لتتذمر جين
وتقول وهو يسحبها معتذر للجميع
انتظر اريد تناول تناول التحليه نيك
ليقبض اكثر ع يدها كقفل من حديد
لتتالم ولكنها لا تظهر المها فهو بتاكيد يريد ذلك ليصعدو السلم وهو يلعن بصوت لا يسمعه سوها ويتوعد لها
وكان عقلها كبندول الساعه تحاول ان تجد اي مفر لها فبرغم عدم ندمها ع مافعلت ولكن فكره الموت مخنوقه او ممزقه ترعب قلبها ولن عليها الدفاع عن نفسه مهما حدث فسترد له الصاع صاعين ان اذها جسديا
ووتتها فكره تجنبها كل ذلك فجاه عندما مروا باحدي الخادمات الوات ينظفآ الوحات ع الدرج
لتتظاهر بلاعياء المفاجاء
وتمسكه من قميصه من الخلف وهو يجرها ورائه
وتهمس بصوت متعب وتقول
نيكولاس انا لست ع مايرام
وبدات تثقل جسدها وهي تنهار ع لارض فجاه
لتصرخ الخادمه بذعر
ويلتفت نيك بسرعه وهو مذهول بسقوطها المفاجاء
ليمسك بها ويحاول اجلسها ويتحسس نبضها بقلق واضح
وهو يصيح بالخادمه احضري كوب من الماء بسرعه
لتركض الفتاه وقد تمت مهمتها التي اردتها جين وهي الصراخ والذعر لتوتر اعصاب الرجل
وتجعله مشتت وحملها نيك بسهوله كانه يحمل فتاه صغيره وضمها لصدره وتجه بها لغرفتهم وفتحت جين عين وحده لتري ما يحدث لتجد وجهه مكفهر من القلق والضيق
وسمعت صوت نبض قلبه المتسارع تحت راسها مما اذهلها هل هو حقا قلق عليها
لدرجه جعلت قلبه يطرق كالطبل وانفاسه متسارعه انه حقا لامر غريب
ليضعها برفق ع السرير الكبير
وهو يعدل من وضعيه راسها لتبقي مرتاحه
ونظر لوجهها الهادئ وهي تبتلع ريقها بصعوبه وشعرت بانها ترتجف من الداخل من تلك النظره التي رائتها بوجهه من تحت جفونها المسدله
انه ينظر لها بحب هل جنت ام انها تتخيل واردت بتلك الحظه فتح عينيها بالكامل لتتاكد ولكن الشجاعتها خانتها بالكامل لان
وهو يقترب ويملس ع وجهها برقه ويطبع قبله ع خدها دون سابق انذار لتنتفض كمن لدغتها حيه
وتقفز بذعر
ليتفاجاء بها فقد دمر خطتها بالكامل بتلك الحركه
فقد كانت تخطط بالهرب بالتظاهر بالمرض اما لان هي واقفه ع قدميها تنظر له بذهول
وهو عاقد حاجبيه بشده من هول المفاجاه فقد ظنها فقده للوعي ليختلس لحظه من القرب بها دون ارده منه فمشاعره مقتاده بحب تلك العينه
ليتكلم بغضب هل كنت تخدعيني
لتبتلع ريقها وهب ترد بتلعثم هل كنت تتحرش بي
ليزمجر وهو يمسكها من ذراعها بشده وهو يقول من بين اسنانه لا تردي ع السؤال بسؤال اخر سخيف
لتحاول التخلص من قبضته القويه وهي تقول سؤالي ليس سخيف نيكولاس انت كنت تقبلني لان وانا دون وعي
ليزمجر من جديد وهو يتهرب من الرد ويقول
دون وعيك ها كيف ذلك فقد قفزت كالارنب فجاه هل كنت تعتقدي اني احمق لاصدق انك فاقده الوعي وتظاهر بالثقه وهو يعلم بانه يكذب وهو كان يظنها غير واعيه
لترد بضيق انت تكذب وتتظاهر بانك كنت تختبرني ولمعلوماتك فقط انا كنت فاقده الوعي ولكن لمستك احرقتني فانا امقتها لذلك وانتبهات لكلامها القاسي من نظراته المرعبه فهي قالت تلك الكلمات دون ترتيب مسبق لتشتته عن التحدث بتفاصيل لامر لا لتجرحه اوتهينه ولكن ع مايبدو انها فعلت ذلك واكثر دون قصد لتبتلع ما بحلقها من كلمات متبقيه لتشعر بانها وقعت بورطه جديده وذلك واضح من نظرته القاسيه الجافه الملتهبه
ليسمعا طرقا بالباب وقد فتح وصوت الخادمه وهي تقول احضرت الماء سيدي وهي تنظر لجين بتفاجاء فهي ع مايبدو بخير
