عمي ايضا !

363 35 8
                                    


احسست بألم شديد في ظهري .... استيقظت بسرعه و ادركت انني داخل العربه .... الى اين سيأخذونني .. احسست بتوقف العربه فقام احدهم بفتح الباب و سحبي بقوه " لم اتوقع انك ستستيقظين بهذه السرعه !" قال الحارس بسخريه ثم قاموا بأخذي الى مكان ما ... بدأ لي كأنها غرفه صغيره

" لقد احضرناها ... " قال احد الحراس

----------------------

نظرت الى تلك التي بحثت عنها طويلا ... بسببك لم استطع البحث عن جيهيو ايتها الحقيره .... وقفت على رجلاي ثم تقدمت اليها " اهلا اهلا ايتها القطه ... هل انتي خائفه ؟!!! ولي عهدك لن ينقذك الان ف انت بين قبضتي ..." قلت بسخريه و انا اتقدم ببطئ اليها بينما هي بدأت ترتجف .... استطيع معرفه انها خائفه من صوت تنفسها حتى لو لم استطع رؤيه رأسها بسبب الكيس

" لقد بحثت عنك طويلا لما لم تظهري بسرعه ؟!!!" قلت بغضب ثم قمت بوضع رجلي على يدها و الدهس عليها لتتأوه بألم
" اتعلمين ان الملك يبحث عنك لقتلك ؟!!! كيف استطعتي اغواء ولي العهد لما اقتربتي منه ؟!!!" صرخت بغضب لأبدأ بضرب معدتها بقدمي ف بدأت بالصراخ والبكاء بينما الحراس وقفوا بخوف

توقفت قليلا بعد ان رأيت تلك القلاده التي ترتديها ... اين رأيتها ؟!!!! توسعت عيناي فجأه ثم صرخت " اخرجوا بسرعه و دعوها هنا معي " قلت ف خرج جميع الحراس ف نزلت لمستواها ... نفس الرائحه ... نفس صوت البكاء و نفس القلاده التي ترتديها .... قربت يداي نحو الكيس ثم رفعته ببطئ لتتقابل اعيننا

-------------------
شعرت بألم شديد في بطني بسبب ضربه ... حتى انني اصبحت خائره القوى .. استغربت بعد ان توقف و امر الحراس بالخروج هل سيقتلني ؟!!! ولكن اريد معرفه شكله حتى تطارده روحي طوال حياته

احسست ذلك الكيس يتحرك ليبدأ الهواء بالتصاعد الى وجهي حالما فتحت عيناي صدمت برؤيته . اجل هو الامير الثالث .... اطلقت شهقه صغيره ثم حاولت التراجع للخلف و لكنه امسكني بقوه وثبتني على الحائط بينما لازلنا على الارض

" ماذا تفعلين هنا ماذا؟!!!" صرخ بغضب بينما الشرار يتطاير من عينيه ... لقد كان مرعبا اكثر من قبل " مالذي احضرك هنا ولما لم تكوني في منزلك ؟!!!" صرخ مجددا لأحاول دفعه " هذا ليس من شأنك !!!" صرخت عليه لينظر اللي ببرود

" اين هي ؟!" قال ببرود ولكنني صمت " اين هي ؟!!" صرخ لأصرخ انا لي وجهه " لن اخبرك ابتعد عني !!" صرخت مجددا ليضع يده حول رقبتي ويقوم بخنقي ...." سأقتلك ان لم تتحدثي " قال ببرود لأضحك بسخريه بينما تحدثت بخنق " تمنيت ان يقتلني قاتل والداي ..." حالما قلتها نظر اللي بصدمه فقام بدفعي ليضرب رأسي على الكرسي ... اصبت بالدوران ليدخل فجأه احدهم

" اتركها !!" صرخ ليتضح لي لاحقا انه ولي العهد " الحمد..." لم اكمل ما قلته لأنني احسست بشئ يمشي على رقبتي وحالما تحسسته و نظرت اليه " دماء " قلت فنظر اللي كلاهما فسقطت على الارض

فوضى المشاعرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن