الجزء 18

2K 51 0
                                    

قام ياغيز بعد الحاح من هازان وذهب للعمل قامت سيفينش بأخذ شعرة من الطفل وبحث في فرشاة ياغيز فأخذت شعره منها وذهبت لمعمل التحليل لتجري التحليل في اثناء غيابها كان الطفل يبكي كثيرا

سمعت هازان صوته فرق قلبها له ذهبت لعنده وحملته واحتضنته

نام الولد في حضن هازان ثم ذهبت هازان وبحث علي الانترنت عن افضل البان الاطفال وطلبت من رضا ان يحضره فاعدت الحليب للطفل وارضعته اثناء نومه

وذهبت لغرفتها لتنتظر ياغيز

عاد ياغيز مساء وهو مرهق ورفض تناول الطعام وصعد لغرفته قبل هازا كعادته ودخل الحمام ليبدل ثيابه

اخبرت سيفينش هازان ان ياغيز رفض تناول الطعام فطلبت منها ان ترسل الطعام وهي ستتعامل مع ياغيز

خرج ياغيز من الحمام فوجد هازان جالسه والطام امامها

اشارت له هازان ليأتي ويجلس بجانبها

ذهب ياغيز وجلس بجانبها ونظر لها

هازان : ياغيز عدم تناولك الطعام وغضبك وارهاق نفسك في التفكير لن يحل شيئ

هيا لاجلي تناول العشاء معي انا كنت انتظرك

لطفا

وافق ياغيز علي تناول الطعام معها

مر يومان لم ينظر فيهما ياغيز للطفل اما هازان فكانت تعتني به كثيرا

ظهرت النتائج والصدمة ان النتيجة ايجابيه

ما ان علم ياغيز غضب كثيرا وكسر كل شيئ امامه حاولت هازان والجميع تهدأته و لكنهم لم يستطيعوا

سيفينش : ياغيز لا فائدة من انكارك للطفل كلنا نعلم كيف كنت قبل دخول هازان حياتك

ياغيز بغضب : هذا الطفل ليس ابني مما قلم فانا لن اتقبله ابدا هذا ما لدي

تركهم ياغيز و دخل مكتبه شرب كثيرا حتي ثمل

ثم خرج ودخل لاول مره لرؤية الطفل

جلس ياغيز بجانب سريره وقال

ياغيز : انا حقا لا اشعر بانك ابني

اعرف ان لا ذنب لك ولكني كنت احطاط جيدا مستحيل ان تخرج امرأه من سريري حامل قبل هازان

كانت هازان تستمع لحواره

ياغيز : هل اعطيك سرا ايها الطفل

انا كنت اضع حبات مانعه للحمل في كأس كل امرأة عرفتها ولم انسي هذا يوما وكنت متأكد من فاعليته وقوته لان طبيب صديقي هو من وصفه لي

اذن فكيف جئت انت

لابد من ان هناك خطأ ما انا لا اشعر تجاهك باي حنين ان كنت حقا ابني كنت سأشعر بكاليس كذلك ولكني لم اشعر بشيئ حقا

هل من حقي ان احب ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن