هي فتاة رقيقة و ضعيفة لكنها تدعي القوة لتستمر بالعيش لأن الحياة لا ترحم الضعيف... أما هو فتى بارد كالثلج لا يكترث لأحد ... شاءت الأقدار أن يتزوجا فماذا يخبأ لهما القدر...؟
بسم الله الرحمن الرحيم ،تجاهلوا الأخطاء الاملائية❤
حل صباح يوم جديد، أفاقت ليلي باكرا -أو دعونا نقول انها لم تذق طعم النوم طيلة الليل- ذهبت للحمام قبل أن يستيقظ الإثنان الآخران . إستحمت و غيرت ثيابها ملابس ليلي للجامعة :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(آسفة مالقيت وحدة شعرها اسود بس هذي بتشبها 😊)
تركت شعرها الأسود مفتوحا طوله يصل لخصرها تقريبا لبست عدسات بنية لتغطي رمادية عينيها وضعت مكياج خفيف أخذت هاتفها و سماعاتها و حقيبتها لتخرج كاللصوص من المنزل لكن صوت أوقفها عند الباب حين كانت تفتحه -ليلي إلى أين ؟؟ التفت لتجد جونغكوك واقفا في أعلى الدرج ينظر لها باستغراب -انا سأذهب للجامعة -الوقت لا ..يزال مبكرا لزال ..ساعة ليبدأ.. الدوام . قالها بينما يفرك راسه ويتثائب بكسل لتسرح في مظهره شعره مبثر يرتدي بجامة فضفاضة تطفي بعض اللطافة على شكله المضحك،لزال لا يستطيع فتح عينيه بكامل بقيت تناظره بابتسامة لطيفة قد رسمت على ثغرها -ليلي... ليناديها بينما يلوح بيده في الهواء و يده الاخرى لا تزال في شعره ، لتستيقظ من شرودها و لتجيبه -يستغرق الذهاب للجامعة نصف ساعة تقريبا لذلك سأخرج التفتت للباب لتخرج -هل تناولت إفطارك -أجل وخرجت بسرعة قبل أن يوقفها مرة أخرى فقد كانت تريد الخروج قبل أن يستيقظ الاخر فكلما كانت تريد الذهاب كان يوقفها ليسألها و لو لم تهرب منه لكان بقي يسأل و يسأل. بدات تركض لتبتعد عن المنزل قبل ان يكتشف كذبها فهي لم تتناول الافطار و لا تعلم حتى اي طريق يأدي للجامعة و لا تميز بين طرق المدينة فهذه اول مرة تزورها دون مرافقة والديها . توقفت بعدما تأكدت انها ابتعدت مسافة كافية عن المنزل لتأخذت هاتفها وتفتح تطبيق تحديد المواقع لتكتب اسم الجامعة .. ضربت جبينها بيدها و أغلقت عينها بضيق لتأففت بغضب بسبب نسيانها اسم جامعتها و خروجها قبل أن تسأل ..وبسرعة تحولت ملامحها لسعادة حين تذكرت وجود رسالة ببريدها من إدارة الجامعة تتضمن التهنأة لقبولها بالجامعة و رقم تسجيلها بالجامعة وصفها .. -لقد كانت الحقيقة حين قلت بأن الذهاب للجامعة يستغرق نصف ساعة . لتردف بتفاجأ حين ظهرت المدة الزمنية التي ستستغرقها للوصول للجامعة لتبدأ بالسير ثم توقفت على صوت زقزقت عصافير معدتها فهي لم تتناول شئ منذ الأمس لتضم يديها حول معدتها كأنها و بتلك الحركة ستسكتها لكن الصوت لم يتوقف ..رفعت عينها حين لمحت مطعما من تصميمه يمكن للمشاهد معرفة فخامته و كذلك غلاء اسعاره فقد كان مكون من طابقين شاسعين الطابق الاول قاعة شاي و مقهى أما بالأعلى فيوجد مطعم يفتح الا باليل هذا ماأخبرتها به المرآة الواقفة امام المطعم حين استفسارها عنه . دخلت ليلي لتذهب لطاولة في الزاوية لتتقدم منها نادلة بابتسامة لتأخذ طلبها في المنزل : استيقظ تاي ليستحم و يرتدي ملابسه و يضع عطره المفضل الذي بإمكانك أن تشتمه عن بعد لينزل للمطبخ بعد أن اخذ هاتفه ومفاتيح سيارته ليجد جونغكوك في المطبخ يشرب قهوته و كانت علامات الإزعاج ظاهرة على وجهه -ما بالك؟ -ليلي .. - لا أريد سماع اسمها منذ الصباح!!
