فريدرك👆لينتهي العشاء اخيرا ولعتذر امهم لذهاب للفراش
وتتركهم ليخرجو للحديقه ليتثمرو قليلا ليعتذر فريدر بطريقه لطيفه
بحجه ترك لاحبه معا فهدوء ويتركهم فجو يوحي بالرومانسيه بين السماء اليونانيه المليئه بالنجوم المضيئه كانها مرصعه بالجواهر ولالماس
ورائحه الزهور التي تملاء المكان بلاريج الفواح
والهواء البارد الذي كان يداعب وجهها بلطف يذكرها بليليها معه سابقا
لتنظر له ليتبخر كل ذلك الهدوء
من حولها فالنظره التي كانت بعيونه كانت قاسيه حاده بها الكثير من الالم و
ذات كثير من المعاني التي المتها
وشعرت بالهواء يلفح وجهها الذي التهب من الخوف حتي احمر بعد ان كان يداعبها وتتمتع به
لتتجراء ع الكلام اخير
وتقول بلعثمه سا ساذهب للنوم
وتحاول النهوض لتتعثر وتسقط تحت نظره وهو ماذال صامت وعيونه تتحدث
لتقف من جديد وتمشي مسرعه بل تكاد تركض فهي تشعر بلاختناق والخوف رغم عدم فعله اي شئ لها
لتدخل للغرفه وتاخذ بالتنفس كمن فقد انفاسه
حتي هدئت قليلا لتنظر لسرير وتنتبه لشى مهم اين ستنام بتاكيد ليس بجواره ع هذا السرير الكبير
لتفزع
وتجول ببصرها بالغرفه لا يوجد ما يمكنها النوم عليه لتقطب حاجبيها وتقررلن تنام جواره ابدا حتي لو انها ستنام ع لارضلتخرج ملابسها من الخزانه وتذهب للحمام
وبعد قليل ................
تعود جين للغرفه لتجده امامها شبه عاري
يخرج ملابسه من الخزانه بهدوء
لتفزع ويحمر وجهها من الخجل وتمشي مسرعه وهي تخفض راسها لجانب الغرفه وتجلس ع الكرسي ولا ترفع بصرها عن لارضيه
لتسمع ضحكته الساخره تدوي بالمكان وهو ذاهب للحمام بتمهل
لتعض ع شفها من الغيظ لقد تعمد ان يحرجها
ويجعلها مضطربه انه حقا فظ
ولكنها
لا لن تستسلم لستغلله الموقف فهي بالنهايه رات الكثير من الرجال عراه
بلباس السباحه وايضا رئت النرجسين الذين يحبون ان يرسم لهم لوحات خاصه عراه
لتتنهد
وتفكر بمشكلاتها لاكبر بالوقت الحالي
النوم لتقف وتذهب سريعا للخزانه وتخرج الغطاء الاضافي
وتعود للعوده ع الكرسي وتلقي بالغطاء فوقها وتحول الاسترخاء فالكرسي كبير ووسع ولكن وسائده متيبسه قليلا ولكن لاباس لتتحمل ذلك فهي ستنام بجحر الثعالب ولا تنام معه بسرير واحد
لتتمدد وهي تحول اخذ وضعيه مريحه ولكن لا يوجد ع هذا الكرسي الفخم العين
وخرج نيك من الحمام يصفر دون ان يعيرها انتبه ويلقي بالمنشفه عن كتفه بعد ان فرك شعره
ونصفه العلوي عاري ويذهب للسرير ليتمدد فوقه براحه ويلقي براسه ع الوساده الطريه وهي تنظر له بحسد ليمد يده ليغلق النور بالمصباح جواره
لتصرخ جين فجاه لا لا افتحه ارجوك
ليفزع ويفتح النور ع الفور و يجلس بغضب وهو يقول
مالامر ايتها المختله لقد اخرجتني من هدوئي لقد كنت مسترخ
لتبتلع ريقها وتقول بصوت منخفض خجل
اسفه ولكني انا اخشي الظلام طثيرا
لينظر لها بعدم تصديق ويقول بسخريه لذاعه تخشين الظلام
لتنظر له بحرج وهي تهز راسها بلايجاب
ليتنهد
ويقول بفراغ صبر ليست مشكلتي فانا لا انام بالاضائه ابدا ولن افعل ذلك اتفهمين
ليمد يده ويغلق المصباح ويعود للسترخاء
لتنظر حولها بخوف وتحتضن الغطاء
وتشعر بان الظلام يحاوطها ويفترسها بين طياته لتفزع اكثر وتتوهم ان هناك
قاتل يختبئ فالظلام وسينقض عليها
ويمزقها
وتتذكر تلك الحادثه المريعه التي حدثت لوالدتها وهي طفله
لقد كانت وهي صغيره تحب النوم باحضان ولدتها فهي كلنت تخشي الظلام ولكن ليس كالان
ولكن ولدتها كانت تطمئنها دائما لتنام ع كلمات وقبلات ولدتها المطمئنه
وباحدي اليالي كانت كالعاده تنام بسريرها بجوار
هلجا لتستيقظ وهي تبحث عن والدتها
ففالايام
التي كان صديق ولدتها موجودا كانت ولدتها تامرها بالنوم مع اختها
لتشعر بالفزع من الظلمه رغم لاضائه اليليه الضعيفه ولكن الخوف يجعلها تشعر انها لاتري لتتحسس طريقها
لتخرج من الغرفه للممر لتجد الجو ساكن ولانوار مغلقه ولا يوجد غير ضوء ليلي يخرج من اسفل باب غرفه ولدتها
لتمشي متعثره اليه تتلمس الوصول لاحضان امها للامان
لتجد الباب يفتح فجاه
لتضع يدها تلقائيا ع فمها من الخوف فقد كان رجلا ضخما لا تري سوي هيئته
الضخم فالظلام
يمشي ببطئ وبيده شئ يلمع فالظلام يحكه بالحائط ويصفر نغم موسيقي
لتترجع من الزعر
وتلتصق بالحائط وهي لاتعلم هل يرها ام لا ولكنه يقترب ببطئ والحن الذي يصفره جعلها تتبول من الخوف وعيونها ع الشئ الذي يحكه بالحائط ويصدر صوت يشبه الخربشه ع الصبوره
ولكن صوت باب يفتح ورجل يصيح و يقول
صوفيا لقد اتيت اين انت حبيبتي
![](https://img.wattpad.com/cover/170019294-288-k471553.jpg)
أنت تقرأ
احبني علي طريقتك انت
Lãng mạnان القدر احيانا يضعنا بالمكان الخاطئ مع الاشخاص الخاطئين لنعاني ولكن جين الجميله وضعت بالمكان الخاطئ مع الشخص الصواب ايضا لتعاني ذلك الرجل الذي اوقف العالم حولها وصم حواسها وسرع نبض قلبها وجعل الرعشه تسري بنخاعها كالكهرباء المشتعله لتذيب جليد مشاع...