"جينري، انا حقًا أشعُر بالحُزن، و لكنني لا أعلم مالسبب"
هي كانت تتحدث بضيق لصديقتها من خلال الهاتف."غريب، هل انتِ مُتأكدة بأنه لم يحدث شيء؟"
سألت صديقتها بقلق."أُقسم بالرب بأنه لم يحدث شيء، إن حدث شيءٌ ما الشخص الوحيد الذي سوف أخبرُه سيكون أنتِ، انني أشعُر بهذا مُنذ فترة قريبة و لكنني لا استطيع تحديد ماذا يُضايقني"
"أنا لن أجعلكِ لوحدكِ مُنذ الأن، سأُخذكِ معي في كُل مكان"
تحدثت جينري بجدية.قهقهت سوجي على حديث صديقتها اللطيف.
"حسنًا، سأذهب لأتناول شيءٌ ما الأن؛ أشعُر بالجوع بالفعل. وداعًا !"
ودعت الصديقتان بعضهما البعض.ذهبت سوجي إلى المطبخ و لكنها لم تجد شيءٌ لتأكُله؛ لذلك هي فقط عادت إلى غُرفتها تستلقِ مُجددًا و تعبث بهاتفها او تُشاهد القليل من الدرامات.
فجاءة بينما هي مُستغرقه بما كانت تفعلُه، قد وردها إتصال مِن الغريب مُجددًا.
هي أجابت بِسُرعة، وضعت السماعات في أُذنها.
"مرحبًا ! هل انت بخير؟!"
سألت بقلق واضح؛ و لكن كُل ما حصلت عليه سوى الصمت."أنت ! أن كان هُنالك شيءٌ تُريد قوله لتقُله! لا تبقى صامتًا هكذا إنهُ يشعُرني بالتوتر !"
"انا أسف"
هي اخيرًا سمعت صوته بعد أكثر من شهر و نصف.
بعد كُل ماحصل بِتلك المُكالمة، أصبح فقط يتصل بها و يبقى صامتًا.
"لم أُخبرك بأن تعتذر ! أخبرني ما بِك !"
صمتٌ حل بين الاثنين ليكسُره الاخر.
"هل انتِ حقًا قلقة؟"
"هل هذا سؤالٌ حتى ؟! بقيت طوال هذا الشهر و النصف قلقة بسبب صمتُك المُريب ! أنا حتى شككتُ بأنك نائم عندما تتصل بِي !"
"لا بُد و بأنني سببت لكِ المشاكل و ضيعتُ الكثير من وقتكِ، أنا أسف"
تحدث بهدوء."أخبرتُك لا تعتذر !"
صرخت بأنزعاج."حسنًا"
نطق بعد مُدة قصيرة.حل صمتٌ بين الاثنين ليقطعه الفتى مُجددًا:
"ماذا كُنتِ تفعلين طوال هذا الوقت؟""أعبث بهاتفي، أتحدث مع صديقتي، أُشاهد دراماتي،أُحدق في سقف غُرفتي، فقط"
قهقه الفتى لتنزعج منه لتنطق:
"ماذا؟!""ظننتُكِ ستقولين بأنكِ ذهبتِ للتسوق مع صديقتكِ، ذهبتِ الى صالونات الشعر والأظافر و العناية بالبشرة، ذهبتِ في مواعيد مُدبرة، أليس هذه هي الأشياء التي يهتممن بها الفتيات؟"
اصدرت سوجي صوت تقزز لتتبعه:
"انا لستُ هكذا ! بالفعل أنا أُفضل البقاء في المنزل أكثر من الخروج ! و لكن لا بأس بالعناية بالبشرة؛ و لكنني أكسل من أن أذهب إلى العيادة"قهقها ليصمُتا فجاءةً.
لقد تم قطع حبل الصمت للمرة الثالثه و لكن هذه المرة من الفتاة.
"هل يُمكنك إخباري بأسمك؟"
سألت بتردد."مين يونقي"
أجاب بدون تردد.أتسعت أبتسامتها لتنطق:
"بارك سوجي"قهقه يونقي ليقول:
"أنا أعلم بالفعل!""أنا ايضًا اعلم و لكنني أردتُ مِنك أن تعلم ايضًا بأسمي الكامل"
"حسنًا سوجي، ليلة سعيدة~"
"آه~ بالفِعل؟ إن الوقت مُبكر قليلًا، و لكن احلامٌ سعيدة، يونقي~"
أنتهت مُكالمتهما لليوم اخيرًا.
"يونقي💙"
هي أعادت تسميته في جهات إتصالاتها.هي وضعت هاتفها لتبقى مُبتسمة طوال الوقت، هي علمت بأن سبب حُزنها كان بسبب أن مين يونقي لم يُحادثها مُنذ فترة.
و الأن هي سعيدة كما هو سعيد لأول مرة مُنذ وقتٍ طويل.
أنت تقرأ
Sadness .
Fanfiction"مرحبًا انا حزين" حيث تتلقى بارك سوجي مكالمات من رقمٍ مجهول. ---- المحتوى فيه افكار حساسة كـ الانتحار والهارم سيلف اذا انت تحت سن ال١٥ وتتاثر بهذي الاشياء لا تدخل !!!!!! ---- Started: 181104 Completed: 181116