-تيهيونغ-
عدتُ إلى منزلي بالصبَاح تارِكًا هانويل نائمًا
حيث قضيت الليلةَ الماضِية برفقتِهإتكأتُ على بابِ المنزِل بعد أن دخلت إليه
أنظرُ إلى المكانِ بنظراتٍ خاوِية بِلا شعورٍ أو معنى
فانهرتُ باكِيًا بلا رغبةٍ بالسيطرةِ على دموعِي
ماقِتًا قدرَتي على خيانةِ هوسوك-"هكذا إنتهَينا ياهوسوك،قصةُ الحبِّ الوحيدة التي تركت بي كل كسرٍ يستحيلُ إصلاحه.. وكل جرحٍ يستحيلُ مداواته،هكذا رحَلنا.. كـ حقيرين أنهيا حُبّهما بخيانةِ رخيصة،لكِنك ستكونُ دائمًا الأرذَل بيننا .."
— بعد 3 سنوات في منزل تيهيونغ الجديد الساعة 10:37 م
-تيهيونغ-
أشعِلُ سيجارتي الثالثة عشر لهذا اليوم ، نافثًا الدخان بينما أريحُ ظهري على السرِير
غارقًا بين ثنايَا أفكاري التي تعجُ بالفوضى مابينَ جدولِ مواعِيدي اللعينة ومابينَ رغبتِي الملِّحة بالنومِ لأيّامجلوسهُ فوقَ معدَتي برفقٍ وصوتهُ اللطيفَ أسكتَ إعصار الفوضى التي برَأسِي
"ألن تأكلُ معي؟ لقد طهوتُ لكَ طبقك المفضَل"
-"بلى بلى،سأفعَل لكِنني كنتُ أفكِّر ببعض الأمور فقط"
كان هانويل الشيءَ الوحيد الجيد الذي حصل لِي خلال السنواتِ الماضية
فبكُلِّ مرة كنتُ أذهب بها إلى الملهى ينتهي بي الحال طالِبًا من السائق إيصالي إلى عنوانهِ المخزَن في هاتفي، ليفتحَ الباب فيراني ملقًا أمام بابِ منزِله،كما لو أنني كنت أطلبُ منه أن يهتمَ بي رغمًا عنه