ليرد بغضب دون ان يبعد عينيه المشتعله عن وجه جين المرتعب و يقول اذهبي لان
لتوماء الفتاه بحترام وخوف فع مايبدو ان هناك معركه دائره لان لتركض مسرعه للخارج وهي تغلق الباب ورائها بسرعه
لتبتلع جين ريقها وهي ترتعد فهو يكاد يحرقها بنظراته
لتعض ع شفهها بندم كان عليها انتقاء كلماتها قبل التفوه بها ولكن فات لاوان
للاسف
لتحاول التكلم ولكن لا تسعفها اي كلمات بالوقت الحاضر فقلبها يدق بشده وصوته يغطي ع صوت عقلها اوتفكيرها
لتتفاجاء به بلحظه وبسرعع خاطفه يضمها اليه بوحشيه ويقبلها قبله طويله بدات كعقاب ولكنها لانت حتي شعرت جين بان دمائها قد انطلقت بكل جسدها لتنشط كل حواسها بل كل ذره بكيانها لتشعر بالدوار ولكنها لم تقاوم للحظه بل بادلته القبله بشغف
حتي انقطعت انفاسهم معا
ليتركها اخير لتملاء رائتيها باكبر قدر من الهواء فهذه القبله ذكرتها باولي قبله قبلها لها بذلك اليوم المشؤم ولم يكررها منذ ذلك اليوم بتلك الطريقه بل كانت دائما كقبله الموت لعقابها اما لان فالامر مختلف
لتنظر له اخير لتجده ينظر لها بحتقار شديد وهو يبتسم ابتسامه الشماته الكريها
التي تمقتها
وقال ببرود يبدوا ان برهنت لان كم تمقتي لمستي ايتها المخادعه انتي ماذلت كاذبه لم تتغيري ولكن للاسف انا من تغير
بعد ان رئيت حقيقتك
ليحمر وجه المسكينه فهو محق فهي تجاوبت معه وليس ذلك فقط بل كانت تريد المزيد
ولكنه كان فقط يريد اظهارها ع حقيقتها وهي الغبيه اعطته مايريد بسهوله ولكن ماكان عسها ان تفعل
فمشاعرها نحوه لم تتغير فهي تحبه منذ ان رائته ففالواقعه هو الرجل الوحيد الذي شعرت نحوه بتلك المشاعر للاسف
ولكن هو كالعاده اظهر وجهه الكريه وعاملها بقسوه لتدمع عينها بصمت
فليس لديها لان ما يقال حقا فهو يقول الحقيقه وهي الكاذبه فهي تكبت مشاعرها والنتيجه انها انهارت عند اول لمسه حنونه منه وللاسف كانت لمسه مزيفه ليصرخ قلبها بين ضلوعها لما لا يتركها وشأنها وينهي تلك المهزله
فهي ليس لها امل معه باي حال لتتنهد وهي
تستجمع نفسها قليلا
وبثبات غير ما تشعر به بعد ان اكتفي من الشماته و يتجاه للخارج ببرود بعدوان حقق مبتغي
تاركها تندب كرمتها المهدره تحت قدميه
لتقول
نيكولاس لقد اخذت حقك لان لما لا تدعني ارحل ارجوك
ليلتفت لها وينظر لها للحظه وهو يبتسم ببرود
ويقول عن اي حق تتحدثين جين
فانا لدي الكثير من الحقوق عندك ان السته طويله عزيزتي واخرها مخالفتك لاتفاق واحرج عائلتي بلاسفل امام الضيوف
ولم انل لان سوي حق كذبتك لاخيره فقط ولكن اعدك ان كل حق سيكون رده لي مميزا جدا جين
ليلتفت من جديد للباب بعد ان قهرها ل
يعطيها ظهره ويمسك المقبض ليخرج لتصيح من الخلف انت بغيض نيكولاس
فانا لن ادفع ثمن شئ فانت تستحق مافعلت بك برغم من اني لست من خطط له ولكني لوعدت بالزمن سافعل اتسمعني سافعل مجددا
ليقبض ع الباب وهو يعض ع اسنانه بقوه
ولكنه يتمالك غضبه فالضيوف فنتظاره وعليه اصلاح ماافسدت مع امه والحساب سياتي لا محاله لاحقا
ليفتح الباب بغضب ويخرج ويصفعه خلفه حتي شعرت بان الجدار اهتز لتسقط ع لارض منهاره
فعذابه لن ينتهي ابدا
وتذكرت حين تلقت الطلب الجديد من ذلك المختل وهي لا تصدق انه اخير اتي
