part...... 1

495 19 8
                                    

لتصرخ جميلتنا جين بضيق وهي تبعد بعض الملفات عنها وهي تقول
ياللهي ماهذا الجحيم والعنه لم الجو شديد الحراره هكذا انا اذوب هنا
وذكرتها كلمه ذوبان بالجليد لتتمني بشده ان تلقي بجسدها عليه حتي تهداء من حرارتها
واعجبتها الفكره كثيرا
واخرجت محرمه من حقيبتها
ومسحت بعض قطرات العرق الذي يتدفق من رقبتها ووجهها وتابعت بحده
يبدو ان ذلك المختل
الحقير اطفاء المكيف مره اخره عن مكتبي
انه يحب تعذيبي
والمناخ يساعده كثيرا بذلك
لتضحك بسخريه ع تهكمها فهي متاكده من ان سمعها  لان سيرضي كثيرا
واكملت بحنق وسخريه
انه سادي يريد رؤيتي اشتعل ليرضي نفسه المريضه بالتأكيد
وتذكرت ابتسامته العوب المليئه بالشماته وهو
يرها تتألم بسببه من اي شئ فعقدت حاجبيها بحنق
وحاولت تقليل الحراره ببعض الاورق لعلها تجلب بعض الهواء الرطب ولكن دون فائده فالحر شديد اليوم
لتلقي بالاوراق بغضب وتلعن
ونظرت بتعب للأوراق المكدثه أمامها
وتنهدات وقالت بشبه بكاء
اوووه أن العمل كثير ولا ينتهي أبدا
لتظفر
بضيق وتشعر بألم بمعدتها يكاد يمزقها
لتضع يدها ع معدتها وتضغط برفق
وتكمل وهي تمط شفتيها الجميله المكتنزه بحزن وتقول
وأنا أيضا
جائعه كثيرا لما لم يصل الطعام الي الآن
لتنظر لساعه بمعصمها وتتابع
لقد قمت بالطلب منذ أكثر من نصف ساعه.
وبتلك الحظه تحديداً
سمعت طرق خفيف ع باب
مكتبها فقفزت مسرعه تستقبل الشاب الذي احضر الطعام واعطته المال
وشكراته بحراره كبيره
فهي حقا تتضور جوعا لتحرك العلبه بسعاده
بيدها وتحتضنها وتقول بفرح طفولي
اوووه ياللهي انها البيتز الساخنه الذيذه والمثلجات المنعشه وقبلتهم وصرخت
اااااه كم احبهما
وهمت بالجلوس ع المكتب لتفتح العلبه وتخرج الطعام و لعابها يسيل من الحماس والجوع
و
اذا بجرس المدير يرن بالحاح فالمدير المزعج يريد رؤيتها بتاكيد لتظفر فهو
متخصص بافساد سعادتها
وقامت بضيق وهي تطوح راسها بسخط
وتقول
ياللهي ماذا يريد ذلك المستبد
الان
تركت الطعام مرغمه وهي تتمني بكل ذره بها ان تراه جثه غارقه بالدماء عندما تدخل
ووقفت امام باب مكتبه تحاول ان لا تظهر ضيقها
فاذا رئها منزعجه سيسعد كثيرا بذلك وعدلت من مظهرها الذي تغير بالفتره لاخيره من مظهر فنانه مرحه ترتدي الجينز وجميع لالوان المبهجه وتجول بالشوارع كالقطط الي مظهر سكرتيره جاده ترتدي الملابس انيقه المهندمه ذات الونين فقط لابيض ولاسود و
طرقت الباب بهدوء وهي تأخذ نفس عميق كما لو كان لايوجد اوكسجين بالدخل هناك
ودخلت ع مهل
وهي تنظر لذلك المستبد الوسيم الحقير  الجالس براحه مستند ع الكرسي الكبير الذي يبدو بانه صنع له تماما فهي تراه كبير جدا عندما يكون فارغا وهو يقراء لاوراق بتمعن
واهتمام ويضع نظرات القرأه ع انفه الرفيع المنحوت ويبدوا انه يخترق لاوراق بعيونه السوداء الامعه التي تأثر دخلها قلوب العذروات
من سطوه نظراته لتتفجئ انها تتفحصه دون وعي كالعاده
لتتنحنح وتقول بوقار مصطنع اعتادت عليه وهي ماذالت تتفحصه دون اراده فبرغم حقارته الجباره معها
ولكنها لاتنكر وسامته وجاذبيته المهلكه وتحب اكثيرا  رؤيه جسده البرونزي الممشوق الرياضي كالعبي الملاكمه او الكره لتتكلم اخيرا وتقول بصوت عادي
لقد قمت بطلبي سيدي
ليرد عليها الرجل
بدون اهتمام كالعاده
وبدون ان يرفع عينه عن الاوراق حتي
ويقول
اجل
لتشعر بالضيق من طريقته المستفزه البارده التي تحول لاعتياد عليها مع مرور الوقت منذ اشهر وتقول بأدب مصطنع
حسنا ماذا تريد سيدي
ليرد عليها
بجفاف وجديه واضحه وهو لم يغير من وضعه
ويقول
هل انهيتي الاوراق التي اوكلتها لكي
انا احتاجها

احبني علي طريقتك انتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن