وصلت سيفينش وسيفدا الي الغرفة كانت هازان قد استحمت وارتدت المنشفه وخرجت سمعت صوتهم فأخذت تنادي
هازان : سيفدا هذه انتي اين ذهبتي منذ الصباح
ادعت هازان انها تفاجئت من سيفينش
ركضت هازان اليها واحتضنتها وقالت: سيفينش امي صباح الخير
سيفينش : لا تؤاخذيني يا ابنتي انه طيش الشباب
هازان : تمام امي سأسامحه لاجلك
سيفينش : هذه المره فقط لقد اعطيته ما يكفيه هو والكبير ونظرت لسيفدا
مر اليوم حتي جاءت ساعة الزفاف اخذ جوكهان سيفدا وياسين ايجه وحازم سيفينش كل منهم في سيارته واتجوا للقصر الذي سيقام فيه الزفاف لاستقبال الضيوف
لم تكن هازان قد انهت مكياجها بعد كان ياغيز ينتظرها خارج الغرفة ليأخذها ويتجهوا الي القصر
خرج فريق المكياج فسألهم ياغيز
ياغيز : هل انتهيتم
اجابته المساعدة : نعم ياغيز بيك
ياغيز : شكرا لكم انتم اذهبوا
دخل ياغيز ليجد هازان واقفه بأبهي حلتها
صدم ياغيز من جمالها واناقتها خصوصا انها لم تضع الكثير من مسحضرات التجميل مع شعرها الذي رفعته ثم زينته بطرحتها البيضاء
ياغيز : انتي جميله جدا هازان
هازان بخجل : شكرا لك ياغيز انت ايضا وسيم جدا اليوم
ياغيز : هل تعرفين انني افكر ان الغي الحفل ليأتي كاتب العدل ويزوجنا هنا
لا اريد لاي احد غيري ان يري هذا الجمال
هازان : تمام زاتا انا متوتره
ياغيز : حسنا حسنا هيا نذهب قبل ان افقد سيطرتي
دخل ياغيز امسك هازان من يدها ونزلا معا
ساعدها في ركوب السياره ثم انطلق لمكان الحفل
وصل ياغيز وهازان
نزل ياغيز وذهب ليفتح الباب لهازان
فتح لها الباب ومد لها يده فامسكت بها ونزلت
تعالت اضواء الكاميرات حولهم ولكنهم لم يعيروها اهتماما
دخلا القاعه وسط تصفيق الجميع وانبهارهم بجمالهم وما ان دخلوا حتي بدأت الموسيقي فافتتحا الحفل برقصة لهم
وبعد ان انتهيا جلسا علي طاولة عقد القران وطلبا ان يكون الشاهدين جوكهان وسيفدا
كاتب العدل : ياغيز ايجمان هل تقبل بهازان شامكران زوجة لك