قلادة مردوخ الملعون

الحلقة٨

معرفش لية افتكرت كلامها لما قالتلى احذرى من اللى دمه من دم مولودك
مفيش غير عدنان دا شيطان ازاى ممكن ياذى اخوه ولا ابنة طبعا عايز يورث كل حاجة رغم أن اللى عنده مش قليل
هو انا عمرى هنسى لما فؤاد كانت هتروح منه كل حاجة ووقف أدام عدنان يستعطفة يساعده وهو رفض ولولا ميراثى من ابويا كان كل حاجة راحت مننا
الملعون لازم احذر فؤاد بس ازاى وانا خبيت علية من الاول
تعبت سند راسي ع المخده وعينى ع النجفه اللى فى السقف ومعرفش فات قد اية وانى اكون نمت ولا اكون اتخطفت روحى من مكانى معرفش اية اللى بيحصلى انا شايفة نفسي فى شجرة الحياه وعماله تردد كلمة انتقام انتقام انتقام خمس مرات ولفت نفسي عشان اخرج من هناك سمعت اللى بينادى عليا وكأنها بتحذرنى الصوت صوت أكوبا
اتناترت من مكانى وانا بصرخ باسم أكوبا وايدى ممدوده
انا مصدومة وريقى ناشف ومخنوقة شربت ماية من الازازة اللى جنبى وكانى بقالى إيام بجرى فى صحرا من غير ماية وعماله انزل فى عرقى
تفتكروا يكون بسبب الحمل، لا انا فى حاجة بتحصلى
بس الصدمة اللى رعبتنى انى لقيت الفجر طلع ازاى مش معقولة اللى كنت فية ميعديش العشر دقايق مش من عشر ساعات
الدنيا بتلف بيا اية اللى بيجرالى انا هخفى الكتاب دا وهقلع القلاده دى ملعونه انا بتخنق والدنيا بتلف بيا، وبدون اى إنذار رن التليفون وكان اللى بيتصل فؤاد ولما رديت صوتى كان متحاش ومخنوق حبيبي اتخض عليا وقالى فيكى اية اقفلى هبعتلك عدنان حالا، صرخت وقولتلوا لا مش عايزة الملعون دا
سكت وقالى بتقولى اية مين الملعون دا، سكت وفوقت لنفسى وقولتلوا لا حبيبي اصلى حلمت حلم خوفنى اطمن وقفلنا ع كدا
ومسكت الكتاب وانا وخده قرار انى هحرقة فى الدفاية اللى إدامى، ومعرفش لية لما مسكتوا اصابنى الفضول اعرف اية اللى بيحصلى يمكن افهم اكتر وامنع اللى بيحصلى
فتحتوا من تانى وابتديت المرادى اسمع أصوات فى ودنى وكانى فى اللى بيهمس فى ودنى احذرى
وحاولت امنع الصوت وافتح عنيه عشان اقراء الكتاب وفعلا عينى وقعت ع أن مردوخ بعد النفي أن المقربين لية قالوا انه لايقل عن اخوه فى الاستغلال وأنه مكنش بيحب بنت الملك لا، وان حب الوحيد كان لجاريا وأهله غضبوا علية وأخوه هو اللى موتها وعشان كدا مردوخ موت بنت السلطان حبيبة اخوه واوشه بيه وكان النتيجة أن اخوه عرف ولعنة لأنه كان اقرب لسلطان بحكم جوازة من ابنته، وان مردوخ لعنته تحكم عليه يخدم مالكة من النساء فقط وأى راجل يموت بمجرد امتلاكوا للقلاده عكس النساء تحكم وتتحكم فيه الا اذا نقدت العهد معاه وخانت القلاده
وبعدين دى كدا تالت قصة ع الملعونة دى أنهى بقى الصح فيهم وهيفدنى فى اية بقى الرغى دا كلة اية اللى عملتوا فى نفسي دا
ولحظة كدا حسيت ان فى سخونة مقربة من وشي وكان فى حد بيحرق وشي
وحسيت أن فى حد بيسحبنى لتحت الأرض وبنزل بنزل لسابع أرض
والدنيا بضيق عليا وحاسة انى مش شايفة أو الدنيا مضلمة بزيادة اووى
وفجأه نور جية فى عينى وصوت بيفوقنى، وكانت الصدمة اللى هتوقف قلبى انت ازاى وصلت هنا هو انا فين
هو انت جيت من................