جاري الوسيم الغريب1

3.6K 80 14
                                    

وهذا ما طلع معاي في الكتيبة اليوم
قصة بعنوان جاري الوسيم الغريب هههههههههه منعرفش ليش هكي العنوان لكن مرات نغيره مستقبلاَ.

البرد شديد للغاية أصوات الرياح قوية قطرات المطر تكاد تخترق زجاج نافذتي، فتحت عيناي بصعوبة ؟ أحتاج لبعض النوم لا يمكنني أن أتحرك الأن، نظرت لساعة على الحائط أمامي انها السادسة صباحاً أخر مرة رأيت فيها لهذه ساعة كانت منذ حوالي ساعتين قبل نومي بالتحديد.
لا يمكنني التكاسل فأنا أعمل على مشروع جديد على أن أستجمع طاقتي إن كنت أريد النجاة في هذه الحياة.
وقفت مسرعة واتجهت نحو الحمام فتحت الصنبور ولكن الماء لم يخرج! ما الذي يحدث الأن؟ توجهت للخارج أسرعت للباب وأنا أتمني ألا يكون ما أفكر فيه صحيح فتحت الباب ومرحباً بالبرد لقد قام بتحيتي للغاية كانت صفعته قوية ولكنني تحملتها نظرت لباب وجدت ملصق على الباب مكتوب فيه.
عليك دفع الايجار قريباً لقد قطعنا الماء غدا سنقطع الكهرباء وبعد غد سنغلق الباب نهائياً.
لا تستغربون هذه هي طريقة صاحبة المبني في ترهيب كل من يؤجر في المبني الخاص بها لقد اعتدت على هذا الأمر.
أغلقت الباب وقررت الذهاب للحمام العمومي لأغتسل هناك قبل الذهاب للعمل، أعتقد أنني سأذهب للعمل من هناك هذا أفضل حل.
حملت ملابسي وكل ما أحتاج خرجت للخارج وفور أن فتحت الباب  وجدت دلوا من الماء الساخن أمامي  نظرت له لوقت طويل وأنا لا أعرف كيف وصل إلي هنا ومن تركه هل هي جارتي لا اعتقد ذلك فهي تكره وجودي هنا لأنني فتاة كما تقول أو لأن زوجها يرمقني بنظرات اعجاب بالرغم من أنه كبير في السن وأنني في عمر ابنته؟ إذا هل هو جاري العجوز هذا مستحيل فهو يقيم في منزل ابنه منذ شهر وشقته لا يقطنها أحد، والشقة المجاورة لي خالية، نعم أنا أعيش في طابق يتكون من أربعة شقق واحدة تقابلني وهي لجارتي وجاري الغريبان للغاية سأخبركم عنهم لاحقاً، الشقة التي على يميني يقطنها عجوز لا يقضي وقتاً طويلاً فيها فهو يزور أبناءه ويبقي هناك، أما الشقة التي على يساري فهي خالية لا يقطنها أحد وهذا ما يجعلني سعيدة لأن جدران الشقق ملتصقة وإن كان يسكنها أحد فهو يستطيع سماع صوتي عندما أتحدث وأضحك وأتناول طعامي وأغني كفتاة مجنونة كذلك.
المهم لم أفكر كثيراً أدخلت دلو الماء وتوجهت مسرعة لأغتسل قبل ذهابي وفي الواقع لم أفكر كثيراً في مصدر هذا الماء ولكنه أنقذ حياتي.
توجهت للعمل وفور وصولي كالعادة وجدت كومة من الأعمال تنتظرني بما أنني الأصغر في الفريق على أن أقوم بكل هذه الأمور دون أن أتدمر لا يهم ما يهم حقاً هو أن اصل إلي ما أريد، حملت كومة الأوراق وتوجهت لغرفة الاجتماعات فتحت الباب بقدمي فكلتا يداي مشغولتان لا تقلقوا على لقد اعتدت فعل هذا وضعت الأوراق على الطاولة وبدأت في ترتيبها على طاولة الاجتماعات وفجأة وجدت كوب من القهوة وبقربه ملاحظة صغيرة كتب فيها.
لا بد من أن العمل مرهق استمتعي بكوب من القهوة.
ابتسمت داخلي وأنا أتسأل من هذا الشخص اللطيف ولمن ترك كوب القهوة هذا وبينما أنا أحدق في الملاحظة رأيت شيء مألوف، بالطبع ليس خط اليد انه اسمي لقد كتب اسمي نهاية الملاحظة، ماذا انتظروا هل هذا الكوب من أجلي؟ أنا لا أفهم ما يحدث، لكنني لم أهتم بالأمر فقد تأخر  الوقت حملت كوب القهوة لأنه كان على أن ارتب الغرفة قبل بدأ الاجتماع .
انتهي الاجتماع بعد ساعات خرج الجميع لتناول الطعام أما أنا كان على أن أقوم بتنظيف كما أنني لا أملك المال لتناول الطعان، انتهيت من التنظيف وحملت أغراضي وكوب القهوة الي وجدته بالرغم من أنها لم تعد دافئة ولكنني كنت مسرورة للغاية لحصولي عليها.
توجهت إلي مكتبي وأنا أخطط أ أشاهد صور الطعام في هاتفي لأشعر بالشبع وأحصل على طاقة لأنهي يومي الطويل.
وصلت للمكتب جلست وأنا أنظر إلي كوب القهوة وفجأة نظرت لمكتبي ووجدت صندوق غداء ماذا ما الذي يحدث اليوم، أخرجت الملاحظة كان مكتوب فيها لقد عملت بجد اليوم عليك تناول الطعام ينتظرك يوم طويل.
ما الذي يحدث لي هل أرسل لي ملاك من مكان ما وأنا لا أعلم؟.
هل هناك شخص يشفق علي؟
هل أنا أحلم؟
أنا لا أفهم.
نظرت لساعة شارف وقت الغداء على الانتهاء لهذا فتحت الصندوق وتناولت الطعام دون أن أبالي بمصدره وأنا أرسم ابتسامة كبيرة على وجهي.

جاري الوسيم الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن