لقد كنتُ متفاجئاً منه حين بدأ في تقبيل يدي ببطء
لكنِ وبالحرف الواحد كنت مستلذاً بهذه اللحظه
لم أشأ حتى أن أوقفه فهو وكما يبدوا ليس بوعيه
لا أُريد أن أكون ذلك الشخص الذي يستغِل شخصاً ثملاً لكن لطالما إتجه قلبي نحوه.. وحين يتعلقُ الأمر بقلبي اللعين..شعرتُ بأنفاسه الدافِئه تملأُ كفي وكنتُ أغرقُ أكثر في كل مره تلمس شفتاه كفي بهدوء ليقبلني ببطءٍ وتمعُن
وبعد كلِ قُبله كان ينظرُ إلي عيني بحبٍ ثم يقبلني مجدداًهل علي أن أُوقفه؟ أما أتركُه يتابع الأمر؟
لم يسبق لي أن واجهتُ موقفاً كهذا وبالأخص مع أحد أصدقائي..فجأة توقف تايهيونغ عن تقبيل كفي ورفع رأسُه ناظراً إلي
ملقياً جسده بين ذراعي
خبأ رأسُه في كتفي ويحتضنُني كالطفل
حتى أنه يشُد على ملابسي بكفيه ويدفنُ نفسي بداخلي أكثر فأكثر
لم أمنع نفسي عن بعثرةِ شعره بخفة حتى نام بين يدي فبدأتُ أقبّل جبينُه وأتأملهقاطع تأمُّلي صراخ جيمين الذي كان يتذمرُ من تركِ تاي هاتفه داخل الغرفة التي يستخدمُها جيمين وجونغكوك
جيمين"تاي لم تركت هاتفك هنا إنه لا يتوقف عن الـ..أوه ماذا لدينا هنا عصفورُ حبٍ جديد؟"
-"لا تكُن سخيفاً لقد أفرط بالشراب حتى نام"
جيمين"كعادته هذا وهو لم يبلُغ السن القانوني سوى من بضعةِ سنوات،على أيةِ حال سأترك الهاتف هنا"صعد جيمين إلى الغرفة مجدداً وفور صعوده بدأ هاتف تايهيونغ بالرنين مجدداً
لم أشأ أن أعبث به لكنِ شعرتُ أنه علي أن أُطمئِن المتصل لربما كان قلقاً
أسندت تايهيونغ الذي بالكاد أفلت ملابسي من كفيه على الأريكة وإتجهتُ نحو الهاتِفالمتصل هو سوينج،أوه حسناً إنها حبيبته تلك المزعجه لا أعلم حقاً كيف يقضي معها كل هذا الوقت صحيحٌ إن لم أقابلها يوماً لكن يكفيني مايرويه تاي لنا
أجبتها وفي الحال بدأت بالصراخ
سوينج"أين أنت أنا لم أتوقف عن الإتصال بك وأنت لم تجب سوى بعد ساعة ماهذا الهُراء؟؟"
-"أعتذُر يا آنسة لكن تايهيونغ نائمٌ الآن"
سوينج"ومن معي؟أحد أصدقائه المعتوهين؟"
-"راقبي لهجتكِ،ونعم أنا هوسوك"
سوينج"هوسوك!!.."إستغربتُ من صوتها المتفاجئ ربما لم تسمع بي من قبل؟
كدتُ أن أُجيبها بالإيجاب لكنها أغلقت الخط في وجهي
مالذي حصل للتو؟إنها حقاً مجنونةإلتفتُ لأتابع تأملي لهذا الملاك النائم
بينما جُل تفكيري هو مالذي سأفعله حين يستيقظ؟
هل سوف يتذكر ما حصل؟؟
—————————-
تتوقعون إيش سبب تفاجؤ سوينج؟ وهل بيكون تايهيونغ متذكر إلي صار ولا؟
توقعاتكم وآرائكم تهمني 3>