ان القدر احيانا يضعنا بالمكان الخاطئ
مع الاشخاص الخاطئين لنعاني
ولكن جين الجميله وضعت بالمكان الخاطئ
مع الشخص الصواب ايضا لتعاني
ذلك الرجل الذي اوقف العالم حولها وصم حواسها وسرع نبض قلبها وجعل الرعشه تسري بنخاعها كالكهرباء المشتعله لتذيب جليد مشاع...
تتجه كارلا للباب لتوقفها جين بكلماتها وهي تقول انا لا اثق بك ولا اصدقك لتنظر لها كارلا بسخريه وانا كذلك ياصغيره فكري بعرضي لمصلحتك
(وخرجت وهي غاضبه وتركت جين كالمشلوله مكانها عينها ع الباب الذي خرجت منه تفكر هل تثق بتلك العوب ام لا
لتجلس ع المكتب تفكر بكلمات كارلا وكيف يمكن ان تساعدها ولكن هل تستطيع حقا لتمسك براسها وتتذكر بدايه كل ذلك العناء
فلاش باك للماضي 👇هلجا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتعود بذكرياتها لحين كانت تتحدث لهلجا عن الرجل الذي يريد قتلها لتقول بصبر مصطنع اكملي هلجا وبالتفصيل انا اسمعك جيدا لتظر لها هلجا وهي تاخذ نفس عميق لتستطيع اخراج مابصدرها من الم
وقالت اخيرا انت تعلمين كم انا حمقاء جين اخدع بمظهر الرجل الجذاب القوي وانساب اليه بسهوله واترك مشاعري تأخدني للبعيد ورائه ولقد رأيته فأحدي سابقات الدرجات الناريه
وكنت مع صديقي السابق وهو يسابق بقوه وعزم لقد كان رائعا بل مذهلا و الجميع مبهور به واللهب يخرج من اطارات درجاته الناريه وذهلت بروحه البارزه من وراء نظارته السوداء التي جعلتني اذوب شوقا لتعرف عليه ولفت انتبهه لي وسعيت لمعرفه المزيد والمزيد عنه ولكن كان لا يأبه بوجودي حتي انه لم يعرني اي اهتمام كأني غير موجوده تماما وحاولت بكل جهدي الوصول له حتي اني تركت صديقي لاجله ولكن دون فائده واخير اتت الفرصه واستغللتها جيدا 'بداء الامر يتحسن حين اصطدمت بصدره العريض القاسي وتظاهرت بالبرئه وانا اتأسف واملس علي صدره بأغراء متظاهره بمسح قطرات العصير من ع سترته الجلديه فدعني لشراب وقضيت ليله من اجمل مايكون وانا اضحك وارقص واتمايل عليه
ولكن الليله انتهت سريعا للاسف واختفي تماما ولم اره كأني قضيت تلك الليله مع شبح و لايام وايام ظللت ابحث عنه كثيرا ولكن لم اجده باي مكان لدرجه اني تصورت للحظات اني كنت اهزي طوال لايام الفائته اني كنت امرح معه من شوقي لفعل ذلك مع ايكونه الرجوله هذه (وسرحت كالمراهقه وجين تنظر لها بشفقه وحنق) وقالت جين بضيق هلجا اكملي ليس لدي اليوم بطوله لتلك السخفات انت لم تتعلمي شئ كالعاده