسامة البريئة بعد ان تنفست
لاجده يقترب مني ويقبلني .
- يبدو اني حققت مرادي بعد بكاء طويل . استطعت سرقة قلبه بطفولتي .#يتبع #
أنت تقرأ
العاشقة الدؤوبة \مكتملة\
Romanceفتاة في مرحلة الثانوية واقعة في غرام شاب بارد وهو رئيس مجلس نادي طلبة ثانويتها ورغم تلقيها لرفضه في البداية الا ان حبها له جعلها تستطيع اقناعه وسحره ثم كسب قلبه