خطه للأنتقام

459 42 3
                                    


" سأجعلك تموتين ببطئ شديييد ..." قال و بطئ على اخر كلمه وهو يصر على اسنانه ثم ضحك بسخريه بينما مازلت انظر اليه بخوف وقد بدأت عيناي تلمعان عندها مسحت وجهي و ابتسمت في وجهه
" اقتلني اذا .." قلت له ببرود ليصمت قليلا وينظر اللي بأستغراب ... لا اعتقد ان هذه كانت خطته " عموما انا لا انتمي الى هذا العصر ولا اريد ان تكون حياتي عباره عن كوابيس تتمحور حولك " قلت له ببطئ شديد لينظر اللي ثم يبتسم

" حسنا اذا ... انت لم تفهمي بعد .... يالك من غبيه " قال بسخريه ليضرب جبهتي ب اصبعه ف اصدرت صوتا ثم انزلت رأسي بحزن " لا اعتقد انني سأعيش كما اريد ..." قلت بهدوء ليرمقني بنظره ثم يخرج عندما سمع صوت امي الذي يقترب

----------------
بعد ان خرجت من منزلها كنت اتمشى في تلك القريه اللعينه ... اراقب الناس و كأنهم حيوانات يجب ان افترسها ... تدور في بالي الف خطه و خطه للأنتقام و لكن للأسف لازلت افكر .... و لكن الاهم هو ان اتخلص من جين .....

في تلك الاثناء لمحت شخصا لم يكن غريبا علي .... من هذا علي تذكره ...... اووووه تذكرت !!!

------- لنعد للوراء قليلا..
كانت تلك الفتاه المتعبه تمشي بقدميها الى المنزل بعد ان انتهت من عملها الحزئي في الساعه 10 مساء .... في ذلك الوقت كان عليها المرور من شارع مظلم قليلا ولكن هذا المكان الوحيد الذي يقودها لمنزلها

" يالهي بسرعه بسرعه اريد الوصول للمنزل " احتضنت نفسها وهي تمشي بخطوات متسارعه بينما الخوف قد اعماها
" مرحبا يا صغيره ... هل تريدين اللعب معي قليلا؟؟" قال بصوته المخمور بينما هي توقفت و تراجعت للوراء قليلا

" ابتعد عني " قالت بصوتها المهزوز وهي على وشك البكاء اقترب الاخر ببطئ ف امسك كتفها بينما هي شهقت بخوف " اممم تبدين جميله .." قال الاخر بينما يحاول التقدم لتقبيلها لولا تدخل احد ما يرتدي كمامه سوداء و ملابس سوداء ليقوم بطرحه على الارض و يلكمه

" اذهبي !!" قال بصوته الخشن ولكن هي لا تزال واقفه بصدمه " ستقتله !!!' صرخت عليه وهي تحاول ابعاده ف ابتعد عنه ثم قام بسحبها و ايصالها الى الجهه الاخرى من الشارع ورحل بدون قول اي كلمه

----------------

" اوووه هل انت مصر على العيش ؟! لقد قتلتك في حياتك السابقه ... او دعنا نقول حياتك التاليه والان سأنتهي منك مجددا " قلت في نفسي بينما اخذت ابتسم ابتسامه عريضه و مخيفه و انا اتقدم الى المكان الذي دخله الرجل

فتحت الباب بقوه " يااااا ماذا تفعل ؟!!!" صرخ ذلك بغضب لأقوم بأمساكه من ياقته ثم اعلقه على الجدار " مرحبا مجدداهل تعرفني ؟! " قلت و الشرار يتطاير من عيني فنظر اللي بخوف وهو يحاول ابعادي بينما اخذت انا تلك الزجاجه و كسرتها على رأسه لتتحول الى شضايا كبيره

" عندما تعميني الغيره فأنا لا ارى شيئا !!' قلت وانا احمل احد شضايا الزجاج و اقربها من قلبه بينما هو بدأ بالبكاء و الترجي ... و لكن كل ما كنت اسمعه هو فقط " اقتله اقتله !!' بدأت بغرسها ببطئ ليبدأ بصراخ ف ادخلتها ببطئ اكثر حتى لامست قلبه ثم ضغط عليها ليخف صراخه ثم يصبح جثه

