الحلقة١٥

170 12 0
                                    

وجاى انزل ملحقتش لقيت فؤاد فى وشي اتخضيت وارتبكت وهو كان مخنوق وعنية بتطلع شرار سالنى ع فين
بكل ثبات لانى بصراحة بقيت مش بطملوا قولتلوا رايحة اشم شوية هوا وبالمرة اروح اشترى حاجات للبيبي اتغيرت ملامحوا بابتسامة مزيفة وقالى مفيش مشاكل انزلى وانا لفت ونزله وهو مكمل وطالع راح قايلى جملة هى
أكوبا بتسلم عليكى انا سمعت اسمها اتسامرت مكانى قولتلوا أكوبا وانت شوفتها فين ولا كلمتها فين
ضحك روحى مشوارك وارجعى احكيلك
طبعا سابنى وكمل ع فوق والضحكة مش مفرقاه وانا زى ماانا وقفة مكانى مش عارفة اتحرك
بينى وبينكم قررت مااخرجش خوفت يدور ع القلاده بتاعت ناعوس يلاقى الكتاب تبقى مصيبة
طب انا لو طلعت هيشك، جاتلى فكرة سند بطنى بأيدى وبعذم ما فيا حبت برجلى ع السلم ولأنه خشب هيسمع انى وقعت وفعلت عملت نفسي وقعت وانتى بصرخ نزل جارى من فوق شاف المنظر خاف واتربك وشالنى ع فوق وحطنى ع السرير ونزل كلم الدكتور اللى جابوا بسرعة عشان يلحقنى
كنت ببصلوا وانا مستغرباه ميكنش كل تفكير وظنى غلط مش ممكن يكون بيكرهنى أو عايز ياذينى حتى لو علشان ابنة فأنا ام الطفل دا ااااااهااااااا لو افهم
المهم الدكتور وصل وكشف وطمنوا بس قالوا إن فى حاجة شاكك فيها ولما سألنا قالنا خير مش تقلقوا خالص كلوا تمام
مكنش فى دماغى ولا حسيت ان فؤاد قلقك ولا إثر يطمن كان أهم حاجة ان فى بيبي مجرلهوش حاجة وخلاص
وانا عملت نفسي نايمة عشان ينزل ويبعد عنى وافكر احسن وبعدين لازم اخبى الكتاب فى حتة اامن لأنه لو وصل للكتاب هيعرف يشوف القلاده اللى مش بتفارق رقبتى خالص
ونزل وانا طلعت الكتاب من مكانوا وخبيتوا فى حتة عمرة مايعرف يوصلوا ورجعت مكانى تانى
وهو طلع قال بيطمن عليا ولقانى صاحية سالنى عاملة اية دلوقتى طمنتوا عليا وحاولت افتح معاه كلام عشان اوصل لموضوع أكوبا
فسألته عن الراجل السودانى عرفوا منين وقاله اية عليا طمنه ولا لا
ضحك وقالى ماانا قولتلك ناس أصحابى يعرفوه وطمنى عليكى دا حتى قالى انك حامل فى بنت
ضحت بسخرية هو كشف عليا ولا اية اما الدكتور قالى ولد ولا دا اللى خلاك مش مهتم تعرف من الدكتور اية اللى شاكك فيه عشان مش عايز بنت
رد بأنه عرف من الدكتور انى هولد بدرى بس محبناش نخوفك
يعنى اية بدرى ولية شاولى بوشه انه ميعرفش
دى تقديرات الدكتور لحملى وهو ادرى مننا ولا اية حببتى
وجاى يقوم سألته عن أكوبا بصلى بطرف عينة وقالى كنت مستنيكى تسألى ومستغرب اوى انك مهتمتيش تعرفى
قولتله ولية كل دا يعنى، رد انى كنت متلهفة آخر مرة رجع من السفر عليها
وبعدين لف براسة يمين وشمال وضحك عمتا دا صحبى هناك قالى انها بتسلم عليكى
وفجأه آن التليفون وكان واضح من الرنه انها من بلد مش من هنا
نزل جارى ورفع التلفون فى منتهى اللهفة وكل اللى نطقة ايوة انا وبعد كدا سكوت تاام واخر حاجة تمام اووى مستنيكم اما اللى هنا خلاص بكتبلهم سطور النهاية ليهم وقفل التليفون وبصلى لانى كنت نزلت وراه ووقفت على السلالم
بصلى باستغراب استهزاءى بأنى لسة وقعة وتعبانة ودلوقتي وقفة ع حيلى كدا
ابتسمتلوا انى اتخضيت علية من لهفتة ع التليفون وكنت عايزة اطمن ع حبيبي
بصلى وابتسم وطلعلى الكام سلمة دول ولمس وشي بأيدوا ومال عليا وشوشنى انه محضرلى مفاجاه حلوة اووى
وطلع فى دخلت سعد ملهوف ومخضوض وقف فؤاد وانا سألتوا فى اية مالك
قال وهو مرعوب أنه راح بالورق اللى عايز يتمضى زى ما فؤاد بيه طلب منه لعدنان بيه ولما وصل وخبط
لقى...............

قلادة مردوخ الملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن