وضع يده داخل قميصي أنا أيضاً
فصل قُبلتنا ونظر إلي وهو يعضُ على شفتيه
ويتابِع لمسَ جسدي
أنزل عينيه لينظُر إلى يدِه وهي تتحركُ على جسدي
لا يزالُ يعضُ على شفتيه-"أنا لك إفعل ماتشاء" قلتُ بهمس
نظر إلى عيني مجدداً وعاد ليضعَ كل طاقتِه في شفتي
بينما كلانا يخلعُ قميصَ الآخروضعتُ جسدي على السرير عندما لم أعد قادراً على تحمل ثقلِ جسدهِ على جسدي
جسدهُ يلامِس جسدي والحرارة التي بين جسدينا تزداد
أنزل شفتيه ليمررها على عنُقي
أنفاسي تتزايدُ بقوه
إستسلمتُ له ليترُك العلاماتِ على جسدي-"أحبِك" خرجت من بين أنيني دون أن أشعر
مما جعلهُ يقبّلني في أنحاء جسدي بحرارة
لا أستطيعُ كتم أنفاسي ولا صوتَ أنيني
أنزل شفتيه ليقترِب مِن بنطالي
سلمتُ له نفسي تماماًكاد أن يُنهيني لكِن قاطعنا صوتُ هاتِفه
-"هاتِفك"
تيهيونغ"لا يهم"
-"ربما هو شيءٌ طارئ"
تيهيونغ"لا يهمني"وهم بإكمال ما بدأه لكِن الهاتِف إستمر بالرنين
تيهيونغ"اللعنة من يتصل في ساعةٍ متأخرةً مثل هذه؟"
-"لا عليك أجِب يا تيهيونغ"نظر إلي وإبتسم وهو يُجيب
يا إللهي،هذه الإبتسامة..
إنها تسحقُ قلبيإعتلاني مجدداً ليُقبل شفتاي متجاهلاً من على الهاتف