قلادة مردوخ الملعون

الحلقة١٩

كنت بتمشي شويه وابتسمتلوا وكملت طلوعى ع السلم بس هو وقفنى بجملة خلانى اتسمرت مكانى للحظات
كلامه كان انه لقى عدنان
مكنش ادامى غير انى اصتنع الفرحة واسال اية اللى حصلوا واختفى فين
ردوا انه اتخانق مع جوز واحده من اللى بيعط معاهم
ابتسمتلوا ابتسامه خبيثة وطلعت ع اوضتى ، وبصراحة مش قادرة اوصفلكم احساسي من ارف وخوف
حاسة انى جوايا بركان بيغلى وعايز ينفجار وياكل الخضر واليابس
انتوا فهمنى انا فى اية ااااهاااااا لو اعرف اخرتى اية
ومعرفش لية حسيت بحمس فى ودانى بصوت غريب وكلمات مش مفهمة ولغة غريبة
خوفت ويمكن حسيت انى بتخيل ودا مجرد انفعال للحداث ليس الا
لكن الصوت متابعنى مش عايز يبعد عنى
لغايت ماشوفت حاجة غريبة ضوء ساطع من المكان اللى فية الكتاب استغربت بس بينى وبينكم مش اوى، هو اللى بيحصلى دا فيه بعده استغراب
المهم جريت قفلت الباب بالمفتاح 
وطلعت الكتاب وفتحتوا لقيت حاجة غريبة عروسة (دوميه)
استغربت اوى جات منين ومين اللى وصلها لهنا واية الكلمات اللى مكتوبة دا
وفجاه لقيت جدتى معايا وبصوت وكانه صدا صوت دا قدرك ومن بعدك حفيدك اللى الهاله تختارها
مفهمتش ولما سالتها الصوت اتكرر واختفى
اما العروسة والكلام اللى فوجأت انة بقى فى صفحات الكتاب كله مكتوب بطريقه غريبة وكانه مكتوب بالدم
وابتديت اقراء اول الكلمات انى اقراءها بطريقة معينة بخمس شمعات ورسم نجمة دواد ورمي بخور معينة ع خومس النجمة
اية دا 👀 دا سحر اسود فرميت الكتاب من الخوف بس اللعنة الارض اتزلزلت من تحتى وكأنها هتتشق وتبلعنى
مكنش ادامى انى اوطى واخد الكتاب من ع الارض
وفعلا لقيت الامور هديت
وفجأه الباب خبط عليا كانت خادمة بتبلغنى ان فؤاد مستنينى ع العشا تحت رفض الاول وقولتلها تبلغوا انى مليش نفس، وبعدين رجعت قولتلها خلاص نازلة وراكى اتعشه
وفعلا رجعت شيلت الكتاب ونزلت لفؤاد اللى كان مراقب خطواطى بنظرات محسوبة ووقف مسك ايدى وباسها وسحبلى الكرسي وقاعد وواطى وعنيه عليا باس بطنى وهو مترقب رد فعلى وكأنة خايف ان عدنان يكون وصالى وحكالى ع كل حاجة
اما انا اتظاهرت بفرحى بوجوده معايا ومعملتوا اللى فى حقيقة الامر نفسي اخفس بيه الارض
ابتسمت فى وشة لكن من جوايا نار اياده
وابتدينا ناكل وبعد اقل من دقايق ومع اول كلمة كان هينطقها رن التلفون
وقام فؤاد جارى حتى انه منع السفرجى انه هو اللى يرد ع التلفون
اما انا كنت مترقبه الموقف وهو كمان مع اول كلمة الوو اتلفت ليا وانا طبعا ابتسمتلوا وكملت شرب الشربه
اماهو فالمكلمة دى تشبة نفس المكلمة اللى قبل كدا معاده كلمة النهاية المرداى انا جايلكم حالا وقفل السكة
وجالى مال عليا وشوشنى فى ودنى انه محضرلى مفجاه هتعجبنى وباسنى ع خدى اللى كنت عايزة اولع فيه بعد ماشفايفه لمسته
وفرد نفسة ولف وجاى يمشي وقف ولف نص لفه وسالنى يعنى مسالتنيش اية المفاجاه
ابتسمت من غير ماابصلوا وبرفع معلقة الشربة وانا بقوله وهتبقى مفاجاه ازاى وشربت بعد كدا الشربه
هز راسة بنطقه لكلمة اه ولف وكمل ع فوق غير هدومة
وانا طبعا اللى جيه ع بالى انة وصل لعدنان فعلا.....
ونزل بسرعة فائقة وفتح الباب وطار مش خرج بشكل طبيعى
وانا كمان طلعت ع اوضتى ومن التراس بصيت ع فؤاد انه خرج من الجراچ خلاص وقفلت الباب تانى بالمفتاح واتصلت بعدنان اعرف ان كان وصله ولا لا بس محدش رد جربت تانى رد سالته ان كان فى حد حس بوجوده ولا لا فقالى لا وسالنى فى جديد حاكتلوا سكت ولما ردتت الو الو رد عليا انى اخد بالى من نفسي واحرس وقفلنا ومكنش ادامى غير انى  اطلع الكتاب والعروسة وابتديت اقراء ومعرفش قلبي مات خلاص ولا اية
بس الغريبة اللى بجد ان السحر دا لتحضير ارواح الجن لايطاعتى وخدمتى او اللى يقدر يستخدم الكلمات دى صح
وسمعت صوت الحمس تانى فى ودنى
معرفش حسيت انى بتشد انى اعمل السحر دا طيب هحاضر مين
ناعوس وهو معايا فعلا
يمكن احاضر مردوخ ، طيب ازاى وعدنان بيقولى انه فى سرداب فى البيت اللى ع اطراف دهشور
يمكن بيكذب ودى لعبة منهم عليا، انا احتارت ومش عارفة اعمل اية بظبط
قفلت الكتاب وانا محتاره ومفيس ساعات قليلة
ووصل فؤاد اللى طلع ع فوق ليا ع طوال وفتح الباب لقانى ع السرير وبتفرج ع التلفزيون، دخل فى منتهى الثبات ومال عليا وباسنى من خدى وايدوا ع رقبتى وبصوت بسيط مبحوح وكأنه جاى من خناقة امال فين العقد
صدمنى وبصيت بخاضة وقولتلوا انهى عقد قالى مالك بتاع عيد جوازنا اخدت نفسي وابتسمتلوا بقى بيسببلى حساسية
ابتسملى وانا بادلتوا نفس الابتسامه
قولتلوا يعنى متاخرتش ومش شايفة اى مفاجاه معاك ليا
رد انها لسة بتجهزلى عشان تليق بيا
ولفت اخد البيچامه وداخل ع الحمام وقف وهو ماسك اوكرت الباب وقالى ع فكرة
فى حد بعيتلك معايا السلام
سكت وبرقت وبلعت ريقى واتشجعت وسالته مين ياترى
قالى بضحكة مصتنعه اووى دا...........