احبني علي طريقتك انت

part 2

👆جين

عادت اخيرا جين للبيت متعبه بل متهالكه تماما
لتلقي باغرضها بأهمال ع الطاوله الصغيره بزاويه الغرفه
مع تلك الكومه من لاوراق التي الزمها المختل نيكولاس
ان تاخذها للمنزل لتنهها اليوم
لتمد ذراعها المخدر من حمل لاوراق الثقيله
و
ترتمي ع الاريكه وهي تشعر بالتعب والارهاق
ولا تستطيع الحرك للاستحمام اوتغير حتي ملابس
العمل
المتسخه بالعرق الغزير جراء الحر الذي اجبرها هذا المتنمر ع العمل به طوال اليوم
لتريح راسها الجميل ذو الشعر الاسمر لامع البراق المميز الذي ورثته عن امها الفاتنه
وتغرق بنوم عميق كالعاده
دون ارادتها فالارهاق تملك منها كثيرا
من كثره العمل الشاق

وبعد ساعات طويله
استيقظت وهي ماتذال تشعر بتخدر بجسدها
لتصيح بعد ان استفاقت واستوعبت انها نامت رغما عنها وتقول

يالاللهي كم الساعه الان وحاولت ان تستفيق وتتذكر اين القت ساعتها  وظلت تبحث عنها فهي حقا لا تعلم اين ذهبت  لتقفز بفزع وتصرخ بعد ان رئت كم الساعه لان وتقول

يالي الهول انها الرابعه صباحا لقد استغراقت بالنوم
وماذلت بملابسي ولم انهي الاعمال المطلوبه لقد حانت نهايتي حقا مع ذلك المختل سيمزقني بأنيابه اربا
لتركض للطاوله لاحضار لاوراق
وهي تقول
ع العمل سريعا
لتتنهد بتعب وهي تكاد تبكي متي سانهي كل ذلك
لتجلس وتبداء بعملها مسرعه
ولكن معدتها تشتت انتبهها فهي لم تتناول سوي وجبه واحده طوال اليوم لتقف مسرعه وهي تهمس
اولا يجب ان اتناول الطعام فمعداتي تؤلمني

من الجوع ولن استطيع العمل وانا بتلك الحاله
وسافسد كل شئ وركضت للمطبخ و
اعدات بعض الشطائر السريعه
واخذات بتناولها سريعا كاكلب اصابه الصعار فهي حقا جائعه
ولم تعد تتناول الوجبات بنتظام واحيانا لا تتناول الطعام الا بالمساء عند عودتها للبيت منهكا
وعليها محاوله انهاء ذلك العمل قبل الذهاب للمكتب
فهي متاكده من ان الرجل لن يرحمها فهو لم يفعل ذلك ولو مره وحده
فهي ع هذه الحال المذريه
منذ مايقارب الشهرين تعمل كالعبيد بمكتبه وبيته وكل مكان يطلب منها العمل به وكل ذلك  باجر ذهيد للغايه
لتظفر بضيق وتضرب بقوه ع الاله لاكاتبه امامها
وهي تقول  كمن يلقي تعويذه شريره
منذ ذلك اليوم الملعون ذلك اليوم المشؤم الذي لن انساه ابدا انا اكرهه حقا واكرهك هيلجا

فلاش باك قبل مايقارب الثلاثه اشهر

كانت جين
بغايه السعاده تنعم بالهدوء والراحه
وتتخيل
ماستكون عليه رحلتها الي ايطاليا التي تمنتها كثيرا وحلمت بها ليالي طويله

منذ اعوام
وادخرات كل امولها بل كل قرش  من اعملها الفنيه لها فهي
تعد من اشهر فنانين انجلترا
الذين يستطيعون تقليد اي شئ وكل شئ من لوحات عالميه الي صور مشاهير بالمجلات وحتي تستطيع تقليد الخطوط حتي الخط العربي فهي حقا موهوبه
ولكن القدر لم يحالفها لتنمي هذه الموهبه الفريده وحصر عملها
بالشوارع ترسم هذا وذاك
ولم تعمل بها ماتريد
وحلمت كثيرا ان يصبح لها معرض فني يزوره كبار النقاد والفنانون
فقد كانت تجمع المال القليل
لتؤمن معيشتها البسيطه وتسد حاجتها
فمنذ ان هجرها هي
وشقيقتها هلجا ولدهما
الذي يعشق النساء ويركض لهسا امام الجمال وينفق ماله الطائل الذي حرمهم منه عليهن تحملت جين مسؤليه نفسها
وتوأمها التي تشبه ولدها كثيرا فكانت دائما تسرح وتمرح بحريه
مع رعاع الحانت فهي لا تحب السيطره او القيود
فهي تحيا كما تريد مع من تريد
ولا تعباء بشئ الا سعادتها ومتعتها و لكن
وحينما تجد نفسها وحيده بعد كل علاقه لها فاشله تعود وهي تجر ازيال الخيبه اليها باكيه ترتمي
بأحضانها تقول انه تعلمت الدرس القاسي وبعد قليل تعود اسؤ مما كانت مع شخص اسوء من السابق وظلت هكذا لسنوت
ولكن جين اعتادت ذلك وتحاول جاهده ان تتقبل اختها بكل مره تعود لها
ولكن هذه المره
الامر كان لا يحتمل حقا
فقد عادت لها مريضه وتحمل بطفل بعمر ال6 اسابيع
وتحتاج رعايه فأقه لانها نحيلا وضعيفه كثير وصغيره لم تصل الي ال21 بعد
وقد كان الخبر كالصاعقه التي سقطت ع رأس جين المصدومه
ولكن ماذا عسها ان تفعل لان فقد حدث ماحدث فعلا و
عليها مد يد العون كالمعتاد لاختها
وقامت مضطره بانفاق مال الرحله عن اخره وماذالت
هلجا تحتاج للعلاج والرعايه الجيده
وعليها التصرف سريعا فالادويه بدات بالنفاذ
وفكرت جين كثيرا بالوضع وماعليها لن تفعل
ولم يكن امامها سوي خيارين
أما ان تذهب لولدها لطلب المساعده منه
وهذا امر مستحيل فهي تكرهه بعدما تسبب به بموت امها
وهجرهما وهما مرهقتان يحتجان لرعايه وحمايه وهما بعمر 14
او تذهب
لولد الطفل وتجبره ع المساعده فهذه مسؤليته تجاه طفله
وهذا الحل كان منطقيا لها اكثر
وضغطت كثيرا ع هلجا لتخبرها اي شئ عنه وعن مكانه وكيف تجده
ولكن هلجا رفضت بشده البوح بأي شئ لها

