ان القدر احيانا يضعنا بالمكان الخاطئ
مع الاشخاص الخاطئين لنعاني
ولكن جين الجميله وضعت بالمكان الخاطئ
مع الشخص الصواب ايضا لتعاني
ذلك الرجل الذي اوقف العالم حولها وصم حواسها وسرع نبض قلبها وجعل الرعشه تسري بنخاعها كالكهرباء المشتعله لتذيب جليد مشاع...
وفصباح اليوم التالي كان بصندوق بريدها فستان جديد كما قال الرجل بالملف وهذه المره فستان طويل ابيض دون اكمام يبدو باهظ الثمن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ومعه ورقه تقول فالثامنه والنصف تماما اذهبي للمرحاض وعند عودتك وقبل الطاوله الخاصه بك بثلاث خطوات تظهري بالسقوط واعتذري بلطف من الرجل الذي سيساعدك وانت تبتسمين باغراء مثير له وحاولي جعله ينتبه لاغرائك لتتعجب من جديد وتقول هل يريد مني صيد الرجال هل هو من من يتاجرون بالنساء لتسعر بالخوف ولكي تتطمئن نفسها قالت لن افعل شئ رغم ارادتي سافعل مايطلب طالما لن اتمدي لتتنهد وهي تتذكر هلجا لتقول ولكن ماعسي افعل غير الطاعه فقامت بلامر فقامت بلامر تماما كما طلب ولكن الرجل الوسيم ظل يرقبها بعينيه من بين ضيوفه حتي مرت الساعه التي تجلسها وذهبت للبيت كما هو مطلوب منها وظلت طوال اليل تتذكر عندما تركت المطعم والوسيم يرقبها وكانت تشعر بالسعاده لذلك ولكن كان هناك مايقلقها تجاه ذلك لما طلب المختل منها ان تلفت انتبه ذلك الرجل بتلك الطريقه الغريبه المقلقه لتفتح صندوق البريد فاليوم التالي لتجد الفستان الجديد وهذه المره يبدو مثير اكثر فهو اسود طويل دون اكمام وبفتحه مثيره تصل لاعلي الفخذ 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ومعه ورقه كالعاده بها تهنائه ع نجاحها بالمطلوب منها وكتب عليها طلب عجيب كالعاده وهو ان تبحث عن الشاب لذي ساعدها بلامس وهي جالسه ع طولتها بعيونها وحين تجده تبدي له الاعجاب ولاهتمام به وهي تبتسم برقه لتبدو كادعوه ع لاقتراب منها وحين يلبي الدعوه ويقترب منها ويطلب ان تجلس برفقته تتظاهر بسعاده وتلبي وتاخذ بالتعرف اليه بهدوء ورويه وتتملقه وتثير اهتمامه ومشاعره لها وتحاول ان تكون سهله المنال معه وتقلل من الكلام عنها فلا تخبره عنها غير اسمها فقط وبعد مايقارب ساعه من تعارفهم حين يظن انه وصل لما يريد تتركه وتذهب بعجله دون اي عذر وحين يتبعها بتعجب من تصرفها الغريب المفاجاء تتجاهله وتركب السياره التي ستكون بنتظارها بالخارج لتتعجب كالعاده وتشعر بانه يحب قصه سندريلا كثيرا لتضحك بسخريه وتقول لا ادري مالذي يريد ذلك المختل لتتنهد بستسلام وفالمساء تنفذ كل ماطلب وكما قال المختل ان الشاب سيكون بمفرده تماما هذه المره وكان ايضا يبادلها نظرات لاعجاب بوضوح ليقترب ويطلب منها مرافقته كما خطط المختل حتي شكت انه ايضا لديه تعليمات ليعرفها بنفسه ببساطه وهو يبتسم وعيونه لامعه جعلتها ترتبك ويقول انا نيكولاس ويمكنك منادتي نيك لتبتسم باغراء مثير وهي تمد يدها وانا جين ليطلب منها