الحلقة١٠

186 11 0
                                    

كان بيطق شرار وكأنه هيحرقوا، غريبة بس استغرب لية مااكيد واللى فهماه أن الشاب دا يامردوخ أو خادم بيحمينى وعدنان دا اكيد خطر عليا او ناوى ياذينى اوف انا خلاص هتجنن لا اتجننت انا بكلم نفسي انا بحلم ولا انا موت ولا اية انا زهقت عايزة اخرج من اللى دخلتوا بنفسي دا
لازم اكمل الكتاب وافهم، بس ازاى فؤاد مش سايبنى اتنفس معايا فى كل حتة، والحل يارب
مفيش غير أكوبا هى اللى هتفهمنى اية اللى بيحصلى
بس انا هاجبها منين واستحاله فؤاد ولا الدكتور هيوفقوا ليا بسفر وانا بحالتى دى
ومفيش وقت عدا وفؤاد بعتلى الخدامة عشان انزل عايزنى وفعلا نزلت، لقيتوا قاعد مع عدنان وكانوا مستنين كلب عدنان طبعا عرفتوا مين سعد
ولما نزلتلوا سألتوا فى اية ماانا قولت انى تعبانة وكنت شبة عصبية رد عليا بكل حنان أهدى حببتى ومش هتعبك وهسيبك تطلعى ترتاحى بس فى ورق عايزك تمضى علية ولسة هساله لقيت اللى حصلى اول ماشفت عدنان اتعاد تانى سخونه فى الجوهرة اللى فى العقد والشاب الوسيم وهو بيتحرق من وجود عدنان بطريقة ملفته اوى والأغرب انى مش مخضوضة ولا مضايقة ولا مستغربة من وجود الشاب دا بالعكس بحس ان عنيه بدور علية وكانى متلهفة انى اشوفه أو مشتاقه ليه ودا بقا اللى مستغرباله اكتر
وفعلا وصل رأس الافعه سعد ومعاه ورق فى ظرف كبير وع وشة ابتسامة ابليس الخبيثة، وقاعد بعد السلام والضحك ع الدقون بكلاموا المعسول
لفت ليا فؤاد وقالى أمضى حببتى ع الورق دا، بصيت باستغراب ورق اية حبيبي وانت مش معاك منى توكيل قطعنى مكنتش حابب استخدموا واحرم نفسي من متعه انى اشوفك مبسوطة بهديتى
ابتسمت وكلى شوق هديتك ليا حبيبي لية
رد بأنى استاهل كل حاجة حلوه وانى سبب ساعدوا وبالأخص بعد قدوم وإلى العهد
ابتسمتلوا وقولتلوا انت اللى هدية ربنا ليا، وعينى جت ع عدنان اللى اول مرة اشوف نظره غريبة فى عينوا ليا مش عارفة تفسيرها اية اكتر من حزن
للدرجادى كرهلى حتى الفرحه
وباسيط لفؤاد هديتك اية بقا، قالى بيت لقطة من ايام البشوات بتوع زمان هنهدوا وابنيلك مكانوا قصر كبير ونمليه عيال ضحكت نملاه مرة واحده كدا
ومطولتش لانى كنت عايزة انصرف من وش جوز الغربان دول، واخد الورق ومضيت وبوست فؤاد وابتسامت ولسة هستاذن واطلع لقيت سعد بيستاذن انه يمشي ولقيت عدنان قام بطريقة ملفتة وقال انه وراه مشوار مهم، فافؤاد اتريق علية قالوا طبعا مشوار نسائي
ضحك نص ضحكة واخد بعضوا ومشي وحصلوا سعد القرد بتاعوا
وفؤاد استغرب وقالى مالوا هو انا زعلتوا، رديت بسخرية يمكن زعل انك جبتلى هدية غالية كدا
ياشيخه حرام عليكى دا هو بيعذك اووى ونزل معايا يدور ع المكان اللى ينفع نبنى فية البيت الجديد
سكت وبعدين سألت فؤاد هو انت لية مش بتسالنى ع العقد اللى فى رقبتى دا وجبتوا منين
بصلى باستغراب اووى، وبعدين قالى سلامتك حببتى مالك
فيكى اية ذاكرتك بقيت ضعيفة اووى كدا لية
قطعتوا مال ذاكرتى بسؤالى
بصلى باندهاش وقالى ازاى معرفش
العقد اللى......

قلادة مردوخ الملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن