هازان : هل رأيتي ايجه هذه هي حياة الليل في اسطنبول
ايجه : أسفه أختي لاني عرضت هكذا موقف
هازان : بل شكرا لكي لانني مررت بهذا حتي اتعلم منه كيف علي ان اتعامل هذه الاشكال التي من الواضح انني سأواجههم كثيرا طوال فترة بقائنا في اسطنبول
في الجهة الاخري كان ياسين قد وصل للمشفي
صاح ياسين بمجرد وصوله لجلب النقاله
اسرع الممرضين لجلب النقاله وادخلو ياغيز فورا للطوارئ
جاء مدير المستشفي شخصيا لمتابعة حالة ياغيز ففي النهاة هم اصحاب المشفي
قطب جرحه و طمأن ياسين عليه وأدخله جناح خاص
اتصل ياسين بوالده واخبره بما حدث اتجه الجميع فورا الي المشفي
كان ياغيز لا يزال مخدرا حين وصل الجميع
سيفنش لياسين : ياغيز ابني كيف حاله
ياسين : لا تخافي امي انه جرح بسيط وسيفيق بعد زوال اثر المخدر
تنفست سيفينش بعدما اطمئنت علي حالة ياغيز
حازم : ماذا حدث ياسين اخبرني الان بكل شيئ هل تشاجرتم
ياسين : لا يا ابي لم نتشاجر
حازم : كيف حدث ذلك اذن
ياسين : والله يا ابي انا حتي لا اعرف ما حدث
كل ما قاله النادل ان هناك فتاه امسكت بزجاجة الشراب وضربت بها ياغيز علي رأسه
سيفينش : حلال عليها
ابتسمت سيفيدا ولكنها حاولت اخفاء ابتسامتها بسرعه
لاحظتها سيفينش وقالت : اضحكي لا تخفي ابتسامتك انا سعيده بما حدث لعله يتربي ويدرك ان هناك فتايات لا تؤكل بسهوله
ياسين : امي ارجوكي لا تتحدثي هكذا امام ياغيز حتي لا يضع الفتاه في رأسه ويحاول الانتقام منها علي فعلتها
سيفينش : انت محق هيا اذن لندخل و ننتظرة حتي يستفيق
دخلو الغرفة وبعد فترة بدأ ياغيز يستعيد وعيه
فتح ياغيز عينه ونظر حوله ليري عائلته حوله
تحدث ياغيز بتثاقل
ياغيز : انا ماذا حدث لي
سيفدا : هل فقدت ذاكرتك اخي
سيفينش : لا سمح الله
حازم : انا اتمني ذلك فربما ينسي اللهو والسهر والشرب
ياغيز : حبا في الله يا ابي لا تبدأ تمام تذكرت