اسقطه على الارض ثم نظرت الى يداي الممتلئه بالدماء .... لم اقتل احدا منذ زمن ااااه اشتقت لهذا الشعور ... اتجهت الى الدلو الموجود على اخر الغرفه و قمت بغسل يدي من دمائه الفاسده و خرجت بسرعه ثم تأكدت من انه لم يراني احد

توقفت فجأه بعد ان لمحت طفلا يقف بصدمه و ينظر اللي ف ابتسمت له و تقدمت اليه " هل تريد ان تصبح مثله ؟!" قلت ليهز رأسه بلا وهو يبكي بصمت
ف نزلت لمستواه ثم احتضنته ثم جعلته يلتفت الى ذلك الرجل الواقف عند احد التجار " عندما يسألونك من القاتل ف اشير على هذا مفهوم ؟!!! ان لم تفعل ف سوف افعل بك اشياء لا تتمناها " قلت ثم دفعته بعيدا بينما هو هرب بسرعه

معتوه ...

---------
جرى الطفل الى ان وصل الى منتصف القريه حيث تزدحم الطرق هناك و ظل يبكي " قتل ابي !!" صرخ ليتجمع الناس حواليه ف اتى ذلك الرجل و امسك بكتف الطفل " ما بك ؟!!" قال ليحاول تهدئته ف التفت ليجد يونغي يحدق به بحده ف صرخ ثم دفع الرجل

" لقد قتلت والدي!!" اشار الى الرجل ليتضح انه والد جيهيو ... ففزع الناس و تراجعوا قليلا بينما الاخر بقي يحدق فالطفل بصدمه

-------------------
" انسه جيهيو !!! انسه بارك !!!" صرخت الخادمه ليفزع الجميع فتخرج جيهيو من غرفتها " السيد بارك !!! انه فالقصر لقد وجهت له تهمه !!" قالت الخادمه وهي تلهث ليسقط الصحن من يد والدتها و تهرع الى القصر بينما جيهيو ارادت ان تتبع والدتها الا ان رجلها لم تكن تسمح لها .... ولكن هي لن تبقى مكتوفه اليدين بل خرجت بسرعه متوجهه الى القصر

----------------

كنت وقتها اقف بعيدا عن الملك بينما القاضي بارك يركع على رجليه خوفا على حياته ... لم اكن مهتما بنقاشهم السخيف هذا ف خرجت من الغرفه و توجهت الى حديقه القصر لألمح والدتها تجري نحو الغرفه و خلفها تعرج جيهيو بقلق

تبعتهما و بقيت خارجا كي اتنصت ... فالبدايه كان غير مسموح لهم بالدخول و لكن بعدها امر الملك بأدخالهما

" ارجوك ايها الملك الطيب اعفي عن القاضي " ركعت تلك المسنه وهي تبكي لتركع الاخرى و تقوم البكاء " ارجوك ايها الملك لا تحرمني من ابي فهو و امي كل ما لدي !!" قالت الاخرى لأخرج ضحكه سخريه ..... لن تحتاجي لهما عندما اخذك

" هل هذا ما اردتما قوله ؟!!! اخرجا " قال الملك بصرامه لتصرخا وهما يطالبان بأطلاق سراحه فقام الملك بطردهم

" امي ... عودي للمنزل سأتواى امر ابي " قالت جيهيو ولكن الان لم تكن تستجيب ف اجلستها جيهيو على مقعد الحديقه ف التفت لتبحث عن شئ

و فجأه عندما رأتني لمعت عيناها ف اتت نحوي و وقفت امامي " ارجوك انقذ والدي ..." قالت برجاء لأنظر اليها ببرود ف قامت بركوع على ركبتها المصابه ف نظرت اليها بصدمه " انت الوحيد الذي تستطيع مساعدتي ..." قالت بصوتها المخنوق ف قمت بأمساك ذراعها و ايقافها

" اتيتي عند الشخص الخطأ" قلت ببرود لتمسك يدي بقوه " ارجوك انا لن ارفض لك طلبا ان ساعدت والدي " قالت مجددا وهي تبكي لأقوم بدفعها بعيدا

" والدك قتل صديق الملك !!! الا تعلمين ان الملك حزين على فراق صديقه ؟!!!! لن يسامحه وهو يستحق هذا " قلت بغضب و في عقلي الكثير من الافكار التى تضرب عقلي .... انا من قتله ولكنني وجهت التهمه ل ابيها ... يالي من جبان

فوضى المشاعرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن