نزل ياغيز وحينما دخل القاعه وجد اوغوز يضحك مع هازان وواقف وهو يضع يدها علي كتفها
اغمض ياغيز عينه وحدث نفسه قائلا : اهدأ ياغيز اهدأ
دخل ياغيز متصنعا ابتسامه قائلا
ياغيز : عملا جيدا يا شباب
رد العاملين : شكرا لك
اوغوز : ياغيز بيك هنا
لم يرد عليه ياغيز بل وجه كلامه لهازان
ياغيز : سأنتظرك لاوصلك
اوغوز : لا داعي لذلك ياغيز انا سأفعل
ياغيز : انا لا أسالك
اوغوز : دعنا نقسمها هكذا النهار لك والليل لي
غضب ياغيز من كلامة لان نيته لم تكن جيده من ورائه
ياغيز : هل تسمع اذنيك ما يخرج من فهمك ام انك تتحدث هكذا دون تفكير مثل بعض المخلوقات
هازان : تمام ارجوكم لا داعي لشجاركم
ثم قالت لياغيز : شكرا لك سيد ياغيز زاتا الوق تأخر ولا يزال لينا عمل وانا لا اريد تأخيرك
ياغيز : والله انا لا اشتكي ولكن كما تريدين ليوصلك اوغوز
تعجب كل من هازان واوغوز من كلام ياغيز
هازان في نفسها : هدوءه لا يعجبني انه هدوء ما قبل العاصفه لابد انه يخطط لشيئ
خرج ياغيز عائدا لمكتبه اجري اتصالا ثم جلس مسترخيا
بعد حوالي ساعه انتهي التصوير وركب فريق العمل في سيارة الشركة ماعدا هازان
ذهبت وركبت بجانب أوغوز في سيارته
أدار أوغوز السياره فلك تعمل حاول أكثر من مره وفشل فى هذه الاثناء خرج ياغيز من الشركه واضعا يده في جيبه وهو يبتسم
ياغيز : خيرا أوغوز جم لما مازلتم هنا
أوغوز : السيارة معطله لا أعرف ما بها
ياغيز : تؤ تؤ تؤ تؤ تؤ ياللأسف وماذا ستفعل الان
نظرت له هازان بغيظ فقد فهمت أنه من فعلها
ياغيز : حسنا أذن
ثم التفت ونادي علي اردال
ياغيز : اردال
اردال : امرك ياغيز بيك
ياغيز : أوصل السيد اغوز اينما يريد
أوغوز : شكرا لك ياغيز هيا هازان
وشرع في مسك يدها فمسك ياغيز يده قائلا
ياغيز : هازان أنا من سأوصلها سيد أوغوز تمام
سحب ياغيز هازان من خصرها قائلا هيا أنسه هازان