رواية دحدوحه ومعتصم للكاتبه أيه سيد قرني

الحلقه الاخيره

الحلقه الاخيره 😂😂

معتصم قاعد في مكتبه بيفكر في يقين..

رائد خبط وفتح الباب فقال:معتصم فين دحدوحه.. هي مش هتيجي النهارده ولا ايه..

بس معتصم كان مشغول في تفكيره بدحدوحه..

فرائد كرر كلامه وقال بصوت عالي جدا : معتصم.. (شبه صوت خوار البقره)يعني حاجه مرعبه بجد..

فمعتصم هوب وقع من علي الكرسي من الخضه والفزع...

ولما معتصم  استوعب ان ده رائد زمجر جامد وقام وراح حادفه بالفايل اللي ادامه..

بس الملف لبس في الباب اللي ورا رائد لان رائد كان متأكد ان معتصم هيرميه بحاجه عشان طول عمر رائد بيعمل نفس الحركه مع معتصم فالبتالي متوقع رد فعله..

بعد ما الملف لبس في الباب رايد ابتسم لمعتصم بغيظ وقال : مجتش..

وكان كدهون😜😜😜😜😜😜😜

فمعتصم اتغاظ أكتر وراح هوب لبس في وشه حتة دين فايل من العيار التقيل..

فرائد قال: 😳دي جات

وكان هيغمي عليه كدهون😵😵😵😵😵😵

فمعتصم قال :.أحسن عشان تحرم تعملها تاني. 😏😏

بعد شويه رائد قال بعد ما ظبط عنده الارسال: فين دوحه..

معتصم غار جدا لما رائد ندي دحدوحه بدوحه وكمان من غير انسه او القاب..

فقال بتقطيبة غضب: أنسي خالص البنت دي.. هي مش هتيجي هنا تاني.. 😡

رائد بعدم فهم😰: أكيد انت بتهزر صح..

وملامح وش معتصم كانت جاده كدهون😠😏😏😏😏

فرائد قال : يا معتصم لو حصل بينكم اي خلافات ده لازم يكون بعيد عن الشغل.. حياتكم الخاصه حاجه.. وشغلنا حاجه تانيه.. انت فاهم فاضل كام يوم ع العرض..

معتصم : لو شغلي وحبمي متوقف علي وجودها هنا..فانا مش عايز الحلم ده تاني.. وكمان هصفي كل شغلي هنا وأسافر تاني علي كندا...

قالها وهو بيقوم عشان فعلا يلم حاجته وكل اللي يخصه من المكتب..

ورائد مكنش مستوعب اللي بيحصل فعلا وكان مذهول ومذبهل كدهون😱😱😱😳😵

وجه يتكلم..

فباب المكتب خبط والعامل دخل

العامل: استاذ رائد فيه واحده مستنياك في المكتب وبتقول انها عايز تتكلم معاك في موضوع ضروري..

فرائد اخد نفس عميق وساب مكتب  معتصم وراح لمكتبه وقبل ما يمشي قال: هرجع تاني عشان كلامنا لسه مش خلص...

وساب معتصم كان بيلم كل اللي يخصه هنا في المكتب..

فتح باب اوضة مكتبه واتصدم واذبهل لما شاف رهف وقف ادامه ومكنش مصدق نفسه خالص..