باب البيت كان مفتوح ولما دخلت لقيت البيت متبهدل ولقيت وسكت فؤاد بلهفة انتظار خبر معين
زعق لقيت اية ياسعد، رد سعد وهو راسة فى الأرض وبصوت مخنوق لقيت آثار دم يافؤاد بية
فؤاد بدون تفكير وفين جثة عدنان، انا طبعا بصيتلوا وسعد رفع راسة بسرعة لهول الكلمة
انتبة لنفسه اية بدل فى آثار دم يبقى عدنان فية حاجة
رد سعد انه ملقاش غير آثار دم وكأن كان فى بيتخانق مع عدنان بية ولقادر الله ضربه ولا اية
وانا بلغت البوليس، زعق فؤاد بتتصرف من مخك وانتبة ليا فبرر كلاموا اننا نتأكد الأول لألاا عدنان يكون هو اللى متورط فى حاجة
وشخت فؤاد فى سعد لما لقى نفسة بيخرف وقاله غور وانا جاى وراك ع بيت عدنان غور من وشي
وقاعد يبارتم غبى غبى
وكان متوتر اوى بس محسيتش أن قلقه وعصبيتة اخ ع اخوه لا ابدا
وكان بيحاول يهرب من عنيه ويبرر أفعاله بخوفة ع عدنان وأية اللى ممكن يكون حصل
سكت وقومت عشان اللبس واروح معاه، شافنى سالنى ع فين
رديت باستغراب يعنى اية مش هاجى معاك نشوف فى اية
بصلى بستنكار وقالى ببطنك دى وبعدين من امتى عدنان يهمك اوى كدا يامدام
رديت فى منتهى البرود من يوم مابقى عم ابنى واخو جوزى يافؤاد
رد بنظرات استهزائية (من فوق لتحت) لا خاليكى لسة بدرى عليكى
بصيت وباستغراب منى شديد يعنى اية.
هو اية اللى بدرى عليا
رد على تعبك ياحببتى ونزولك من البيت وانتى لسة وقعة من ع سلم
واخد بعضه وخارج من الاوضة ع الشارع واخد عربيتة وساق فى منتهى العصبية
وانا كنت قلقانة ورايحة جايا وعمالة انادى ع ناعوس انت فين
ومكنش إدامى غير الكتاب وفعلا طلعتوا لكن موصلتش لحاجة اكتر من انى أوشكت النهاية مفهمتش ومعرفش جات ع بالى الورقة اللى فى الغلاف طلعتها ومسكتها لقيتنى عارفة اقراها ازاى وفى لحظة ظهر إدامى ناعوس وأول مرة اسمع صوته
قالى ماهيا......!!؟
بصيتلوا باستغراب انا زينب مش ماهيا
ماهيا دى..... فقطعنى
انتى السم ماهيا اللى هتقدر بقوتها تدمر قلاده مردوخ
امسك فين بقى القلاده دى ولية اتقلى عكس الكلام فى أفريقيا واخدك انت
وانت مين ارجوك اقولى انا ماصدقت تتكلم
ابتسملى وقالى اللى مكتوب عليها تدمير مردوخ واحده من نصل الجن فقطعتوا انا أنس مش جنسمل
من لحم ودم فقطعنى
( مش كل اللى نشوفه بعنينه وحولينا نصدقه)
انصدمت ومش فاهمة يعنى انا مين
قالى كلوا فى أوانه وقربتى توصلى
سألتوا واللى قريتوا فى الكتاب انا كدا توهت
قالى ماانا قولتلك
(مش كل اللى نشوفه بعنينه وحولينا نصدقه)
وسكت وانا سكت
وفجأه سألتوا عدنان حصلوا اية مات فؤاد قتلة
ابتسملى وفضل ساكت
وفجأه ضرب التلفون وكان فؤاد بيسالنى عدنان كلمك أو جالك
رديت بلا وسألته وصلتوا لأية، قالى بعدين بعدين
لو كلمك أو جالك بلغينى انا بعد القسم طالع ع الشركة
وقفل السكة وحسيت أن الدنيا بتلف بيا اوى
وقاعد افكر طب التعويذة دى ليه وماهيا دى كمان هتجنن
وحسيت انى صعبت ع ناعوس وابتدت حرارة جسمى تعله وابتديت اروح عن الدنيا
وكانة بياخدنى لورا وبيرجع بيا عشان افهم بس اللى حصل انى لقيت اللى بيشدنى ويفوقنى
👀👀👀اتخضيت ويمكن اكون صرخت من شدت المفجأه انتى ازاى ............
أنت تقرأ
قلادة مردوخ الملعون
Paranormalقصة لاسطورة حقيقية فى من اثباتها ومن نفاها وفى من كتب عليها قصص وروايات الاسم والمضمون مبنى عليها قصتى الخيالية