لقد مرت سنه و نصف مُنذ ذلك اليوم.
يونقي أصبح أفضل عن ذي قبل، هو لازال حزين بالطبع على صديقهُ الراحل.
و لكن كلام سوجي كان صحيح، جيمين لن يسعد إن رآه هكذا.
هو توقف عن إذاء نفسه مُنذ ذلك اليوم لأنه قطع وعدًا على نفسه ولسوجي و لجيمين أيضًا.
سوجي كانت دومًا تستمع إليه و تحتضنه إن بكى حتى يُصبح أفضل، هي كانت كالملاك المُنزل لتُنقذه.
هو كان يُفكر بالموت كما فعل صديق طفولته؛ لكن سوجي كانت سبب إستمراره للعيش.
هو لم يَرد العيش هكذا ابدًا و لكن لأجل جيمين فقط.
هو سَيُقابلهُ مُجددًا في الأعلى عندما يأتي يومه، أو رُبما في حياته القادمة؟ هو يدعو دومًا بذلك على اي حال.
رينغ رينغ رينغ
قطع نوم يونقي العميق رنين هاتفه مُعلنًا عن إتصالٌ وارد.
فتح عينيه ليقبل المُكالمة بعيون مُغلقة.
"ماذا؟"
"ألا زلت نائمًا؟ إنها نهاية الظهيرة !"
صوت أنثوي غاضب أخترق أذنه.نظر إلى ألاسم.
'مُنقذتي✨'
اعاد الهاتف إلى أذنه ليجيبها:
"لقد سهرت البارحة أُكمل حلقات برنامجي المُفضل و نمت الساعة الرابعة فجرًا""هذا ليس سببًا ! يجب أن تُساعد صديقكَ في السكن في تنظيفه! ففي معلوماتك، لا أحد يُحب الشخص الكسول ولا يُنظف مُخلفاته"
"حسنًا حسنًا أُمي! اسمعي إلى صوت المياه لقد أستيقظت حقًا !"
تحدث وهو يفتح صنبور المياه لتصدُقه سوجي."حسنًا لقد صدقتك ! ليكُن يومكَ جيدًا ! وداعًا !"
اغلقت ليتنهد هو ثُم أبتسم ، هي لطيفة. إنها مِثل أُخته الصغيرة، هو يُحبها كثيرًا و شاكرٌ حقًا لوجودها في حياته.
هو شاكرٌ لليوم الذي أتصل به فيها.
---
حتى إن فقدت شخص مُهم في حياتك، تذكر إن حياتك لم تنتهي، لا تكره نفسك بسبب شخصٌ قد تركك بإرادته أو قد توفي، يجب أن تقف حتى إن كان الوقوف صعبًا، كُل شيء سينتهي ، لا تُنهي حياتك و أنت تندم لانكَ لم تَكُن كافيًا لأشخاص لم يكونوا أبدًا يفكرون بِك.
هذا الذي أردتُ إيصاله خلال هذا العمل💙✨.
اتمنى أنهُ كان جيدًا كفاية لأنني لم أضع كامل جُهدي به لقلة الأحداث لأنها كانت صعبة جدًا 💔.
و لكنني سعيدة بِها و أستمتعت و أنا أكتُبها، أتمنى أنكُم كُنتم سعيدين ومُستمتعين بينما تقرأونها ايضًا💜.
بدأت: 2018/11/6
تمت: 2018/11/16💕✨.
أنت تقرأ
Sadness .
Fanfiction"مرحبًا انا حزين" حيث تتلقى بارك سوجي مكالمات من رقمٍ مجهول. ---- المحتوى فيه افكار حساسة كـ الانتحار والهارم سيلف اذا انت تحت سن ال١٥ وتتاثر بهذي الاشياء لا تدخل !!!!!! ---- Started: 181104 Completed: 181116