8

5.6K 695 58
                                    

"حقًا يونقي لِمَ كُنت تتصل بي ولا تتحدث؟ هل هُنالك خطبٌ ما؟"
هي سألت الفتى من الخط الأخر.

هو صمت لوقتٍ طويل، هي علمت بأنها قالت شيءٌ خاطئ.

"انا اسفة، لم يجب علي-"

"لا بأس، لديكِ الأحقية لتسألِ"
هو نطق بهدوء مِقاطعًا إياها.

"أنا أتوقف عن إذاء نفسي عندما أتحدث معكِ"

هي وسعت عينيها، فكرت بأسوء الاحتمالات لحظتها.

"هل أنت حقًا بخير..؟"
همست.

"انا بخير حقًا، في الوقت الحالي"

"صوتُكَ يهتز، غير واثق، أنت تكذب!"
هي تحدثت بعصبيه.

أستغرب من في الجهة الأُخرة.

"كُن صادقًا لمرة مع ذاتك، هل أنت مُتأكد بأنك بخير؟"

شبح أبتسامة ظهر في ملامحه، صمت قليلًا ثُم نطق:
"أنا لستُ كذلك"

تنهدت لتتحدث بعد أن صمتت لفترة قصيرة:
"هل يُمكننا أن نتقابل، يونقي؟ في أي مكان يُعجبك"

"هل يُمكنكِ أن تأتي إلى سكن الفتيان؟"

"ماذا !؟"

"أنا امزح"
قهقه على ردة فعلها ثُم نطق:
"لنتقابل في مقهى إنترنت دايسول، في إي وقت تكونينزمُتفرغة؟"

"إي وقت"

"حسنًا، لنتقابل في السادسة مساءً"

"أتفقنا ! أحلامًا سعيدة"

"ليلة سعيدة"

أغلق الأتصال وهو يتنهد، هو لسببٍ مجهول يشعُر بالراحة دومًا عندما يُحادثها.

-----
بارتين☹️💔.

Sadness .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن