عزيزي الرّب..
كنت أقضي فترات أرقي أُفكر وأُحلِّل كل مايحصلُ حولي في سبيل إيجاد إجاباتٍ لأسئلتي ، وقد كنت أضعُ كل الإحتمالات الممكنة وكنتُ أهيءُ نفسي لأي حدث.
لكنِ الآن أحترق كمان لو أني لم أفكر بهذا مسبقاً..وكما لو أنني لم أهيء نفسي ولو قليلاً لهذا الهلاكلكن إتضح أنه لا فِرار من هذا الفراق.
فعزيزي لم يعد يحتاجُ إلي بعد الآن..
فكما يبدوا لي فأنا مُجرد ثقلٍ يضطرُ إلى مجاملته ليتخلص من موجةِ الحزن التي قد ألبث بها ليلًا نهارًا ولا أنفكُ أحدّثه بما أشعرُ حينها..فهو لم يعد يحتاجُ إلى عزيزه الذي كان ثمِلًا فضمّهُ إلى صدره بكلِ هدوءٍ كما لو أنه يعدهُ أنه سيمكث بجواره..
لربما لم تشتاقَ راحة يديه إلى راحة يدي
أو أن رائحتي لم تعد رائحته المفضلة
أو أنه فقد الأمل بلقائنا مجدداً..
أو أنه لم يعد يريد رؤيتي أصلاً..
أو أنه يختار المضي قدماً..بدونه- تيهيونغ -
أهذه النهاية؟ لِما تخلّفُ جروحًا لن تزول؟
لِما تصنعُ كل هذه المآسي؟جيمين"تيهيونغ أرجوك أنت لم تأكُل منذُ يومين!"
-"إبتعِد"
جيمين"أجِب على إتصالات جين هيونغ على الأقَل"
-"أرجوك توقَف"
جيمين"تيهيونغ"
-"هل هنالِك فرصة جيدة تسمحُ بإنهاءِ كل هذا؟"
جيمين"عليكَ أن تواجهِ مشاعِرك وتعزِمُ على المُضي قدُمًا"
-"ليس هذا ماقصَدتُه،لكِن جزءٌ من حديثك صحيح"