واخبراتها
انه حقير يريد قتلها هي والطفل وعليها الاختباء منه بكل طريقه
وبما انه لا يعلم بوجود شقيقه لها فهو لن يعثر عليها هنا
وستكون بأمان هي والطفل
صعقت جين بهذا الكلام الصادم وصرخت كالمجنونه بها
وقالت بحزم
يكفي
انت تكذبين هلجا
اجل تكذبين لتتهربي من المسؤليه كاعادتك انا اعلم ذلك
عليك قول الحقيقه
انت لا تريدن ان تعلميني بشئ لكي لا القي بكي له ليرعاك
بعدما رفض الاعترف بالطفل صحيح
اذا هلجا
انا لست مسؤله عنك ارحلي وتحملي اخطأك اللعينه وحدك فانا لست امك
وتركت هلجا تبكي ودخلت غرفتها ثائره
وارتمت ع السرير
واخذات بالبكاء والنحيب
فهي تشعر بأنها قليله الحيله ولا تستطيع السيطره ع الامور مع هلجا المتهوره
لتفتح هلجا الباب ببطئ ودخلت اليها وهي تبكي وجلست ع حافه السرير وهي
تنظر لها برجاء واستعطاف وعيون دامعه
وقالت
جين ارجوك ساعديني
انا اعلم جيدا بأنك لم تقصدي ماقولت بالخارج واعلم انك
لن تتركيني اقتل اليس كذلك
رفعت جين راسها وهي تمسح دموعها بعد سمع كلمات هيلجا الخائفه التي جعلتها تريد طمئنت اختها وضعت يدها برقه ع وجهها
و
نظرات لها بحنان بعد ان
استعادات رشدها تماما وضبطت اعصابها
وقالت
انا لن اتركك يا هلجا لم افعل قبلا ولن افعل لان
ولكن عليك مصارحتي بما يحدث معك
لتخفض هيلجا راسها و
نظراتها مملؤه بلأسف ولالم
وقالت بهدوء
لقد خدعت حقا ياجين
لقد احببته و ظننت انه سيتمسك بي ويجعل لامر جدي بيننا عندما يعلم بالطفل
ولكن عندما اخبارته ثار واتهمني بالخيانه وانني احاول خداعه
نظرت لها جين بغباء وهي تقاطعها وتقول
انتظري هلجا
انا لا افهم لم أتهمك بذلك هل سبق وخنته
لتهز هلجا راسها بالنفي
لتكمل جين بتسأل
وايضا اريد ان اعلم ما أسمه واين يعمل  وكيف تعرفتي عليه واين
وارجوك
لا تخبريني بالالغاز اللعينه لقد مللت من هذا الاسلوب حقا هلجا
فا اذا اردتي مساعدتي عليك اخبري كل شئ بالتفصيل
ولا تخبرين اشياء تشتتني اريد الحقيقه كامله
هيا
نظزات لها هلجا بخوف
وقالت بتردد حسنا ساخبرك كل شئ
ولكن
صوت رنين المنبه المزعج
ايقظها من الذكريات لاليمه للوقع لاليم

لتتنهد من كثره
تكرار كلمه الم بحياتها البائسه لتوقف المنبه بفراغ صبر
فقد اصبحت ال8 تماما
وعليها الذهاب
سريعا للعمل الممل لتظفر
مع كل ذلك العمل لمده 4 ساعت بدون حركه تشعر بالتعب
قبل بدايه اليوم يال حياتك التعيسه جين قالت ذلك وهي تلملم لاوراق المبعثره
لتركض سريعا لاخذ حمام ساخن
وبدالت ملابسها كأنها بسباق وحملت الحقيبه ولاوراق الثقيله وركضت لتستقل تاكسي
الي العمل الملعون مع ذلك الرجل الملعون
💗💗💗💗💗💗💗

اتمني البارت يعجبكم واشوف تفاعل انا عارفه انه فيه كتير يأس وحزن ولكن صدقوني القادم مشوق كثيرررررآ 😈😈😈😈😈😈

ملحوظه الصوره فوق 👆لجين ايام الحريه والرسم فالشوارع استيلها القديم قبل العذاب