الرقص لتوافق وبعد الكثير من التجاذب بينهم والضحك والمرح والنظرات الولها والمسات الجريئه منه حتي ظنها كما قال المختل سهله المنال رغم رفضها لذلك بشده ولكنها لا تنكر بانها كانت سعيده وتريد ان تظل معه للابد ليشير لها النادل ع ساعته ليخرجها من عالم الحب الجديد عليها برغم موعدتها لبعض الشباب قبلا ولكن هذه المره تشعر بشئ جديد ع قلبها وتتذكر مايجب ان تفعل لتشعر بالحزن لذلك لتنتظر وهي تريد ان تبقي معه اكثر ولكنو وبعد قليل تنظر للنادل الذي يبدو غاضب وهو يشير ع ساعته من جديد لتقاطعه وهو يحاول ان يعرف عنها اي شئ وهو يتودد لها بهيام ويطلب منها ان ترفقه لتعتذر فجاه بان عليها الذهاب وتاخذ حقيبتها بسرعه قبل ان تتيح له الفرصه لفهم مايحدث وهو مصدوم تماما لرغبتها المفاجاه بالذهاب ليمسك يدها برفق وعيونه تتسأل ان كان ازعجها ويقول لما تريدين الذهاب لان هل اغضبتك بطلبي لمرفقتي لتبتسم وهي تنظر ليده الممسكه بيدها بحنان وتقول بتردد لا صدقني ولكن عليه ذلك ليتنهد وطلب منها ان يوصلها لبيتها لترفض بشده وتخبره ان معها سياره بالخارج ليسألها من جديد عن رقم هاتفها لكي يتصل ويطمئن عليها انها وصلت بخير لتتهرب وتقول لا استطيع ولكن يمكنك اعطائي انت رقمك وساتصل بك ايخرج بطاقه ويقول هذه كل ارقامي سانتظر اتصالك جين لتبتسم برقه لهتمامه الصادق وتهز راسها وهي تدير وجهها لكي لا يري نظره الحزن التي ملائت عينيها لشعورها بالخداع لتخرج وهو معها لتجد السياره وبها الرجل الضخم ولكن هذه المره يتظاهر بانه سائق ليمسك نيكولاس يدها ويقبلها بحب ويطلب منها برجاء ان يرها غدا لترتبك فهذا هو اليوم الثالث ولا تدري اي طلب سيطلبه ذلك المختل بعد لتبسم له لربما يطلب منها ان تاتي غدا ربما لتقول حسنا وتيحب يدها من بين اصابعه وهي تتجنب النظر بعينيه التي ستسكن عقلها للابد وتكمل وهي تتجه للسياره الي القاء وتركب السياره وتنظر لتجده ماذال ينظر للسياره المسرعه بحب لتشعر بغصه بقلبها وتتنهد لتعود لشقتها وتظل تتذكره حتي غاصت فالنوم وهي تحلم بانها بين يديه ليمر بعدها عده ايام دون اي طلبات من المختل وهي تتعجب وتشعر بالحزن وتفكر بنيكولاس وهل يفكر بها كما تفكر به لان لتخرج البطاقه وتقراء اسمه وتحركه ببطئ بين شفتيها وهي تفكر بلاتصال به لكي تسمع صوته الذي سكن روحها ولكن تشعر بالخوف بعد ان طلبت الرقم وقبل ان يجيب اغلقت الخط بسرعه وكان ع الجانب لاخر نيكولاس ينتظرها ان تتصل او تاتي للمطعم بعد ان خدعته ولم تات باليوم التالي بعد ان انتظرها كثيرا وهو يتذكر صوتها وعيونها الجميله وبعد عناء وانتظار طويل لياتها اخير طلب جديد وضع بصندوقها البريدي لتهم بفتح الملف لتنصدم من الكلمات التي كانت لقد اخطائت بلاتصال بنيكولاس جين وعليك التكفير عن خطائك او اجعل هلجا تكفر لك لتنفزع وتعلم انها مراقبه لتركض لشقتها وتنزع سلك الهاتف بقوه وتلقي به بلارض وهي تبكي وتلهس من الخوف