فقد اشتاقت للوسيم نيكولاس كثيرا حتي انها فكرت مره ان تذهب بمفردها لذلك المطعم لربما تره ولكن خوفها من ذلك الرجل ليؤذي اختها حجم افكرها العاطفيه وبقيت تتحمل الشوق حتي اتها المظروف اخيرا
لتتفاجاء بالرساله التي به
وهي كان عليك التفكير باختك قبل لاتصال بينكولاس استكفرين عن خطائك
ستتركين هلجا تكفر عنك
لتشعر بالذعر وتعلم انها مراقبه
لترمض لشقتها وتنزع سلك الهاتف بقوه وهي تلعن
وظلت طول اليوم خائفه مترقبه حتي
سمعت طرق ع الباب بعد منتصف اليل
لترتعب وهي تخرج من السرير تتلفت بخوف
وتدثر نفسها بروبها لعل الدفاء يهداء من خوفها قليلا لتسطنط ع الباب ولكن لا تسمع اي شئ
ولا حتي الطرق لتفتح الباب بهدوء وهي خائفه
لتجد امام الباب علبه صغيره
لتتلفت ولكن لا يوجد احد بالجوار
لتاخذ العلبه بيد مرتعشه وتدخل وتغلق الباب
لتقف خلف الباب تنظر للعلبه بخوف
لتفتحها لتجد رساله مطويه
لتحملها من العلبه لتجد اسفله اصبع مبطور
لتفزع وتصرخ وترمي بالعلبه بالهواء
ولكن الرساله ماذالت بيدها المرتجفه
وعيونها معلقه ع الاصبع ع لارض
لتتعرف عليه فبه خاتم هلجا لتصرخ وتضع يدها ع معدتها وتركض للحمام لتفرغها
وهي جالسه تتقياء تلحظ الورقه التي بيدها لتفتحها وهي تبكي
لتجد بها كلمتان شغلي الهاتف
لتركض متعثره لتضع سلك الهاتف
وبمجرد ايصاله تسمع صوت الهاتف يرن
لتقفز من الخوف وتمسك به بكلتا يديها
وتضعه ع اذنها ببطئ وعيونا ع لاصبع
لتسمع صوت الرجل الكريه يقول
هل ستكفري عن ذمبك ام ستتركي هلجا تكفر عنك جين
لترد متلعثمه مالذي فعلت بها ايها الوحش
ليرد الرجل ببروده المعتاد انا لم افعل
انت فعلت ذلك بمخالفتك لاوامر وانا لم اجعلها تكفر بعد هذا مجرد بدايه
اريد اجابه عن سؤالي لان
لتبتلع ريقها وتقول ارجوك لا تؤءها اخبرني ماذا تريد انا سافعل اي شئ
لك صدقني
ليرد الرجل بختصار احسنتي
انتظري اتصل قريبا واغلق دون اضافه اي شئ
لتبكي جين بالم وتقترب من لاصبع بخوف ولكنها لم تتحمل ركضت ع غرفتها وارتمت ع سريرها واخذت تبكي بحرقه وهي تتخيل اختها والوحش يقطع اصابعها لخطاء ارتكبته هي
لتستيقظ بالصباح بعيون متورمه ووجه شاحب وشفاه صفراء
لتجر اقدمها من السرير بتعب لتغتسل
وترتدي ملابسه وتخرج للصله لتجلس ع لاريكه بهدوء ولكنها تتذكر لاصبع لتنظر لامكان الذي تركته به لتجده فارغ لا علبه ولا اصبع ولا شئ
لتنزل ع ركبتيها تبحث ولكن لا تجد اي شئ بالمره
لتعقد حاجبيها وتهمس وهي تمسك وجهها تتحسسه وتقول هل كان كابوس
بتاكيد لا
لتقف غير مصدقه لتركض لباب الشقه تتفحصه لتجده مغلق ولا يوجد شئ به اذا كيف اختفي اصبع هلجا لتسرع للهاتف وتبحث عن الرساله التي كانت بيدها ولكن لا شئ
ابدا لتدخل للحمام لربما نستها ع لارض هناك ولكن بحثها لم يثمر فهي ستفقد عقلها تمام هل كان كل ذلك مجرد وهم
لتنظر للهاتف لتجد سلكه متصل لتجلس جواره وتظل تحملق به بقلق وهي تفكر
ليرن لتنتفض من المفاجأه ولكنها تتمالك نفسها وترفع السماعه بهدوء
أنت تقرأ
احبني علي طريقتك انت
Romanceان القدر احيانا يضعنا بالمكان الخاطئ مع الاشخاص الخاطئين لنعاني ولكن جين الجميله وضعت بالمكان الخاطئ مع الشخص الصواب ايضا لتعاني ذلك الرجل الذي اوقف العالم حولها وصم حواسها وسرع نبض قلبها وجعل الرعشه تسري بنخاعها كالكهرباء المشتعله لتذيب جليد مشاع...