ان القدر احيانا يضعنا بالمكان الخاطئ
مع الاشخاص الخاطئين لنعاني
ولكن جين الجميله وضعت بالمكان الخاطئ
مع الشخص الصواب ايضا لتعاني
ذلك الرجل الذي اوقف العالم حولها وصم حواسها وسرع نبض قلبها وجعل الرعشه تسري بنخاعها كالكهرباء المشتعله لتذيب جليد مشاع...
تعود جين للغرفه بعد قليل وقد هدات تماما لتجدها فارغه من نيكولاس لتتوجه لثوبها بملل وهي ترتدي ثيابها تسمع طرق خفيف ع الباب لتظنها احدي الخدمات لتقول وهي ماذلت تعدل ملابسه ادخلي
لتجد من يدخل من الباب هو فريدرك لتتفاجاءو تخجل لوضعها وتحاول ستر جسدها
وتقول بتعجب فريدرك ليبتسم ببساطه ويدخل دون خجل ويغلق الباب بهدوء خلفه وهي لا تدري لما هو هنا لان و ما عليها فعله لتقول بسرعه فريدرك مالامر هل هناك شئ ولكنه لا يرد ويتجاهل سؤلها
لتتبعه بعينيها وهو ينظر لها بطريقه غريبه ومباشره
وربما تكون وقحه لحد ما تذكرها بنظرات نيك و ليست كنظراته المعتاده حتي ابتسامته بها شئ غريب لا تفهمه ليمشي بالغرفه بهدوء كانها غرفته يتفحص كل شئ حتي وصل للسرير الكبير لينظر له ويملس ع اعمدته ببطئ ويبتسم واخيرا ويجلس عليه براحه وهو يتحسس الشراشف وكل ذلك وجين لا تدري شئ
مما يحصل معه
لتتحدث بضيق معه لاول مره وتقول مالامر فريدرك لما انت هنا لان هل هناك مايمكنني عمله لك
فريدريك 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليتحدث اخير وهو يبتسم بطريقه وقحه غظه ويقول ببرود هل تعلمي جين ان تلك الغرفه كانت لجدي الكبير اندريس وكانت بنفس تلك النقوش ولاثاث لقد اعدهم لجدتي خصيصا فكان يحبها بشده وكنت قصتهم مليئه بالسغف والتضحيه فجميع الرجال اليونانيه حين يعشقون يفعلون الكثير دون انتظار مقابل يريدون فقط تبادل الحب بالحب ليتنهد بالم وجبن تنظر له عاقده حاجبيها بضيق ويكمل ولم تتغير منذ ذلك الحين لقد حافظنا ع استيلها لعقود فلم نجري اي تعديل بها انها تحفه اثريه وارث نتوارثه فكل ذكر كبير بالعائله يتزوج تكون من نصيبه انها تراث فالحقيقه و جميع ما بالمنزل فكل لاثاث كان لاجدادنا لتظفر جين فهذا الكلام ليس الرد ع سؤله عن سبب توجده بغرفتها لان
لتتحدث مقاطعه ايا بضيق ارجوك فريدرك انا كنت اتجهز للفطور ولا ادري لما انت هنا هل اتيت لتتحدث ع اثاث عائلتكم لاثري لبود وان هناك مايستدعي وجودك اهم من ذلك البس كذلك ليبتسم ابتسامته الغريبه من جديد ويقول بحنق وهو يقف من جلوسه ع السرير