-يونقي-
جيمين"هل كل شيءٍ على مايُرام هيونغ؟أنتَ شاردٌ كثيراً هذه الأيام"
-"أنا بخير بخير"
نامجون"خير ماذا وأنتَ شاردٌ هكذا،ما الذي يشغلُ بالك هيونغ"
-"بربِكم أنا هكذا دائماً"نظرتُ إلى جين هيونغ الذي مضى وقتٌ طويلٌ على تحدُثي معه
كنتُ أتبِر ما طلبهُ من نامجون يجعلُ منه شخصاً سيئاً يستحقُ التهميش والآن في موقفي الذي وضعتُ في نفسي أنا الأسوءكيف أقعُ بحبِ عشيقِ صديقي الذي إنفصلَ عنه رُغماً عنه؟
كيفَ وأنا أعلمُ بأنهُ يُعاني من حبِّه الذي يرفضُ الزوال مسبِباً كل هذا الألمِ له؟
هو حتى لم يُلقي النكاتَ منذُ فترة،لم يُكمِل طبقاً ولم يبتسِم إبتسامتهُ المُعتادةأودُ لو أتراجع..
-تيهيونغ-
آخر شيءٍ حصلَ قبل أسبوعين غيرَ الكثير بِداخلي
لا أودُ بأن أبدو مُبالِغاً
لكِن شيئاً ما في داخلِي إنطفأ بشِدة
منذُ أن علمتُ بأنه كان يُفكِر في تركي بدأ العدُ التنازُلي لإنتهائنا في عقلي
وهذا يجعلُني لا أستطيعُ التلذُذَ باللحظاتِ السعيدة
فهي بنظرِي زائِلة ومؤقتةويدَيهِ التي يمسِك بها يدِي
فيُزعزُ بِها ثباتي
قد تلفتُ يدي للأبد..هذا كلهُ يتغذى على روحي بنفسِ الطريقة التي يتغذى بِها التبغُ المحترِقُ على رئتاي