صدمت هازان مما سمعته ولم تجب من دهشتها
ياغيز : هازان هل تسمعيني
هازان بصوت متقطع : ها
ما ماذا قلت ؟
ياغيز : انتي سمعتي
هازان : اريد أن أتأكد مما سمعته
ياغيز : تمام اسمعي ثانية
هل تقبلين ان تشاركيني اسمي وحياتي
هازان بفرحه : ايفيت اقبل اقبل ياغيز
احتضنها ياغيز ودار بها وهو يقول احبك هازان احبك احبك احبك
هازان : وانا اعشقك
توقف ياغيز وانزلها وضع يده في جيبه واخرج خاتما من الالماز مصنوع خصيصا لها
(فقد كان الرجل الذي هاتفه ياغيز في السيار قبل اردال هو بائع المجوهرات وقد طلب منه ياغيز من فترة ان يصنع خاتما من الالماز ذات تصميم مميز لهازان وحينما اخبرته فرح بما ينوى اوغوز فعله قرر ياغيز ان يعرض علي هازان الزواج امام الجميع ليسعدها لان في المرة الاول كان يخبئها دائما حتي لا يعرفها احد بعدما يتركها ولا يتعرض للنقد )
امسك ياغيز يدها والبسها الخاتم ثم قبل يدها وقال عرفت انه لن يليق الا بكي
دمعت عين هازان فمسح ياغيز دموعها وقال لا بكاء بعد اليوم
نظرا لبعضهما ثم اقترب منها ياغيز اكثر اما هازان كان مستسلمه ماما
امسك ياغيز احدي خديها واليد الاخري علي خصرها وقبلها
بادلته هازان قبلته بعدما احاطت عنقه بكلتا يديها
تبادلا القبل امام الجميع في مشهد رومانسي شهدته اسطنبول
سحب ياغيز هازان من يدها وذهبا عائدين لغرفة تبديل الملابس مرة ثانية فقابلا فرح
فرح : مبارك لكما
ياغيز وهازان : شكرا لك ثم خرجوا من مكان العرض ركبا السيارة وبمجرد تولي ياغيز القياده
اتصل حازم
ياغيز : افندم بابا
حازم : مبارك لك ياغيز
ياغيز : شكرا ابي ولكن كيف عرفت فلم يمر نصف ساعه بعد
حازم : الفيديو منتشر علي المواقع والقنوات ايها المجنون
كنت اعرف انك جرئ ولكني ابدا لم اتوقع ان تصل جرأتك لهذا الحد
ياغيز : اعرف اذا وابعد امي عني انا وهازان لقد طلبت الفتاه رسميا يعني لا حصار داخل البيت بعد الان
سيفينش : تحلم ولكن هل تعلم انت محق لانك لن تقيم هنا حتي العرس
ياغيز : اوبس سامحك الله يا ابي هل تشغل مكبر الصوت