البداية

1.3K 58 5
                                    

قصة :
مذكرات زائر
البداية :.

تعال يا صديقي لاخبرك عن ما يشعر بيه وما يخطر على بال محب الحسين ( ع) الحقيقي من كان في قلبه قد توغل حب الحسين ، تعال ورافقني وان كنت في مخيلتي فقط ....
تعال يا صاحبي لنخطو بضع الخطوات لاعظم شخصية قد قتل من قبل اهل مدينته
قتل لانه يدافع من اجلهم
كي لا يبقون على كفرهم
كي لا يسود النفاق اكثر بينهم

امي ابي ..... ساذهب غدا باذن الله لاحياء ذكرى استشهاد ابا رقية واخا زينب ( ع ) فاذنا لي ...
الاب والام : اذهب يا علي كان الله برفقتك واحاطك بحفظه ورعايته .... ولكن لا تنسى ان تخلص في نيتك ويجب ان تكون لله وحده ولا تجعل الرياء او غير ذلك في قِلًبُكً فيسيطر ...
دعنا نفتخر بك يا ولدي في الاخرة
واحفظ عرض الناس كعرضك وسامح كل من اساء اليك واجعل قلبك ينصع من بياض محبته لعملك ....
ان شاء الله يا امي ويا ابي ادعيا لي
بالتوفيق

خرجت وفي قلبي حنين وانا اتحرى شوقا بان ارى بمخيلتي نفسي بين حرمين مولاي
منذ اول خطوة خطوتها خارجا من عتبة بيتي وانا قاصد عتبة كربلاء وقلبي متلهف شوقا لرؤية تلك القبة بدأت المسير وكلي املا ان لٱ يعيقني شي وانا في طريقي للقاء ابا الاحرار
رجوت ربي بان يسهل امرنا
وتذكرت ان علية ان اهدي خطواتي لبعض احبت قلبي وان ادعوا لهم في مسيرتي ..

في صباح يوم الأحد توجهنا مشياًُ على الأقدام لمدينه كربلا ..
نزلنا في مدينة السماوة هذه المدينة العظيمه بتاريخها وآثارها ...
حيث يمر بها نهر الفرات ليغذي هذه المدينة بالماء ليحي ارضها ..
حين كنا في السياره وانا ارى العديد من الناس وهم يحملون الراية الحسينيه ومتوجهين لكربلا
حيث رأيت الطفل الصغير الذي لم يبلغ الرابعه من العمر وهو يمشي وغير متردد وبصوره جميله جدا تشعرك بان الحسين هو روح الحياةة ...
ورايت ذاك الشاب الذي غرته الحياة وأعطته القوة والصحه ..
ولكنه يمشي حبا بذلك الامام المظلوم ..
ومن بين جميع تلك الإعمار وجدت ذلك الانسان الذي اخذ الشيب يتسلى على وجه وشعره..... وتحول لونه من الأسود الى الأبيض النقي .. وجدته يمشي بدون تعب ظاهر عليه او باطن منه .. وكان يقول ذلك الجد العظيم سأصل للحسين ( ع ) { ليلاقي المحبوب حبيبه } كان كالصاعقة
فالكلماته قد اثرت فيه كثيرا .. وحيث ما كنا نمشي نرى ونسمع المعجزات تتحقق اَي حبا هو هذا الصوت كان واحد والطريق كان واحد فقط للحسين ..
قد غربت شمس يومنا الاول ونحن نتمشى ولابد لنا من ان نستريح لكي نواصل طريقنا غدا .. فاهديت تلك الخطوات جميعها لجدي الذي اخذ الله روحه قبل سنة تقريبا ...... وتمنيت ان ينعم بنسيم الجنه وعطرها وان يحشر مع أئمتنا الاطهار ..

أهديت اول خطواتي لجدي الذي لم يمضي الا سنة على فرقه ...

فقد تمسك بنا اهلي تلك المدينة العظيمه وهم يرحبون بنا لكي نستريح عندهم ..
في تلك اللحضات قد اتصل ذلك الصديق الوفي الذي احببته ولَم اره يوما ... سوى بعض الكلمات آلتي كنا نتداولهااا في مواقع التواصل الاجتماعي ..
وأكد وأصر على ان نستريح عنده .. وبضع دقائق اذ بي التقيت بصديقي ( كرار ) وبدا بالترحيب بنا

يتبع ...
كاتب عشريني
علي محسن ✍🏻✨

| مذكرات زائر | ✍🏻 علي محسن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن