نولد بين كفي الحياة و لا نعلم ما تخبأ في قلبها,نبكي في حضنها فرحا للقيانا بها و هي تبكي على براءتنا و هول ما سيلحق بنا
انه القدر الماكر يتفنن بتعذيبنا كانه لا يملك ما يشغله سوانا
وكاننا انغام يرقص على اوتارها و يستمتع بمسحها وردها
تعبنا نحن من كفاحنا ولم يتعب هو ابدا لتركنا
كل شيبة رأس تحمل قصة وكل تجعيده تركت خلفها ألما ومعضلة لذلك يفتخر الرجل بشيبه لانه يفتخر في ذات الوقت بكثرة القصص التي يحملها في جعبته في حين تتألم المرأه حتي لو لم تعترف لتجاعيدها فهي تذكرها بآلامها انها المرأه صفاتها عليها
ميمها مرآه لقلبها
وراؤها روعه ثباتها
وألفها أُلفتهالكل من يصاحبها
وتاؤها تحفه نادرة وجب تخليد ذكراها
الرجل سند طمأنينه تحتاجه و تفتقده المرأه
والمرأه هي الحياه بأسرها لا يستطيع أن يكون بدونها
أول غلبة من الحياة وشقوة الزمان حرمان الوالدين تاليهما الأهل وقساوة العيش وآخرهمها مكر الحبيب وخداع قلب هام في حب معشوقه
كل واحد عاش احداهم بلا شك والاكثر حزنا والأشد ألما من جمع بين اثنين
كل واحد يري ألمه أكبر من الأخر في حين يري الأخر ألمه أكبر منك
و أنا أقول مرفوعة الرأس باكيه العين و أليمة القلب انني مررت بهم جمعاء بلا فخر وهل يفتخر المرء بندوبه
هازان فتاه يافعه في 25من عمرها رأت من طفولتها ما يكون موضوعا لقصص وروايات شتي
سجينة العم القصد أقصد تعيش في كفالة عمها بكر وزوجته كريمه وابنهما الوحيد سنان
لديها أخت وحيده زات 18 تحمل من صفات أختها عذوبتها وحنانها
في الضفة الأخري إسطنبول مدينة الرقي واللهو والتي تضم احدي أهم شخصيات البلاد
ياغيز ايجمان محور الحديث والصحافة شاب حمل من الجمال ما أبهر الناظر في صنع خلق الله
لم يزده عقده 30 سوي تمكناً في الحياه ازدهارا في العمل وشقاوة في الليل فحنكته وذكائه نهاراً لم تكن عائقا في جعله رجل لهو مسائي
ابن لرجل الأعمال الشهير حازم ايجمان وحرمه سيفينش ايجمان
يتوسط أخويه أحدهما جوكهان يحتل صدارة الثنائيات الأكثر تناغماً مع زوجته سيفيدا والأخر ياسين
شاب أخذ من أخاه بعضا من وسامته وجديته ينتظر تتويج مسارة الدراسي هذه السنه بشهادة ادارة الأعمال
