النهاية

248 33 8
                                    


فجاء في عقلي اقتباس جميل  قراءته ذات ليلة فتذكرته :.

يحكى أنهُ كانت هناك امرأه تمتلك قمراً كانت تتمنى السماء ان تمتلك مثله ولكن في يوم من الايام حصل لقمرها الخسوف الدموي واضطر ان يغادر حياتها
لم تصلي صلاة الايات بل صلت صلاة الذكريات !
كانت مؤلمة حقا وصفت الشعور الكبير لمولاتي زينب بفراق اخيها وكفيلها الامام العباس ( ع )
هي اقصر قصة قصيره ؟!

بعد اداء مناسك الحج الحسينيه .. توجهنا انا وصديقي منتظر للرجوع لمدينتنا البصرة ..

وانتهت :.
ومضى ما يقارب الـ 1380 عام على أربعينية الامام الحسين ( ع ) وكل يوم وكل سنة يزداد محبيه ويخذل مبغضيه ، وكأنني ارى قول سيدتي ومولاتي الحوراء زينب ( ع ) يتجسد امام عيني :.
{ يا يزيد ... كد كيدك ، وأسعى سعيك ، وانصب جهدك ، فِ والله لن تمحُ ذكرنا ولن تميت وحينا ولن يسقط عنك عارُ ما فعلت } ....
وللنهاية سيبقى كلامها ( ع ) ..

بدائنا نسير في طريق طويل جدا .. ونحن نرى ذلك الجمع الهائل من البشر وهم يسيرون لقبة الامام الحسين ( ع )
بينما كنا نمشي وفي تلك اللحضات جاء إلينا شاب بنفس عمرنا وسألنا عن المكان الذي سوف نتوجه له فاخبرناه اننا متوجهون لمدينة البصرة وهو اخبرنا انه يريد الوصول لمدينته النجف ..
بدانا السير معا وفي لحضه ما فارقنا وذهب هو الاخر ..
بينما كنا نمشي اذا سالنا العديد من الأشخاص عن مكان تواجد سيارة محافضتنا فاخبرونا بالمكان الصحيح
وبعد بضع دقائق وصلنا
لمرادنا استقلينا سيارة ابو حسين الذي رافقنا م̷ـــِْن ملتقانا الى البصرة
كان تفكيري في طريق العودة كله بما عمر في داخلي م̷ـــِْن احساس لٱ يوصف حين ملاقاتي لضريح  سيد الشهداء ( ع )
حين ودعت تلك القبة اللامعه ....قبض قلبي لفكرة مفارقتي لابى الحرار
ودعت سيد الشهداء واخيه قطيع الكفين
وها قد  اگملنا ألان مسيرة ابا الاحرار
واشتد الشوق لحين موعد لقائي معه لاحقا
اللهم تقبل منا ه̷̷َـَْـُذآ القربان ......
واحفظ امن بلدنا بحق م̷ـــِْن دفن بها
واحفظ اهلهأ م̷ـــِْن الفتن والنفاق
وعجل لوليگ الفرج
اللهم صًلّيےّ علـّۓ. محمد وال محمد

النهاية .......

جميع الحقوق محفوظة

كاتب عشريني
علي محسن
@alimahsen_98

🎉 لقد انتهيت من قراءة | مذكرات زائر | ✍🏻 علي محسن 🎉
| مذكرات زائر | ✍🏻 علي محسن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن